دعا "المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن" الأمم المتحدة إلى "فرض عقوبات على نظام صنعاء وحماية المدنيين"، بعد مقتل 15 شخصاً في تعز، بينهم أطفال، في عمليات قصف استهدفت تجمعاً مناهضاً للنظام.
وفي بيان أصدره دان المجلس "بأشد العبارات وأقساها مجزرة تعز التي يرتكبها النظام بحق الثوار الأبطال وحرائر اليمن الثائرات الماجدات في ساحات الحرية العامة"، مطالبا برحيل علي عبد الله صالح
وأضاف البيان أنَّ "بقايا النظام العائلي الفاسد وكتائبه الأمنية يرتكبون هذه المجازر في تحد سافر للشرعية الدولية ولقرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر في 21 تشرين الاول حول الأوضاع في بلادنا والذي أكد على حق الناس في التعبير السلمي بالمسيرات والاعتصامات".
وأكد البيان أن النظام لن يستجيب للشرعية الدولية، إلا إذا اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير العقابية بحق من استباح دماء شعبه وفقا للأنظمة والقوانين الدولية، مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولية ايقاف هذه المجازر، ومشيرا إلى أن إنفاذ قرار مجلس الأمن السالف ذكره يبدأ بتنحي رأس النظام، حيث إنّ بقية البنود تقوم وتستند على هذه الخطوة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
يذكر أن قرار مجلس الأمن المذكور سابق الذكر، يطالب الرئيس صالح بالتوقيع على خطة الخروج من الأزمة التي عرضتها دول الخليج العربية، والتي لا يزال يرفض التوقيع عليها ووضع حد لقمع المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته شهور.