بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || (( جولة في الصحافة العالمية الأربعاء 2 نوفمبر))
::: عرض الخبر : (( جولة في الصحافة العالمية الأربعاء 2 نوفمبر)) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : (( جولة في الصحافة العالمية الأربعاء 2 نوفمبر))
تاريخ الاضافة: 02/11/2011
الزوار: 651

قرأ في جولة اليوم الأربعاء الصحافية في العناوين التالية:

النظام السوري والعاصفة العربية ـ "العالم المارق" ـ الدم المستباح ـ أساطير النخبة العربية حول صعود الإسلاميين ـ تركيا وسياسة الجوار الإقليمية.

النظام السوري والعاصفة العربية

نقرأ من القدس العربي: المبادرة العربية تطالب السلطات السورية بسحب الدبابات من المدن والشوارع وإعادتها إلى ثكناتها، ووقف أعمال القتل للمنتفضين والانخراط في حوار مع المجلس الوطني الانتقالي السوري المعارض تحت قبة الجامعة في القاهرة، والرد الإيجابي على هذه البنود يعني القبول بها جميعًا، وإظهار استعداد قوي لتنفيذها.

نَفْيُ الدكتور العربي للاتفاق الذي تحدثت عنه السلطات السورية قد يكون عائدًا إلى مطالبة الأخيرة - أي السلطات - بإدخال بعض التعديلات التي ترى أنها ضرورية، مثل وقف "الحملات" الإعلامية من قبل قناتي "الجزيرة" و"العربية"، ومنع عمليات تهريب السلاح إلى بعض الجماعات المسلحة داخل سوريا، وهي تعديلات أو إضافات تبدو غير مرحب بها من قبل الدول العربية الداعمة لهذه المبادرة.

إن أكثر ما يزعج السلطات السورية التغطية الإعلامية المكثفة للأحداث في سوريا من قبل قناة "الجزيرة" على وجه الخصوص، وهي تغطية ترى فيها هذه السلطات انحيازًا واضحًا للانتفاضة السورية، ومبالغة في نقل وقائعها.

"العالم المارق"

"الأمم المتحدة تخشى من أن يكون العالِم الباكستاني المارق نقل أسرارًا نووية إلى سوريا"، كان هذا هو العنوان الذي اختارته صحيفة الإندبندنت لتقرير إخباري نشرته في عددها الصادر صباح الأربعاء.

تقول معدة التقرير كاترين ستيوارت: إن الإعلان عن اكتشاف مجمع نووي جديد لم يعرف من قبل في سوريا قد عزز شكوك الأمم المتحدة في أن دمشق تعاونت مع العالِم النووي الباكستاني عبد القدير خان، الذي تصفه بمهندس القنبلة النووية الباكستانية، للحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع سلاح نووي.

ونشرت الصحيفة صورة بالأقمار الصناعية للموقع المشتبه فيه بالقرب من الحسكة وخريطة توضح موقع المدينة بالقرب من الحدود العراقية.

ويضيف التقرير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد حصلت على نسخ من مراسلات تمت بين خان ومسؤول حكومي سوري يدعى محيي الدين عيسى.

ويتابع التقرير أن عيسى - على ما يبدو - اقترح أن يكون هناك تعاون بين الجانبين، وذلك عقب النجاح الذي حققته التجربة النووية الباكستانية عام 1998.

لكن التقرير يشير كذلك إلى أنه "لا يوجد دليل، حسبما يقول محققون تابعون للأمم المتحدة، على أن المنشأة النووية المكتشفة في مدينة الحسكة قد استخدمت من قبل لأغراض نووية".

غير أن التقرير يقول: إن "تصميم تلك المنشأة مقرونًا مع الاشتباه في وجود منشأة أخرى قصفتها "إسرائيل" عام 2007 يشير إلى احتمال قوي بأن سوريا سعت في وقت ما إلى امتلاك أسلحة نووية".

الأسد بين اللف والدوران

وفي صحيفة الشرق الأوسط يقول عبد الرحمن الراشد: يروي صديق يعرف الرئيس السوري بشار الأسد أنه خلال ثلاث سنوات من اغتيال رفيق الحريري استهلك مصداقيته عند كل السياسيين، وكان ما إن يغلق باب دولة في وجهه إلا ويفتح بابًا آخر. كيف؟ قال: كان يعد في كل مرة أنه مستعد للتعاون ويشتكي من أن هناك من يحاول تشويه صورته والتآمر ضده. فما إن خرج خصمه جاك شيراك من رئاسة فرنسا ودخل ساركوزي قال له: إن شيراك وراء ملاحقتي بحكم علاقاته مع آل الحريري. وفعلاً سانده، حتى اكتشف ساركوزي الحقيقة، وهو ما حدث مع السعودية، والأردن من قبل، وأخيرًا مع قطر. ويقول آخر: إنه حتى قطر التي سايرته طويلاً اكتشفت أن وعوده لها حتى في منطقة نفوذه، في لبنان لم يف بشيء منها، بل العكس تمامًا؛ أسقط الحريري، وطلب من "حزب الله" تكليف ميقاتي، صحيح أن اللف والدوران عطَّل إقامة المحكمة لكنها في النهاية صارت حقيقة رغمًا عنه وعن مماطلاته.

الأسد يعتقد أنه قادر على المماطلة، واللعب على التناقضات، وأن الوقت كفيل بحل مشكلته الداخلية والخارجية. لكنه عاجز عن فهم حقيقة أهم وهي أن خصمه اليوم 25 مليون سوري، هؤلاء لن يتبصروا ولن يمكنه شطبهم من الخريطة، نرى الشعب السوري لا يمل ولا يكل منذ سبعة أشهر يخرج بصدور عارية كل يوم، في المدن والقرى رغم استمرار القتل كل يوم. إن شعبًا كهذا لن يقبل العودة، ولن يقبل بنظام الأسد مهما اتفق مع وفد الجامعة العربية، ومهما وعده الروس والإيرانيون، ومهما بدل بعض الفنانين السوريين مواقفهم، والأرجح بسبب الإكراه والتهديد بإبادة أقاربهم، هذه حقيقة لا يريد أن يفهمها الأسد الذي منح استثناء بين كل الأنظمة التي واجهت الثورات الكثير من الوقت ليجرب كل أسلحته وأفكاره، وهو الوحيد الذي لم يهدد من قبل الغرب أو المنظمات الدولية بشكل جدي. رغم ذلك كله لا أرى كيف له أن ينجو من السقوط بعد هذا الكم الهائل من الدماء والكراهية المتزايدة ضده وضد نظامه.

الغرب والنضال من أجل الحرية

نشرت صحيفة الغارديان مقالاً للناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام بعنوان "على الغرب ألا يتخلى عن نضالنا من أجل الحرية".

تقول كرمان: "إن اليمنيين مستعدون لدفع أغلى ثمن لتحدي الطاغية المتوحش، بينما لا تستطيع الأمم المتحدة حتى الآن أن تدينه".

وتضيف الكاتبة في المقال الذي اختارت له الصحيفة صورة نساء يمنيات وهن يحرقن ملابسهن احتجاجًا على سياسات الحكومة اليمنية: "نحن في اليمن لسنا أقل تعطشًا للحرية والكرامة من إخواننا وأخواتنا في تونس".

وتقول كرمان: إن آلاف اليمنيين خرجوا للتظاهر في الشوارع عقب الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وتتابع قائلة: "لقد وصلوا (المتظاهرون) إلى ذروتهم مع سقوط الرئيس المصري (السابق) حسني مبارك، عندما دعا ملايين اليمنيين إلى رحيل الطاغية علي عبد الله صالح".

وتضيف: "العديد من الأشخاص في العالم العربي قلقون بشأن انتفاضتنا، فالجميع يعلمون أن البلاد ممتلئة بالسلاح".

وتشرح ما ذهبت إليه بالقول: إن هناك مخاوف "من أن تتحول الثورة إلى أعمال عنف وتشوه صورة الانتفاضات العربية الأخرى".

وتستدرك كرمان قائلة: "لكن الثورة اليمنية أذهلت الجميع بطبيعتها السلمية المدهشة". وترى الكاتبة أن "هذه الطبيعة السلمية كشفت وحشية النظام غير المحدودة ضد الثوار".

