بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
[ البدع والعجب التى تقع في شهر رجب] ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     التاريخ الصحيح في ميلاد المسيح عليه السلام ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هدم الكعبة وخرابها ونزع حليتها ... من علامات الساعه ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل ما يقع في دمشق من علامات الساعة وظهور المهدي؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     لبيك سوريا ... وتحرير أرض الشام ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     التنزه من البول ام القضية الفلسطينية.. والرد على الرويبضة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     من أسباب الغضب والعذاب .. ظهور الفواحش والمنكرات ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( رسالة تحية وتقدير لأهل المغرب الأصيل ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( حديث الثلاثيات الذي غفلت عنه الأمة ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( حديث الثلاثيات الذي غفلت عنه الأمة ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ((جولة في الصحافة العالمية اليوم الأثنين ))
::: عرض الخبر : ((جولة في الصحافة العالمية اليوم الأثنين )) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : ((جولة في الصحافة العالمية اليوم الأثنين ))
تاريخ الاضافة: 31/10/2011
الزوار: 717

نقرأ في جولة اليوم في العناوين التالية:

إذًا هو تهديد من الأسد ـ الانتصار الديمقراطي في تونس ـ هل بدأ العد التنازلي للمواجهة بين إيران والغرب؟ ـ كوابيس «نوري المالكي»!! ـ الثورة تهدد العالم العربي ـ جنرالات مصر وخنق المعارضة

إذًا هو تهديد من الأسد

في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ من مقال طارق الحميد: تصريحات الأسد هذه هي نفس ما نسبته له الوكالة الإيرانية من قبل، حيث قالت «فارس»: إن الأسد قد قال لوزير الخارجية التركي: «إن قوى عظمى كبيرة تدرك كل الإدراك أنه مع أول صاروخ يسقط فوق دمشق لأي سبب كان، فإنه بعد ست ساعات من سقوط هذا الصاروخ، سأكون قد أشعلت الشرق الأوسط، وأسقطت أنظمة، وأشعلت الفوضى والحرائق قرب حقول النفط الخليجية، وأستطيع أن أغلق المضايق المائية العالمية».

وأضافت الوكالة الإيرانية أن الأسد قال أيضًا: «سنطلب من "حزب الله" اللبناني فتح قوة نيرانية على "إسرائيل" لا تتوقعها كل أجهزة الاستخبارات، كل هذا بالساعات الثلاث الأولى من الساعات الست، وبالساعات الثلاث الأخرى ستتولى إيران ضرب بوارج أميركية ضخمة راسية بمياه الخليج، فيما سيتحرك الشيعة الخليجيون لضرب أهداف غربية كبرى، وقتل أميركيين وأوروبيين حول العالم، إذ سيتحول الشيعة بالعالم العربي إلى مجموعة فدائيين انتحاريين صوب كل هدف يرونه سانحًا، وسيخطفون طائرات شرق أوسطية».

وكما أسلفنا، فلا فرق بين ما نسب للأسد بالوكالة الإيرانية وما قاله هو بنفسه للصحيفة البريطانية، وسبق أن كتبت في 8 أكتوبر تعليقًا على خبر الوكالة الإيرانية بعنوان «رسالة من الأسد» قلت فيه: إن الكلام المنسوب للأسد يجب أن ينظر إليه بجدية وعلى أنه رسالة من الأسد للمنطقة. واليوم، وبعد تصريحات الأسد للصحيفة البريطانية يتضح أن الأمر هو كذلك بالفعل، لكن الحقائق تقول - ولعلَّ أحد العقلاء يعي ذلك في سوريا -: إن التهديدات الفارغة من إحراق المنطقة وخلافه لا تغني ولا تسمن من جوع، وذلك أمر مثبت بالتجارب، فقد تردد نفس هذا الكلام قبل الغزو الأميركي للعراق، فأين صدام حسين اليوم، وكيف انتهى؟ وردد نفس الكلام معمر القذافي حين تقرر تحرك قوات الناتو ضد قواته التي كانت تعيث فسادًا بالليبيين مثلما تفعل القوات الأسدية اليوم بسوريا، فيومها هدد القذافي الغرب بضرب الملاحة الجوية، والمدن الأوروبية، لكن أين هو القذافي؟ وكيف كانت نهايته ويا لها من نهاية؟

هجوم إعلامي

وفي الشأن السوري، قالت الفينانشال تايمز: إن الرئيس بشار الأسد شن هجومًا إعلاميًّا مضادًّا ضد الخصوم في الداخل والخارج عشية انتهاء المهلة التي خصصتها جامعة الدول العربية لسوريا بشأن إنهاء العنف المستمر منذ ثمانية أشهر وفتح حوار مع المعارضة.

