أصيب "عشرات" المتظاهرين ليل الخميس-الجمعة برصاص قوات الأمن السورية خلال تفريقها اعتصاماً فى إحدى بلدات ريف دمشق أحرق خلاله المتظاهرون مخفر البلدة احتجاجاً على اعتقال امرأة شاركت فى تظاهرة مناهضة للنظام، كما أفادت منظمة حقوقية.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان إن الاعتصام جرى "احتجاجاً على اعتقال عناصر من الشرطة لسيدة خلال مظاهرة خرجت مساء أمس الخميس فى البلدة".
من جهة ثانية، أعلن المرصد أن ثلاثة مسلحين يعتقد أنهم تابعون لجهاز أمنى اغتالوا أمس د.محمد فرحان أبو الخير الأستاذ فى كلية الحقوق بجامعة البعث بإطلاق رصاص عليه أمام منزله قرب المركز الثقافى فى حى المحطة فى مدينة حمص"، مضيفاً أنه "وبحسب الشهود فإن العناصر الذين كانوا فى داخل السيارة يعتقد أنهم تابعون لأحد الأجهزة الأمنية فى المدينة".
وكانت حصيلة سابقة أوردها المرصد أكدت مقتل 16 مدنيًا فى سوريا الخميس، اليوم الأول من مهلة الأيام الثلاثة التى أعطتها الجامعة العربية لسوريا لوقف القمع تحت طائلة فرض عقوبات اقتصادية على دمشق.