تمكنت السلطات في قبرص من اعتراض سفينة تحمل شحنة ذخيرة متجهة إلى سوريا.
وقالت صحيفة بوليتيس القبرصية: إن سفينة تحمل الشحنة توقفت للتزود بالوقود في ميناء في ليماسول حيث تم اعتراض الشحنة.
وأضافت أن السفينة كانت تحمل 60 طنًّا من الذخيرة ومتجهة إلى ميناء اللاذقية في سوريا قادمة من سان بطرسبورج في روسيا.
وقالت صحيفة سيمريني: إن التقارير الأولية تشير إلى أن السفينة كانت تحمل 35 طنًّا من المتفجرات والأسلحة والذخائر.
وفي عام 2009 صادرت قبرص ذخيرة من سفينة متجهة من إيران إلى سوريا لانتهاكها عقوبات الأمم المتحدة.
وفي العام الماضي تدهورت حالة الشحنة التي خزنت في درجة حرارة مرتفعة بالقرب من أكبر محطة للكهرباء في قبرص مما أدى إلى انفجارها في يوليو تموز العام الماضي لتسقط 13 قتيلاً وتدمر المحطة.
وضبطت السلطات التركية شاحنات أمس في طريقها من إيران إلى سوريا بعد الاشتباه في حملها لمعدات عسكرية, في وقت يزداد فيه التوتر بين سوريا وتركيا على خلفية دعم أنقرة لثورة الشعب السوري.
وقالت وكالة دوجان للأنباء التركية: إن مسؤولي الجمارك الأتراك اعترضوا أربع شاحنات يوم الثلاثاء للاشتباه في أنها تحمل معدات عسكرية من إيران إلى سوريا.
ونقلت الوكالة عن حاكم إقليم كيليس قوله: إن الشاحنات صودرت عند معبر اونكوبينار الحدودي المؤدي إلى سوريا بعد أن تلقت الشرطة معلومات بشأن الشحنة.
وقال حاكم الإقليم يوسف اوداباس: "الجمارك صادرت الشاحنات الأربع بزعم أنها تحمل معدات عسكرية". وقال: إن خبراء أرسلوا من أنقرة لفحص الشحنة.
وكانت تركيا قد فرضت عقوبات اقتصادية على النظام السوري في نوفمبر بعد أن طبقت في وقت سابق حظرًا على شحنات الأسلحة احتجاجًا على حملة العنف التي تشنها حكومة الأسد ضد المحتجين.