وقالت الصحيفة: إن المحللين اعتبروا أن "كلام الأسد الحاد" يظهر أنه واثق من أنه يستطيع التغلب على المفاجآت التي تطرحها الثورة والالتفاف على الضغوط الدولية الممارسة عليه مع إمكانية أن تحيي الدول الغربية في مجلس الأمن مشروع قرار ضد سوريا مثل مشروع القرار الذي اعترضت عليه روسيا والصين.

وترى الصحيفة أن حتى الصين أبدت قلقها من الأوضاع في سوريا إذ دعا المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط الأحد إلى "تسريع تطبيق وعودها بالإصلاح".

وقال دبلوماسي غربي تعليقًا على مقابلة الأسد: "أتساءل إن كان الأسد فكر في أن العملية السياسية للجامعة العربية خرجت عن نطاق السيطرة وتحتاج إلى تبني خطوات استباقية".

وأضاف قائلاً: "أظن أنهم واثقون من أنفسهم على المستوى الداخلي لكنهم يتصرفون بعصبية بشأن كيفية تطور الأمور على المستوى الدولي. إذا أصدرت الجامعة العربية بيانًا حازمًا، فإنها ستجعل من الصعب لجوء روسيا والصين إلى تبرير استخدامهما لحق النقض مرة ثانية".

حظر الطيران فوق سوريا

ونبقى مع الشأن السوري إذ نطالع في صحيفة الغارديان خبرًا بعنوان "حلف شمال الأطلسي يستبعد فرض منطقة حظر الطيران فوق سوريا".

قالت الصحيفة: إن حلف الناتو استبعد الليلة الماضية إمكانية إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا بعد تحذير الأسد من أن تدخل الغرب في الشؤون السورية سيؤدي إلى "زلزال يحرق المنطقة بالكامل".

وأضاف الناتو أن ليس من المرجح أن ينجح "النموذج الليبي" في سوريا بسبب غياب الإجماع الدولي والدعم الإقليمي المطلوب.

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يوافق على أي عملية في سوريا وهي خطوة مستبعدة بسبب معارضة روسيا والصين.

وفي هذا الإطار، قال مسؤول في الناتو: "نحتاج إلى تفويض من المجتمع الدولي وإلى دعم الجامعة العربية وجيران سوريا. لم يطلب أحد" مساعدة الناتو.

وأضافت الغارديان أن رغم نجاح المهمة في ليبيا، فإن الناتو أوضح أنه ليس في وارد إقامة منطقة حظر طيران مماثلة فوق سوريا بهدف حماية المدنيين ووقف سقوط مزيد من القتلى.

ومضت للقول: إن بعض المجموعات المناوئة للحكومة السورية طالبت الغرب بالدفاع عنها في ظل تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن السورية والمحتجين المسلحين، مضيفة أن البلد ينزلق إلى الحرب الأهلية.

الانتصار الديمقراطي في تونس

ومن صحيفة دار الخليج يقول عبد الإله بلقزيز: كانت ثمرة طيبة أولى ثمرات الثورات العربية في قطافها التونسي، لمناسبة انتخابات المجلس التأسيسي، ما خيَّبت أملاً ولا علَّقت رجاءً على المجهول، ترجمت حلم التغيير الديمقراطي إلى واقعةٍ ابتدائية واعدة، بعد مخاض من الصراع والتدافع عسير، بعد لحظات خشينا فيها على ثورة الياسمين أن تصطدم بتناقضات قواها وضغط قوى الثورة المضادة. انتصرت الثورة على معضلاتها الموضوعية وشقَّت طريقها نحو الكينونة المؤسسية بسلاسة تدل على تحضُّر المجتمع الذي أنجبها، والقوى الحية التي حَدَبت عليها وذَبت في الظروف الحوالك من مسيرتها في الشهور التسعة المنصرمة.

ليست حركة "النهضة" حالة انتخابية نجمت من فراغ سياسي في التمثيل، إنها حزب عريق يعود في صيغته التنظيمية والسياسية المتجددة، إلى ما قبل سبعة وعشرين عامًا، وتعود نشأته الأولى إلى ما يزيد على أربعين عامًا، حين عمل تحت عنوان "حركة الاتجاه الإسلامي". ولقد أقامت على امتداد كل تلك الحقبة، جهازًا حزبيًّا محكم التنظيم، وواسع الانتشار، ساعد على تمتين وحدته الداخلية ظروف السرية التي عاشت فيها الحركة لأكثر من ثلاثين عامًا، والطابع الحزبي العقائدي لها، ومرونتها السياسية التي سمحت لها بالتكيف مع المنعطفات، ومع الحملات الأمنية القاسية، خاصة في سنوات التسعينيات من القرن الماضي. وقد يكون "الإسلام الحزبي" والنضالي في تونس أرقى أنواع "الإسلام الحزبي" في الوطن العربي، وأكثره انفتاحًا وتشبُّعًا بالقيم الديمقراطية والحداثية. ويعود الفضل في ذلك إلى نخبة متنورة من النهضويين يقف على رأسهم مؤسس الحركة ومنظِّرها الشيخ راشد الغنوشي الذي سبق إسلاميي تركيا إلى المراجعة الفكرية وإلى تأصيل الفكرة الديمقراطية والمصالحة مع الحداثة، حتى إنه بات مرجعًا تقرأ كتبه ودراساته على أوسع نطاق داخل "حزب العدالة والتنمية" التركي.

ويكفي المرء أن يقرأ أطروحته للدكتوراه التي أنجزها في بداية الثمانينيات ونشرها في مركز دراسات الوحدة العربية تحت عنوان "الحريات العامة في الدولة الإسلامية"، حتى يقف على جرأته الفكرية في الاجتهاد، وهندسته السياسية للنظام المدني الحديث.

هل بدأ العد التنازلي للمواجهة بين إيران والغرب؟

قال أحمد عثمان في صحيفة الشرق الأوسط: تخشى القيادة الإيرانية من أن التأخر في ساعة الحسم مع العرب قد يهدد بسقوط النظام الإيراني نفسه. فبعد ثورة الشعب الإيراني عند إعلان نجاح أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية عام 2009، تتوقع القيادة الإيرانية حدوث صراع داخلي في إيران عند إجراء انتخاباتها التشريعية في مارس (آذار) القادم، استعدادًا لاختيار رئيس جديد للجمهورية الإسلامية في 2013. عندئذٍ قد تنتقل عدوى الربيع العربي إلى إيران، ويصبح نظام الملالي في طهران مهددًا بنفس مصير القيادة البعثية في سوريا. فبفضل تحالفها مع سوريا، تمكنت إيران من اختراق المنطقة العربية تحت شعار المقاومة، ومد نفوذها في لبنان عن طريق "حزب الله"، وإلى فلسطين عن طريق منظمة حماس، وصارت طهران تتحكم في القرار العربي الرسمي والشعبي. ومع تزايد احتمال سقوط النظام السوري بدأت القيادة الإيرانية تشعر بخيبة الأمل واحتمال ضياع فرصتها لتحقيق السيطرة على المنطقة العربية، فراحت تستعجل المواجهة الآن قبل فوات الأوان.

إزاء هذه التطورات، يبدو أن القيادة الإيرانية راحت تستعجل المواجهة مع الغرب، وتحاول إشعال المنطقة العربية في الخليج كي تتمكن من الحصول على فرصة تسمح لها بالتدخل، فالقيادة الإيرانية تعتقد أن الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها العالم الغربي حاليًا لن تسمح للولايات المتحدة وحلفائها بتحمل تكاليف مواجهة ساخنة معها. وبحسب تصريحات وزير الدفاع البريطاني، قامت إيران مؤخرًا بعمل 3 تجارب سرية على الأقل على صواريخ باليستية متوسطة المدى، يمكنها حمل رؤوس نووية. كما تحدث يوكيا أمانو - المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية - عن بيانات تشير إلى أن إيران تعمل على إنتاج رؤوس نووية. وقالت السيناتورة ديان فاينشتاين - رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ -: إن الولايات المتحدة وإيران تسيران على طريق التصادم ما لم تغير إيران سياستها.

