أسفرت الاشتباكات التى وقعت بين ثوار سوق الجمعة وبعض من شباب مدينة بنى وليد التى تقع أقصى جنوب شرق ليبيا، عن مقتل 12 من "ثوار سوق الجمعة"، فيما قتل 4 من شباب قبيلة بنى وليد، وسقوط جرحى من الطرفين.
وقالت صحيفة "الوطن" الليبية اليوم الخميس، إن الروايات حول هذه الاشتباكات
اختلفت، حيث أكد ثوار سوق الجمعة على وجود بقايا للنظام السابق فى المدينة، وأن الاشتباكات حدثت معهم، وبعلم المجلس العسكرى لبنى وليد، إلا أن أهالى مدينة بنى وليد نددوا بتلك الرواية، وقالوا إن ثوار سوق الجمعة، دخلوا لبنى وليد وتحديدا منطقة "الظهرة" بدون علم المجلس العسكرى للمدينة، واعتدوا على رجل مسن، بعد أن رفض دخول الثوار لتفتيش بيته.
وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الليبى الجديد أسامة الجويلى تدخل، وقام بإرسال
"سرايا الزنتان"، وهى جزء من سرايا الإسناد التابعة للجيش الوطنى الليبى، وقامت
بتطويق منطقة بنى وليد، بمساعدة المجلس العسكرى لمدينة ترهونة كحل وسط ما بين الطرفين، وتم نقل المعتقلين من طرف بنى وليد إلى "الزنتان" لغرض مبادلتهم
بمعتقلين من "ورفلة" لدى ثوار سوق الجمعة، وكذلك فتح التحقيق فى ملابسات
الاشتباكات المؤسفة التى أدت إلى وقوع قتلى ما بين الطرفين.