مفكرة الاسلام: ذكرت تقارير صحفية، أن قوة خاصة من الجيش الجزائري أوقفت ليل السبت الماضي مسئولا كبيرا بتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، بعد اشتباك عنيف بولاية تمنراست أقصى جنوب البلاد.
ولم تكشف صحيفة "الخبر" الجزائرية التي أوردت النبأ الثلاثاء نقلاً عن مصدر أمني اسم الموقوف، لكنها أشارت إليه بوصفه أحد قياديي تنظيم "القاعدة" في منطقة جبل مشونش بولاية بسكرة، 500 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
وقالت إنه عثر بحوزته على وثائق تخص التنظيم وأجهزة إلكترونية، وإن مرافقين له قتلا أثناء تبادل لإطلاق النار مع الجيش، موضحة أن المسلحين الثلاثة كانوا بصدد نقل وثائق من قيادة "القاعدة" إلى منطقة شمالي مالي، وإنهم تخفوا كتجار مواشي، وكانوا يحملون هويات مزورة.
إلى ذلك، قالت الصحيفة ذاتها إن الجيش النيجري أوقف قرب الحدود مع الجزائر أحد أعضاء تنظيم "القاعدة" البارزين، وهو موريتاني الجنسية، كان بصدد التسلل إلى الجزائر بهوية مزورة، وذلك من أجل العلاج من مرض أصابه قبل عدة أشهر.
وتشن السلطات الجزائرية حملة لتعقب أعضاء تنظيم "القاعدة" الذي يشن هجمات من وقت لآخر بالبلاد. واستطاع التنظيم أن يتمدد في البلدان المجاورة وخاصة النيجر حيث ينشط خاصة في عمليات خطف الرعايا الغربيين. وكان لحملة القمع التي شنها الجيش في فترة التسعينات دور كبير في تحول المعارضة الإسلامية إلى العمل المسلح.