وأضافت كرمان أن المتظاهرين اليمنيين "واجهوا رصاص النظام بصدور عارية، مفضلين حماية ثورتهم على أن يقبعوا في مستنقع العنف".

وتقول الكاتبة: إن "ما يدعو إلى الأسف بحق هو أن العالم لم يبد أقل قدر من الاهتمام بما فعله نظام صالح باليمن وثواره".

وتضيف: "على الرغم من هذا العدد الكبير من الشهداء، على الرغم من تحويل البلاد إلى سجن كبير... فإن نظام صالح لم يتلق حتى إدانة شفهية من الأمم المتحدة أو من حكومات العالم".

وتقول كرمان: إن مثل هذه الإدانات لم تصدر "على الرغم من دعواتنا لفرض عقوبات".

وتخلص الكاتبة إلى القول: "نحن في اليمن نتطلع إلى موقف واضح من الأمم المتحدة، من حكومات العالم ومن منظمات المجتمع المدني لإدانة العنف الذي يمارسه نظام صالح. نريد أن نرى إجراءات حاسمة لردعه عن ممارسة العنف الذي يرتكبه ضد الشعب".

الدم المستباح 

ومما جاء في افتتاحية صحيفة دار الخليج: منذ فترة طويلة لم تطلق المقاومة في غزة صاروخًا ولا رصاصة على الكيان الصهيوني، حتى إنها لم تستفزه؛ لأنها لا تريد إدخال القطاع في دوامة حرب جديدة، وتجنيبه مجزرة لن يتوانى الكيان عن ارتكابها في أية لحظة تحت أية ذريعة.

ارتفعت عقيرة قادة الكيان بالتحذير والوعيد والتهديد بعمليات عسكرية متواصلة ضد القطاع، وباستباحة الدم الفلسطيني طالما هو دم رخيص في الحسابات الدولية، وفي سوق النخاسة الأمريكي الصهيوني.

هذا المنطق العنصري الكريه يعبِّر عنه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان بالقول: "إن من يسعى لإيذائنا دمه مباح"، هو هنا يفرض قوانينه ورؤاه، ولا يعتبر أن طائراته التي دكت قطاع غزة على مدى اليومين الماضيين وقتلت ما قتلت يشكل إيذاءً للفلسطينيين، هو يقلب المعادلة ويستبيح دم الفلسطينيين من دون أن يقوموا بأي عمل يستدعي هذه الغارات. هو هنا يفترض أن الفلسطينيين سيقومون بالإيذاء ولذلك يستبيح دمهم، هذا يعتبر ذروة السلوك العنصري الإجرامي الذي يشكل جوهر الفكر الصهيوني المتماهي مع الأساطير التلمودية التي تستبيح دماء وأملاك وحياة "الأغيار"، بل وإبادتهم واجتثاثهم.

قوة الحق وحق القوة

ومن البيان الإماراتية نقرأ: شكَّل الانتصار الفلسطيني والعربي في منظمة اليونسكو أول من أمس محطة مهمة على طريق نيل فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة و"إسرائيل" اللتين بدتا معزولتين في موقفهما هذا.

ومع أن هذه العضوية في اليونسكو رمزية إلى حد كبير، إلا أنها تعتبر خطوة مهمة جدًّا على صعيد تكريس العدالة الدولية التي طالما كانت غائبة تحت أغطية كثيفة من دعاوى سياسية تتذرع حينًا بإرهاب فلسطيني مفترض، وبمسار مفاوضات لم يؤد يومًا إلى أي طريق حينًا آخر، وببناء ثقة كان الطرف الفلسطيني والعربي عمومًا هما المقصودين فيها، دون أن يكون هناك أدنى التزام من الطرف الآخر، والمقصود هنا "إسرائيل".

لقد مارس الفلسطينيون عبر سنواتهم الطويلة كل أشكال النضال ضد الاحتلال، خاضوا حرب التحرير الشعبية، ودخلوا في مسار المفاوضات السياسية، وجربوا الانتفاضة السلمية، والانتفاضة المسلحة، ولم يجدِ ذلك في تحصيل أبسط حقوقهم السياسية؛ ولذلك كان خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة أمرًا لابد منه لكي يقف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية.

