بدأت السلطات اليمنية تدريب المسئولين عن تنظيم انتخابات الرئاسة ووضع خطط لتأمين الانتخابات، التى ينتظر إجراؤها فى وقت لاحق هذا الشهر.
والانتخابات المقرر إجراؤها يوم 21 فبراير خطوة حيوية لتنفيذ خطة وضعتها دول مجلس التعاون الخليجى لخروج الرئيس اليمنى على عبد الله صالح من السلطة بعد 33 عامًا قضاها فى الحكم.. وذكر القاضى محمد الحكيمى رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن خطط الإعداد والتأمين بدأ تنفيذها بالفعل.
وقال "تم إعداد خطة أمنية على مستوى الجمهورية كاملةً.. وقد تم إعداد القوة اللازمة لحقظ الأمن على مستوى الجمهورية ورصدت لها الميزانية الخاصة بها.. ونحن تلقينا وتخاطبنا بشكل رسمى مع محافظين.. مع رؤساء مجالس محلية على مستوى الجمهورية كامل وتلقينا ردودًا بأن هذه المقار، وهذه الأماكن التى ستجرى بها الانتخابات أماكن آمنة يمكن أن تجرى ما عدا البعض البسيط".
وعبر الحكيمى عن أمله أن تنهى انتخابات الرئاسة الأزمة السياسية التى يعيشها اليمن حاليًا.
فى الوقت نفسه يجرى تدريب مسئولين من مختلف وزارات الحكومة على آليات عملية التصويت، كما حضر خبراء أجانب من الخارج لتقديم المساندة والأدوات اللازمة للعملية الانتخابية.
وقال جرانت كيبن، ممثل المنظمة الدولية للنظم الانتخابية، أثناء زيارة لمركز لتدريب المشرفين على الانتخابات فى صنعاء "نحن هنا لمساندة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.. شرفنا وسعدنا بتقديم مواد مثل أكشاك الاقتراع وإصلاح أكشاك الاقتراع القديمة ونعمل فى المركز الإعلامى ونقدم المساندة للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بخصوص المركز الإعلامى.. هذه هى الأنشطة التى نشارك فيها حاليا".
وتعقد فى المركز أيضًا دورات للتدريب على مساعدة وتشجيع اليمنيات على التصويت فى الانتخابات.
وقالت إلهام عبد الوهاب، مديرة دائرة المرأة باللجنة العليا للانتخابات، "نحن نمر الآن فى مرحلة الإعداد للتصويت للانتخابات، ولذا نحن نعمل على دعم وتعزيز مشاركة النساء وزيادة عددهم للذهاب إلى صناديق الاقتراع للمشاركة من أجل بناء الأمن والسلام".
ولا يزال صالح هو رئيس الدولة لحين الانتهاء من الانتخابات رغم نقل سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادى.