أفادت وكالة "افي" الإسبانية للأنباء نقلا عن مصادر حكومية ليبية يوم الأحد بأن رئيس الوزراء الليبي عبدالرحيم الكيب تعرض يوم السبت الماضي لمحاولة اغتيال في ضواحي طرابلس، إلا أنه لم يصب بأذى.
وقالت المصادر إن مجهولين أطلقوا النار على الكيب ومرافقيه عند دخولهم لمبنى محطة إذاعة حكومية.
وقتل اثنان من مرافقي رئيس الحكومة، وأصيب 5 آخرون بجروح. وحسب المعلومات المتوفرة فإن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من المعتدين.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، كما لم تنشر أية مصادر هذه المعلومات فور وقوع الحادث.
يشار إلى أن الكيب قد انتخب رئيسا للحكومة الإنتقالية فى نهاية الشهر الماضي من جانب أعضاء المجلس الوطني الانتقالي.
وأدى رئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب و18 من أعضاء حكومته الجديدة اليمين القانونية يوم الخميس (24 نوفمبر) أمام رئيس وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي.
وتعهد الوزراء في قسمهم بأن يظلوا مخلصين -في الفترة الانتقالية للأشهر الثمانية القادمة- لأهداف ثورة 17 فبراير التي قادها الليبيون ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي حتى تمكنوا من تحرير كامل البلاد من سيطرة عائلته التي دامت أربعة عقود.
وأكد الوزراء الجدد أنهم سيحترمون الإعلان الدستوري واللوائح الداخلية بالمجلس الانتقالي وأنهم سيرعون مصالح الشعب الليبي رعاية كاملة ويحافظون على استقلال ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها.
وستركز الحكومة التي باشرت مهامها بدءا من الخميس الماضي على العديد من الأولويات، وفي مقدمتها معالجة الملف الأمني وملف الجرحى والمفقودين وإجراء المصالحة الوطنية بين كل أطياف المجتمع الليبي.