تجربة الذهاب إلى الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بحقوق شعب لم يعرف التاريخ المعاصر من هو أكثر مظلومية منه، وضعت النقاط على الحروف وعرَّت مواقف الدول الرافضة والممتنعة عن التصويت، وأظهرت في الوقت نفسه قوة الحق في وجه حق القوة.

أساطير النخبة العربية حول صعود الإسلاميين

بهذا العنوان كتب خليل العناني في صحيفة دار الحياة: فشل «الربيع العربي» في تغيير أفكارنا وتصوراتنا وأطروحاتنا عن أنفسنا ومجتمعاتنا وظواهرنا السياسية والاجتماعية، ولا يزال كثير من المعلقين والكتاب والمثقفين العرب أسرى للنماذج التفسيرية التقليدية التي تشكلت إبان الفترة السلطوية والتي كان يُفترض أنها سقطت مع سقوط أنظمة القمع والاستبداد، وقد وصل الأمر أخيرًا إلى التعاطي مع هذه النماذج التفسيرية وكأنها حقائق مطلقة غير قابلة للنقاش، ما جعلها أشبه بأساطير تحجب أي حوار علمي ومنهجي حول مقولاتها وفرضياتها الأساسية. وإذا استبعدنا من هذه الأساطير كل ما هو أيديولوجي وأحيانًا شخصي، فإنها تفقد قوتها التأثيرية وحجتها الإقناعية.

أقول هذا تعليقًا على الكتابات والتعليقات التي خرجت تعقيبًا على فوز حركة «النهضة» التونسية بنسبة معقولة في انتخابات المجلس التأسيسي التونسي المنوط به كتابة دستور جديد للبلاد خلال فترة لا تزيد على عام. والتي لم تخرج جميعًا إما عن التبشير والتهليل للصعود الثاني للإسلاميين (هذا إذا ما اعتبرنا أن الصعود الأول حدث أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات فيما سُمِّي وقتها بالصحوة الإسلامية) أو التخويف وشيطنة هذا الصعود واعتباره فألاً سيئًا على مستقبل الربيع العربي.

إن التجربة التونسية بقدر ما كانت اختبارًا أوليًّا لقدرة التونسيين على بناء دولتهم الديموقراطية، فإنها أيضًا كانت محكًّا واختبارًا مهمًّا لتصورات النخبة العربية وأطروحاتها حول المسألة الإسلامية، وهنا أطرح مجموعة من الأساطير التي تهيمن على وعينا النخبوي وتحجب عقولنا عن التعامل الموضوعي مع هذه الظاهرة المعقدة، والتي تتجاوز مجرد صك مواقف إيديولوجية للتعبير عن الاختلاف معها.

ولعل من المحزن أن تظل النخبة العربية حبيسة هذه الأساطير والأوهام، في وقت بدأ كثير من الباحثين الغربيين التخلي عنها لمصلحة قراءة أكثر واقعية وموضوعية لفهم الظاهرة الإسلامية.

تركيا وسياسة الجوار الإقليمية

ونقرأ في صحيفة دار الخليج للكاتب محمد نور الدين: في البعد العربي كان النجاح التركي شاملاً، تعاون ممتاز مع إيران، تعاون إستراتيجي مع العراق، تعاون إستراتيجي استثنائي مع سوريا، علاقات جيدة مع السعودية، وممتازة مع قطر والإمارات وليبيا القذافي، وفي الوقت نفسه كانت أنقرة تتقدم في سياسات متعارضة مع سياسات واشنطن في العراق وفي إيران وفي فلسطين وغيرها.

بمثل هذه السياسات كان الدور التركي يتقدم، وكان التأثير التركي يكبر، وكان موقع تركيا يتعزز في الشارع العربي، وبقدر ما كانت تتفاعل تركيا إيجابًا مع قضايا شعوب المنطقة، كانت صورتها تلمع والعكس صحيح.

مع بدء الثورات العربية وربما قبلها بعدة أسابيع، بدأت صورة تركيا تهتز في أكثر من بلد وشارع، بدأ الاهتزاز في شوارع "الدول المعتدلة"، لكنه ما لبث أن امتد وكان شاملاً في شوارع محور ما يسمى بالممانعة والمقاومة، وهي تمثل الحزام الجغرافي المباشر لتركيا من سوريا إلى العراق وإيران ونصف الشارع اللبناني، انتقلت العلاقات مع هذه الدول إلى حالة من التوتر والحساسية ربما قاربت العداء في الحالة السورية.