كوابيس «نوري المالكي»!!

ويقول يوسف الكويليت في صحيفة الرياض: ليس مستغربًا أن يظهر نوري المالكي على قناة العراقية، ويحاول أن يصدر فساد حكومته، وتجريم البريء وسجنه بناء على هويته، وإلصاق التهم بالقاعدة والبعث، ثم وضع السعودية والإمارات والأردن، بأن هذه الدول هي الداعم الرئيس لما سماه مؤامرة قلب نظام الحكم من فلول ذلك الحزب، وهو لم يسمِّ هذه الدول لكنَّ المقربين منه هم من نطقوا بالفصحى عن هذا الاتهام..

الكل يعرف أن البعث سواء في سوريا أو العراق هو على خلاف عقائدي تام مع المملكة، وحورب في الأردن، وليس له أعضاء في الإمارات، والمالكي ينطق بلسان غيره، فهو هاجم المملكة عندما دخلت قوات درع الجزيرة البحرين، وتضامن مع عدو العراق اللدود بشار الأسد خوفًا من سقوط حكمه، وبروز التيار السني الذي لا يخفي كراهيته لهذا المذهب، ومن نفس المبدأ أجاز أن يتحدث عن مؤامرة مُوِّلت من تلك الدول لأنها سنية فقط، بينما صمتَ عن جرائم سيدته إيران ولم ينطق بما أذيع دوليًّا عن مؤامرة كشفتها أمريكا بقتل السفير السعودي في واشنطن..

فالمالكي كرس التجزئة وطرح مفهوم حكومات (الكانتونات) ومن هذا السبب جاء من ينادي بتحويل محافظة صلاح الدين إلى إقليم، ويصبح سكانها المعزولون عن الحياة والمشاريع هم من يتعرضون للسجن، فهل كان ذلك بتشجيع من دول خارجية أم بنصوص الدستور ورغبة تكريس حكم الطائفة وحده؟

تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الخليج

نقرأ من صحيفة  القدس العربي: الإدارة الأمريكية بدأت تبحث عن البدائل، وهي تتفاوض حاليًا مع الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستيعاب قواتها في العراق في قواعد برية، بالإضافة إلى وجود قاعدة جوية في قطر (العيديد) وأخرى بحرية في البحرين تستضيف وحدات من الأسطول الخامس.

صحيفة "نيويورك تايمز" قالت: إن الخطط الأمريكية لتعزيز الوجود العسكري في منطقة الخليج بعد الانسحاب من العراق كانت موضع نقاش مكثف منذ أشهر، واتخذت طابعًا ملحًّا بعد إعلان الانسحاب الكامل من العراق. مما يعني أن المفاوضات الأمريكية مع الحكومة العراقية حول بقاء بعض هذه القوات لم تكن جدية بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة.

هذا التكثيف العسكري الأمريكي في منطقة الخليج لا يأتي من فراغ، فتأمين الإمدادات النفطية والسيطرة على خطوط الإنتاج من أبرز أركان السياسة الأمريكية الاستراتيجية في العالم، فمنطقة الخليج تملك ثلثي احتياطات النفط في العالم، وتصدر حوالي عشرين مليون برميل يوميًّا معظمها عبر مضيق هرمز.

وإذا وضعنا في اعتبارنا عمليات التحريض الأمريكية المتصاعدة ضد إيران، وتضخيم خطرها النووي على المنطقة وأمنها واستقرارها، يمكن فهم هذه التوجهات الأمريكية العسكرية في المنطقة.

