غرمت السلطات الفرنسية امرأة ، قادت سيارتها وهي ترتدي النقاب؛ بحجة إعاقة الرؤية التي من المفترض أن يتمتع بها السائق فلا يعرض نفسه والآخرين للخطر .
وقالت الشرطة الفرنسية إن ارتداء النقاب أثناء القيادة بمثابة وجود طبقة من الثلج على زجاج السيارة الأمامي أو تناول الشخص وجبة وهو خلف المقود ، حسبما نقلت الصحافة البريطانية.
وأضافت أن الضابط الذي أوقف المنقبة فرض عليها 30 يورو غرامة فورية بموجب البند 6-412 من قانون المرور الفرنسي الذي ينص على ألا يُعاق مجال الرؤية سواء بركاب آخرين أو مشحونات داخل السيارة أو أشياء معتمة من شأنها سد خط البصر عبر نوافذها.
وزعم الضابط نفسه أن قيادتها السيارة لم تكن سلسة إذ كان واضحا أنها تشكو من ضيق مجال الرؤية حولها.
وبالإضافة إلى ذلك، أُخطرت المرأة بأنها تنتهك أيضا قانون حظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة بما فيها الطرق والمتاجر والمطاعم والمقاهي والسيارات على الطرق العامة.
ويحظر القانون الفرنسي الذي أُقر في 11 أكتوبر 2010 بعد نقاش صاخب، إخفاء الوجه بحجاب أو قبعة أو قناع في الأماكن العامة، أي الشارع والحدائق العامة ومحطات القطار والمتاجر.
ولا يحق لقوى الأمن أن تنزع الحجاب عن وجوه النساء الرافضات، لكنهن يعرضن أنفسهن لدفع غرامة تبلغ قيمتها القصوى 150 يورو والخضوع لتمرين على المواطنة.
وتعد فرنسا واحدة من أكثر دول أوروبا قسوة في فرض قوانين تضيق على المنتقبات وتحد من حريتهن الشخصية في الأماكن العامة.