بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || إسقاط نظام خامنئي.. هل هو الحل الوحيد؟
::: عرض المقالة : إسقاط نظام خامنئي.. هل هو الحل الوحيد؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: إسقاط نظام خامنئي.. هل هو الحل الوحيد؟
كاتب المقالة: فورين بوليسي
تاريخ الاضافة: 06/02/2012
الزوار: 1095

بينما تنبئ التوقعات بشأن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي بأنها قاتمة، ويمعن الجمهور الأمريكي القلق في تأمُّل الاحتمالات الكئيبة لأي تحرك عسكري، انصب مجددًا الاهتمام نحو احتمال تغيير النظام في إيران. ولكن هل حقًّا تغيير النظام الإيراني على يد الولايات المتحدة، سواء عن طريق فرض العقوبات أو التحرك المباشر، يعد احتمالاً مجديًا؟

وقد ساق كلٌّ من "ريول مارك جريشت" و"مارك دوبوويتز" البراهين على أنه ينبغي على الولايات المتحدة تحري العقوبات التي تؤدي في النهاية إلى تغيير النظام. وبحسب رؤيتهم، فإنه من خلال فرض العقوبات "قد تولد مجددًا في بلاد فارس ثورة ديموقراطية مضادة. وربما حافظت إيران الديموقراطية على القنبلة النووية التي بناها خامنئي، إلا أنه من المرجح حينها أن تتعايش الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا وربما معظم الدول العربية معها دون كل هذا الخوف".

وقد يكون إغراء الإطاحة بالجمهورية الإسلامية جليًّا. فربما تسهم العقوبات في إبطاء المسعى النووي الإيراني ولكنها على الأرجح لن تؤدي إلى تراجع البرنامج. أما الضربات العسكرية من شأنها أن تلحق أضرارًا ولكنها لا يمكن لها ضمان تدمير منشآت نووية رئيسية مثل منشأة التخصيب حديثة الافتتاح في مدينة قم؛ والواقعة على مسافة 300 قدم تحت الأرض. ويعتبر الكثيرون أن فقط تغيير النظام هو ما من شأنه أن يقلص التهديد الذي يمثله وجود إيران مسلحة نوويًّا.

إلا أن الأمر الذي غالبًا ما يغيب عن هذه المناقشات هو أن الشعب الإيراني فقط هو من يمكنه تحقيق تغيير جدي في النظام. فلم يعد في استطاعة الولايات المتحدة إحداث تغيير سياسي جديد في إيران، كما فعلت من قبل أثناء الإطاحة بالحكومة الإيرانية المنتخبة شعبيًّا عام 1953. فالعقوبات ضد البنك المركزي - على سبيل المثال - قد تخلق حالة من الهلع الاقتصادي واسعة النطاق، كما ستهز من ثقة الشعب في الحكومة الإيرانية. بل يمكن للعقوبات كذلك أن تصعد من حالة الاستياء لدى الإيرانيين من الوضع الراهن إلى درجة يكونون فيها أكثر نزوعًا للخروج إلى الشوارع في احتجاجات شعبية. ومع ذلك، فإن الإيرانيين لن يهبوا للإطاحة بحكامهم فقط بسبب المعضلات الاقتصادية وحدها وبالتأكيد ليس بناءً على وصية من الولايات المتحدة.

وتتنوع الأسباب وراء القلق الإيراني، وتتراوح ما بين الحالة المزرية لاقتصاد البلاد إلى سوء الإدارة والفساد الحكومي. بالرغم من ذلك، فإن العامل الأكثر أهمية هو افتقار النظام إلى الشرعية نظرًا لمعاملته إجمالاً مع الشعب الإيراني. وكانت الانتخابات الرئاسية عام 2009 قد قضت على إيمان ملايين الإيرانيين بالسياسة الانتخابية. وقد أظهر تعزيز "آية الله علي خامنئي" والحرس الثوري لسيطرتهم على السلطة وردهم العنيف على المعارضين الإيرانيين أن النظام - الذي غالبًا ما يشير إلى خامنئي باعتباره حاكم "مطلق" لا يدين إلا للسلطة الإلهية - لم يعد ينظر إلى الإرادة الشعبية باعتبارها ركيزة للنظام السياسي.

إن معارضي النظام ليسوا فقط هم المتأنقين والعلمانيين من الرجال والنساء ممن يقطنون شمال طهران. بل حتى أعضاء من الحرس الثوري قد شعروا بخيبة الأمل من نهج الحكم الاستبدادي لخامنئي. وقد كتب مؤخرًا القائد السابق للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري "حسين علائي" خطابًا إلى صحيفة إيرانية كبرى قارن فيه ضمنيًّا بين سلوك خامنئي والشاه الإيراني السابق؛ الذي تعامل يومًا مع تطلعات شعبه بازدراء. وتنتشر خيبة الأمل من النظام في جميع الدوائر السياسية والعسكرية في إيران. وهي غالبًا ما تكمن تحت السطح، ولكنها حقيقية وذات قوة فاعلة.

إن الإيرانيين فقط هم من يمكنهم تغيير النظام إذا ما سعوا من أجل ذلك. فإيران لديها المكونات الضرورية لنظام سياسي أكثر ديموقراطية بدرجة أكبر من العديد من جيرانها، ولدى إيران طبقة متوسطة عريضة وذات تعليم جيد إلى جانب مجتمع مدني يتعرض للقمع ولكنه لا يزال نابضًا بالحياة.

ولن تؤدي العقوبات بشكل مباشر إلى انهيار النظام، إلا أنها يمكن أن تخلق المساحة والوقت اللازمين للولايات المتحدة لإحباط برنامج إيران للأسلحة النووية في الوقت الذي يولد فيه نظام سياسي أفضل في إيران، وينبغي على الولايات المتحدة ألا تتحرى عقوبات بقصد تغيير النظام ولكن لتقويضه من أجل منح الإيرانيين فرصة لإحداث تغيير بأنفسهم.

في الوقت نفسه، ينبغي على الولايات المتحدة أن تولي اهتمامًا متزايدًا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والافتقار إلى انتخابات شرعية فيما يواجه النظام الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وللأسف، يمكن للعقوبات أن تضر كذلك بالإيرانيين أنفسهم ممن يعارضون الحكومة. فالحركة الخضراء، التي تؤيدها الطبقة المتوسطة في إيران، سوف تعاني من وطأة العقوبات، وربما ينتفع فعليًّا من العقوبات على المدى القصير عناصر الحرس الثوري من الضالعين في عمليات التجارة غير الشرعية في إيران، بالرغم من ذلك، فمن غير المرجح أن يُستثنى على المدى الطويل أي قطاع في المجتمع الإيراني أو النظام السياسي نظرًا لضخامة العقوبات ضد البنك المركزي، إن إيران ربما ستعاني بأكملها، إلا أن الجهود المبذولة من أجل تقويض النظام الإيراني لن تكون بلا ثمن سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو الشعب الإيراني.

---------------------------------------------

*علي رضا نادر: محلل سياسي بمركز أبحاث "راند" الأمريكي، وخبير متخصص في الشأن الإيراني

ترجمة/ شيماء نعمان

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1008302

تفاصيل المتواجدين