طرح الكاتب والمحلل "الإسرائيلي" "عمي روحكس دومبا" حلاًّ لمشكلة إيران النووية، يضمن استقرار الشرق الأوسط، ويعفي الكيان الصهيوني من شن حرب على إيران.
وأكد الكاتب في مقال له بموقع "نيوز وان" باللغة العبرية أن المشكلة الإيرانية باتت مستعصية على الحل، ولم يعد أمام الكيان الصهيوني سوى خيارين اثنين أحلاهما مر؛ إما شن حرب غير مأمونة العواقب على إيران، وإما القبول بانضمامها للنادي النووي.
وطرح الكاتب رؤيته التي تتمثل في السماح لمصر وتركيا بامتلاك سلاح نووي، لإحداث التوازن العسكري أمام إيران، على اعتبار أن دول الشرق الأوسط ستمتلك عاجلاً أم آجلاً أسلحة نووية سواء شاء الكيان الصهيوني أم أبى.
ويرى الكاتب أن السماح لمصر وتركيا بحيازة أسلحة نووية تحت الرقابة الدولية، يعني ضمان الاستقرار وعدم اقتصار القوة على دولة واحدة فقط كإيران تتحكم في المنطقة كما تشاء، وبذلك سيكون الكيان الصهيوني في موقف أفضل يتيح له حرية المناورة واختيار المواجهات المستقبلية.
وأضاف الكاتب: "إن إيران هي الحارس الأمين لمصالح الصين في الشرق الأوسط، على حساب أمريكا، وإن ازدياد النفوذ الصيني الإيراني في المنطقة من شأنه إضعاف قبضة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط، كما أنه سيحد كثيرًا من قوة (إسرائيل)".
وأشار إلى أن التعامل العسكري من جانب الكيان الصهيوني لن يكون ذا جدوى، وسيؤدي إلى رد عسكري إيراني بالغ الخطورة، وإلى فوضى عارمة في المنطقة ستعود بالضرر على الكيان الصهيوني أكثر من غيره، لذا فهذا الحل الذي يتيح لدول أخرى كمصر وتركيا أن تصبح دولاً نووية، يجعلها قادرة على مواجهة إيران، وإحباط مخططاتها ومساعيها في المنطقة.