مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة ديلى تليجراف أن نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية لن يقدم على تأييد فكرة فرض منطقة حظر جوي على سوريا.
وكان العربي قد حذر من النتائج الكارثية على منطقة الشرق الأوسط جراء إصرار نظام الرئيس بشار الأسد مواصلة العنف ضد المتظاهرين، وهو ما سلّط الضوء على المخاوف من اندلاع حرب أهلية.
وقد دعا رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى إلى عقد جلسة طارئة للجامعة السبت، حيث من المتوقع أن تتخذ القضية منحى آخر.
وقالت الصحيفة: "حينما تم تعليق عضوية ليبيا بالجامعة العربية فبراير الماضى، أعقبها طلب التدخل العسكرى الدولى، لكن على الرغم من دعوات المتظاهرين السورين لفرض منطقة حظر جوى فوق البلاد فإنه من المستبعد إقدام الجامعة العربية على هذه الخطوة".
وأضافت الصحيفة البريطانية: "جوانب الصراع فى سوريا تشبه كثيرا الحرب الأهلية، فى ظل التوتر المتزايد ونشاط "جيش سوريا الحر" الذى يعمل من تركيا بمباركة من حكومة إنقرة والذى أعلن عن مسئوليته عن سلسلة من الهجمات على الأهداف العسكرية السورية".
وكان مدير مكتب العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني السوري" رضوان زيادة قد أكد أن "المجلس الوطني السوري" تعاون بإيجابية مع المبادرة العربية".
وقال زيادة: "نحن ثمنّا الجهود العربية التي ساهمت في هذه المبادرة رغم شكوكنا أن النظام سيرفض هذه المبادرة وكانت شكوكنا في محلّها، ولا يمكن أن نتحاور مع نظام يستمر في عمليات القتل والاعتقال.
وشدد على أن الخطوة الإيجابية تكون بوقف الاعتقال السياسي وليس الإفراج عن بضع من المعتقلين. وسأل: "ما هو السبب الحقيقي لاعتقالهم؟".
وأضاف زيادة، في حديث إلى قناة "الجديد،: "نحن نعيش في دولة لا يوجد فيها قانون، وعلى الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل وعلى سوريا ألاّ تكون مرتهنة له".