بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

Duplicate entry '1714718370' for key 'PRIMARY'
موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: ننشر مقال الشاعر عبد الرحمن يوسف الممنوع من "الأهرام"
::: عرض الخبر : مصر: ننشر مقال الشاعر عبد الرحمن يوسف الممنوع من "الأهرام" :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : مصر: ننشر مقال الشاعر عبد الرحمن يوسف الممنوع من "الأهرام"
تاريخ الاضافة: 27/11/2011
الزوار: 875

عبد الرحمن يوسف

أَلـْغـَـازُ الغاز

 

فى موقعة الغاز التى بدأت قبل خطاب السيد المشير، وتضاعفت بعد خطابه بساعة أو أقل، يستغرب المرء من تشابه الظروف، ومن تطابق التفكير، ومن عدم قدرة الإنسان على الاتعاظ بغيره.

فى الخامس والعشرين من يناير شممنا من الغازات ما يكفينا لبقية العمر، ولم نكن نعلم أن نصيب الثائر المصرى من الغازات لم ينته بقدوم يوم الحادى عشر من فبراير، وأن الدولة المصرية قد قررت أن (تصرف) لكل ثائر مصرى غازاً فاخراً يبقى معه إلى الأبد، ويوصله إلى الدار الآخرة عبر بوابة السرطان كما سلكها إخوة له من قبل بالمبيدات والأغذية.
ألغازُ هذا الغاز كثيرة، هل هو غاز الخردل؟ هل هو نوع من أنواع غازات الأعصاب؟ الدولة (بكل هيبتها) تقول إن هذا الكلام غير صحيح، ولكن العلم يقول غير ذلك، فأعراض مئات المصابين فى المستشفيات الميدانية تقول إن ما ألقى على الثوار لم يكن مجرد غاز مسيل للدموع، بل كان شيئا أكثر جدية من ذلك.

سيادة المشير قال كلمته، وكان تأثيرها على الثوار لا يقل عن تأثير الغازات التى ألقيت قبل الكلمة أو بعدها، بل من الممكن أن نقول إن تأثير كلمة المشير قد سمم أجواء الوطن أكثر مما سممته القنابل، فكلمة الأسف لم تكن تكفى لتضمد جرح الشهداء الذين ألقيت جثثهم فى الزبالة، وكلمة الاستفتاء على شرعية المجلس هى أكثر القنابل سمية فى سماء الوطن مذ عرف هذا الجيل معنى الحرية.

هناك قناع واق من القنابل المسيلة للدموع، صينى الصنع، محدود الفاعلية، ولكن قنبلة (الاستفتاء) لا قناع يقى من آثارها، اللهم إلا الاعتصام فى ميدان التحرير تحت رحمة القنابل والغازات.

كيف نستفتى المصريين على شرعية المجلس؟ هل نقول لهم فى ورقة الاستفتاء اختاروا بين المجلس والفراغ؟ أو لعلنا نكتبها لهم صراحة بأنكم تختارون بين المجلس العسكرى وبين الفوضى، تماما كما قال مبارك ذلك قبل عدة شهور!

لو أردنا أن نستفتى الناس بحق على شرعية المجلس فلنمنحهم بعض الاختيارات، لنقل لهم مثلاً: هل تختارون مجلسا رئاسيا مكونا من محمد البرادعى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى، وحازم صلاح أبوإسماعيل، (على سبيل المثال)، أم تختارون المجلس العسكرى؟
لماذا لا نخير الناس فى الاستفتاء فيختارون بين السادة أعضاء المجلس العسكرى وبين حكومة إنقاذ وطنى برئاسة وعضوية شخصيات وطنية محترمة؟

لماذا نلجأ لأسلوب حسنى مبارك المخلوع ومن قبله السادات حين كان يخيرنا بنعم أو لا، بدلاً من إعطائنا فرصة الاختيار بين بدائل واضحة؟

هل يجرؤ أحد على لومنا حين نقول إننا ما زلنا نعيش فى نفس العصر، عصر الاستبداد محدود الذكاء والكفاءة؟

قنابل الإعلام وغازاته السامة أيضاً استمرت، فالثوار يريدون مهاجمة وزارة الداخلية، والسادة الضباط مسالمون كما تعودنا على ذلك خلال الثلاثين عاما الماضية، الإعلام يبث سمه فى آذان المصريين بكل ما أوتى من باطل، وقنابل الإعلام لا يبطلها إلا الحساب العسير لكل من أطلق غازاته السامة، وأول هؤلاء السيد وزير الإعلام الذى نسى نفسه، ولم يعتبر بوزير الإعلام السابق الملقى فى السجن حالياً، وكأن السجن أمر بعيد.

إن تصوير الثوار وكأنهم هم من يهاجم الوزارة يشبه الغازات السامة التى ألقيت على الميدان، ولكنها ألقيت فى ميدان أكبر، فهو بحجم مصر كلها، والحقيقة أن الثوار لم يفعلوا شيئا سوى الدفاع عن الميدان وذلك بعمل منطقة عازلة لكى لا يقترب أشاوس الشرطة فتصل قنابلهم إلى المعتصمين، وسمع المصريون فى ذلك كما من الكذب عبر وسائل الإعلام التى تعيش من ضرائبهم حتى تسممت آذانهم، ويكفى أن نعرف أن الأشاوس قصفوا المستشفى الميدانى ست مرات فى يوم واحد.

انتظر الناس اعتذاراً رسمياً، ولكنه تأخر، تماما كما انتظروا خطاب السيد المشير لست ساعات أو يزيد، وحين جاء الاعتذار كان الوقت قد تأخر، لأنه جاء فى الوقت الذى كانت تستقبل فيه المستشفيات الميدانية مختنقا بالغاز كل خمسين ثانية، لذلك تساءلت: ترى هل يعرف اللواء العصار كم ضحية سقطت فى ميدان التحرير أثناء إلقائه اعتذاره؟
ما فائدة الاعتذار والقتل مستمر؟ كيف يقبل الثوار اعتذاراً وبعض أطباء المستشفى الميدانى قد ماتوا مختنقين بفعل القنابل والغازات؟

أليس قتل الأطباء بهذه الطريقة وبهذه الغازات جريمة دولية لا تسقط بالتقادم؟
ترى هل تسقط هذه الجريمة باعتذار متكبر جاء متأخراً؟

يقول المجلس إننا لسنا امتداداً للنظام السابق، والغازات السامة المسرطنة التى تقتل فى محيط قطره عدة كيلومترات تقول غير ذلك.

يقول المجلس العسكرى على لسان المشير إنه لا يطمح للحكم، ولكن الغازات تقتل العصافير، ترى هل يعلم المشير كم عصفوراً من ذوى الكمامات أو ذوى الأجنحة قد قتل فى ميدان التحرير؟

أيها السادة، لن تقتلوا العصافير، ولا بارك الله فى شاعر لا يدافع عن العصفور ضد القنبلة، وليجر لى ما يجرى!



طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1007881

تفاصيل المتواجدين