الأحد، 1 يناير 2012 - 12:15
قالت إيران إن علماءها أنتجوا للمرة الأولى قضبان الوقود النووى، وهو إنجاز فى مجال الهندسة يشكك الغرب فى أن طهران قادرة على تحقيقه.
ويأتى هذا الإعلان اليوم، الأحد، بعدما قالت إيران إنها اضطرت لتصنيع قضبان الوقود معتمدة على قدراتها حيث أن العقوبات الدولية حظرت على طهران شرائها من الأسواق الأجنبية.
وتحتوى قضبان الوقود النووى على حبيبات من اليورانيوم المخصب الذى يوفر الوقود لمحطات الطاقة النووية.
وقال موقع وكالة الطاقة الذرية الإيرانية على الإنترنت إن قضبانا الوقود المصنعة محليا للمرة الأولى تم إدخالها بالفعل فى صلب مفاعل الأبحاث النووية فى طهران، ولم يتضح ما إذا كانت القضبان تحتوى على حبيبات أم أنها أدخلت فارغة، كجزء من التجارب.
ويخشى الغرب أن يتطور برنامج تخصيب اليورانيوم الإيرانى تجاه تصنيع أسلحة نووية، وهو الاتهام الذى تنفيه طهران.
إيران تختبر صواريخ "متوسطة المدى" خلال مناوراتها البحرية
صواريخ إيرانية
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إيران أطلقت اليوم الأحد، صاروخا متوسط المدى "أرض جو" خلال مناورات بحرية قرب مضيق هرمز.
ونقلت الوكالة عن الأميرال محمود موسوى الناطق باسم المناورات أن "هذا الصاروخ المتوسط المدى أرض جو مزود بأحدث التكنولوجيا لمكافحة الأهداف الخفية والأنظمة الذكية التى تحاول اعتراض الصاروخ"، وتابع إنه أول اختبار لهذا النوع من الصواريخ "المصمم والمنتج" فى إيران، ولم يوضح ما إذا كان الصاروخ أطلق من الأرض أو من على سفينة.
وبدأت إيران فى 24 ديسمبر مناورات تستمر عشرة أيام فى منطقة مضيق هرمز وبحر عمان والمحيط الهندى، ومضيق هرمز ممر ضيق لا يتعدى عرضه 50 كيلومترا وعمقه 60 مترا ويعبره ما بين ثلث و40% من النفط المنقول بحرا فى العالم.