نشرت صحيفة "سوزجو" التركية اليوم الاثنين أن محكمة العقوبات الجنائية في مدينة "قيصرى" قررت سجن 30 مواطنًا تركيًّا بعدما كانوا قد اعتقلوا قبل شهر بتهمة انتهاك قانون إهانة "الدين أو العرق أو اللغة أو المذهب"، إثر توجيهم انتقادات إلى "إسرائيل".
وبحسب الصحيفة فإن وقائع القضية تعود إلى مباراة دولية لكرة السلة النسائية جرت على صالة ملعب مدينة "قيصرى" وسط الأناضول بين فريقي "كاسكي سبور" التركي و"مكابي بونت" "الإسرائيلي" في 24 نوفمبر الماضي.
واعتقلت قوات الشرطة 30 متفرجًا منهم تسع نساء بسبب رفعهم الأعلام الفلسطينية وصور قتلى سفينة مرمرة الزرقاء وشعارات مناهضة لـ"إسرائيل".
ومن بين تلك الشعارات التي رفعها المشجعون "الموت واللعنة على (إسرائيل)" و"(إسرائيل) ارفعي أياديك عن المسلمين".
وقد تظاهر مئات الأتراك خارج الفندق الذي نزل فيه الفريق "الإسرائيلي" رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات لإحياء ذكرى الهجوم على ظهر سفينة "مرمرة" التابعة لأسطول الحرية الأول في طريقها إلى غزة.
وهبط اللاعبون "الإسرائيليون" في مطار إسطنبول وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة التركية وقد أحاط مئات رجال الشرطة حافلة الرياضيين من جميع الجهات.
وأشارت مصادر إلى أن النشطاء الأتراك استغلوا هذا الحادث لتنظيم فعاليات مناهضة لـ"إسرائيل" رغم أن الشرطة نشرت مزيدًا من القوات لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الملعب.