الثورة تهدد العالم العربي

ونطالع من صحيفة الأهرام: تبدو رياح الثورة في العالم العربي مرشحة للانتشار في بقية البلدان التي لم تكابدها بعد‏,‏ فالظروف جميعها متشابهة بصورة لا تسمح بالقول: إن هذا البلد أو ذاك ليس مصر أو تونس‏!‏ بل يمكن القول: إن الضغوط القاسية التي يكابدها الناس في العالم العربي لن تسمح لأحد بالتريث‏, ‏فأينما مد المراقب بصره فسوف يجد نخبة تجاوزت أوقاتها, بل ومددها الشرعية بسنوات, والأغرب أن سجل إنجازاتها هزيل, وسجل الإخفاقات مليء ومتخم بصورة استفزازية, ولا تبدو النخب الحاكمة قادرة على استيعاب الدروس, أو فهم ما الذي جرى في البلدان المجاورة, ناهيك عن عدم فهم ما يحدث داخل بلدانهم ذاتها.

وسوف تظل اللحظة المريرة لابن علي - حاكم تونس المخلوع - شاهدة على سخرية المأساة, فالرجل يقول وهو ينتفض قبل الهروب: الآن.. فهمتكم!, وكأن سنوات الحكم الطويلة القاسية لم تكن كافية أو طويلة بما يكفي لمعرفة نبض شعبه وآماله, بل احتياجاته البسيطة للخبز والحرية!

وكثيرًا ما كتب الكتاب الشرفاء في العالم العربي ينبهون الطغاة بأن الأمن الحقيقي هو رضا الشعب, وأن الذين باعوا شعوبهم, وراهنوا على بوليصة تأمين خارجية هم واهمون! وفي لحظة الحقيقة لم يجد القذافي أحدًا من القوى الخارجية إلى جانبه, ولم تقو ميليشيات المرتزقة على حمايته من غضبة شعبه!

والآن.. ترى هل هناك فرصة لاستيعاب هذه الحمم المكبوتة في الصدور العربية من المحيط إلى الخليج, وهل هناك من سبيل لدفع هذه القوة الغاضبة في مسارات سلمية من أجل البناء الجديد, إننا جميعًا نعلم كم عمر الغضب العربي وأسبابه, ولكن لا ندري كم بقي من عمر الغضب الهادر هذا, والأخطر أن الأنظمة الجديدة التي ستولد من رحم الثورات العربية لن تكون أحسن حظًّا من النظم المستبدة, بل ربما ستكون أقل حظًّا لأنها تواجه بإرث طويل من المشاكل المستعصية, وبشعوب غاضبة فقدت القدرة على الثقة والاحتمال, ومطالبة الآن بمزيد من الصبر وبتحمل الدواء المر, إلا أن هذه الشعوب يمكن كسبها لو لمست النتائج المرجوة على الأرض, وجرى التعامل معها بشفافية واحترام, ولحظتها فإن التاريخ العربي ربما يشهد فصلاً جديدًا من الازدهار والتقدم.

جنرالات مصر وخنق المعارضة

صحيفة الإندبندنت نشرت على صفحتها الأولى خبرًا بعنوان "بنك إتش إس بي سي" متهم بمساعدة جنرالات مصر على خنق المعارضة لمراسلها في القاهرة ألستير بيتش.

يقول الخبر: إن جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية اتهمت بنك "إتش إس بي سي" بالتآمر مع جنرالات مصر في حملة ترهيب تستهدفهم حاليًا.

وأضافت جماعات حقوق الإنسان التي تملك حسابات في البنك المذكور أن البنك اتصل بهم قبل نحو شهرين وطلب منهم وثائق ومعلومات متعلقة بأوضاعهم المالية في مصر.

وقال باسم سمير وهو المدير التنفيذي للأكاديمية الديمقراطية وهي منظمة غير حكومية تسعى لنشر الديمقراطية في مصر: إن مدير أحد فروع البنك المذكور اتصل به الشهر الماضي واستفسر عن سبب تلقي المنظمة أموالاً من السفارة الأمريكية في القاهرة.

وأضاف قائلاً: "أرادوا معرفة طبيعة النشاطات التي نقوم بها، لم يكن من الواضح لماذا سألوا مثل هذه الأسئلة".