لا يكفي أن نقول: إن ارتباكات السياسات التركية ناتجة عن أنها لم تكن مستعدة للتحولات العربية ولاسيما في سوريا، أو أنها قد تفاجأت بها، هذا واقع لاشك، لكنه لا يكفي وحده لتفسير اهتزاز سياسة حسن الجوار.

مستقبل العلاقات المصرية ـ الليبية

قالت صحيفة الأهرام المصرية: في أول زيارة رسمية له إلى الخارج بعد الإعلان عن تحرير ليبيا من نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي, يقوم المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي بزيارة إلى مصر تستغرق يومين بدءًا من اليوم.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تمر فيه ليبيا بمرحلة حساسة, ومهمة, ومفصلية في تاريخها, وفي صناعة مستقبل لشعبها الشقيق.

كما يأتي حرص رئيس المجلس الانتقالي الليبي على أن تكون مصر في صدارة الدول التي يزورها تقديرًا لموقف الشعب المصري من الثورة الليبية ومساندتها, ودليلاً واضحًا على مدى اهتمام المجلس بتطوير العلاقات مع مصر بالنظر إلى دورها الإقليمي, وثقلها السياسي والعسكري والأمني.. ولا غرو في ذلك, فليبيا عمق إستراتيجي لمصر, وأمنها واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها.

ويمثل ملف العلاقات الثنائية بين الدولتين في المجالات كافة حيزًا كبيرًا في مباحثات رئيس المجلس الانتقالي الليبي مع المسئولين المصريين, وفي مقدمتهم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.

وتتضمن تلك المباحثات سبل تفعيل التعاون بين أجهزة الدولتين في المجالات الأمنية والتعليمية, والاقتصادية, والنفطية, وفي قطاع الطيران المدني, بالإضافة إلى مشاركة مصر في عملية إعمار ليبيا, وسبل عودة العمالة المصرية إلى السوق الليبية في ضوء إعلان السلطات في طرابلس عن حاجتها إلى عودة 450 ألف عامل مصري إلى جانب ما ستحتاجه الشركات الدولية في عملية إعادة الإعمار, كما تتضمن المباحثات توثيق التعاون بين البلدين في مجال حفظ الأمن, ومنع تهريب الأسلحة على جانبي الحدود, بالإضافة إلى بحث العديد من القضايا والموضوعات السياسية المهمة للدولتين, وسبل التنسيق بينهما, إن زيارة المستشار مصطفى عبد الجليل لمصر تؤكد أن المستقبل مفتوح لتعزيز العلاقات المصرية ـ الليبية, ونقلها إلى آفاق أرحب لمصلحة الشعبين الشقيقين, ولشعوب العالم العربي والإسلامي كافة.

سباق الزعماء

اهتمت غالبية الصحف البريطانية بالمساعي الأوروبية الهادفة إلى إنقاذ منطقة اليورو، لكن صحيفة الفاينانشيال تايمز أفردت تقريرها الرئيس في صفحتها الأولى لهذا الموضوع.

تحت عنوان "سباق الزعماء لإنقاذ اتفاق منطقة اليورو" جاء تقرير الصحيفة الذي أعده مراسلوها من لندن وأثينا وبرلين؛ قالت الصحيفة: إن الزعماء الأوروبيين يسابقون الزمن لتطبيق الخطة التي اتفق عليها أخيرًا لإنقاذ منطقة اليورو "بعد أن تهاوت الأسواق المالية يوم الثلاثاء" بسبب المخاوف من أن يؤدي المقترح اليوناني لإجراء استفتاء على الحزمة الثانية لإنقاذها إلى تخلفها عن سداد ديونها.

وتشير الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وجها دعوة إلى رئيس الوزراء اليوناني جورج بابندريو للانضمام إليهما في محادثات طارئة في مدينة كان يوم الأربعاء.

وتذكر الفاينانشيال تايمز بأن هذه الأزمة تتفجر عشية قمة الدول العشرين الكبرى التي ستعقد في كان.





طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 999656

تفاصيل المتواجدين