ومضت الصحيفة للقول: إن البنك اتصل هذا الشهر بمجموعة أخرى معنية بالحقوق المدنية وهي "مؤسسة المرأة الجديدة" وطلب من موظفيها تقديم قائمة بأسماء مشروعاتها المستقبلية، مضيفة أنه قال: إنه سيخبر الحكومة المصرية بحساباتها لو طلبت منه ذلك.

وقالت نولة درويش وهي عضوة مؤسسة في هذه المنظمة غير الحكومية تعليقًا على ذلك: "هذا شيء خطير جدًّا".

وتابعت الصحيفة أن الكشف عن هذه التقارير يأتي في وقت تشهد فيه العلاقة بين المجلس العسكري الحاكم والمنظمات غير الحكومية تصعيدًا متزايدًا.

وكانت وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا قد أعلنت في الصيف الماضي أن الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في مصادر تمويل منظمات المجتمع المدني.

ونشرت نتائج التحقيق في صحيفة مصرية وتضمنت تفاصيل بشأن تمويل العديد من المنظمات غير الحكومية ومنها أن 39 منظمة بما فيها بعض المنظمات التي تحظى بالاحترام صنفت على أنها غير شرعية وبعضها اتهم "بالخيانة".

وقدمت وزارة العدل المصرية معلومات لإحدى المحاكم في القاهرة توضح فيها أن 75 منظمة غير حكومية تلقت تمويلاً أجنبيًّا لنشاطاتها.

وقالت الصحيفة: إن هذه التطورات دفعت بمنظمات حقوق الإنسان إلى اتهام جنرالات مصر باستخدام البنوك والمصالح الحكومية للضغط على المنظمات التي حققت في مزاعم انتهاك المجلس العسكري للسلطة.

وأضافت الإندبندنت أن عددًا من مديري المنظمات غير الحكومية أخبروها بأن الاضطهاد الذي يتعرضون له أقسى مما كان يتم أيام حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

لا للتقسيم

ومن البيان الإمارتية نطالع مقالاً بالعنوان السابق جاء فيه: العراق على مر العصور كان موحدًا ولم تكن تسكن أهله نزعات انفصالية، رغم مرور أحداث دامية في الماضي.. وضم أهله تاريخ واحد وثقافة واحدة وآمال واحدة.. وجمعتهم خصائص واحدة؛ ولهذا كانت أي محاولة لتغيير مشيئة التاريخ هي تمزيق لهذه المشيئة التي كانت وستظل تسكن العراقيين، فالمحاولات الانفصالية التي يجري إعدادها على أسس طائفية وعرقية ليست من طبيعة شعب العراق، ولم تكن مشيئة ولا إرادة الشعب، لهذا يأتي هدف تمزيق العراق في إطار محاولات تمديد الاحتلال وضرب وحدة العراقيين.

إن الأزمة العراقية كلما تصاعدت كلما أوجدت وعيًا عميقًا وإدراكًا دقيقًا لأهمية المشروع الوطني العراقي وحيويته، وضرورة بناء العملية السياسية في ضوئه، ومن خلال عناصره ومفرداته، الأمر الذي يجعل العراقيين جميعًا حريصين على وحدة نسيجهم المجتمعي، ووئامهم الوطني، ومصلحتهم المشتركة البعيدة عن المصالح الضيقة التي تدخلهم في متاهات التناحر الطائفي أو العرقي.

إن مشروع تقسيم العراق سيكون بمثابة نقطة سوداء على جبين مروجيه، كونه الأصعب على مر التاريخ، وأي مشروع آخر يخرج عن هذا الإطار يضعف العراق ووحدته ويضر بمصالح شعبه، ولن يخدم إلا أعداء العراق.

المسؤولية العالمية

وجاء في افتتاحية صحيفة الخليج: بعد أيام تعقد لجنة العشرين اجتماعها في مدينة كان الفرنسية لتنظر في حال العالم الاقتصادي، ويبدو أن المشكلات الآنية هي التي ستطغى على مناقشات المجتمعين، وستبقى القضايا المصيرية في منأى عن الحلول الجدية، ومن الطبيعي أن تهيمن المخاطر المالية التي تحيق بالعالم ومعها وكيفية الخروج من حلقاتها المستحكمة برقاب البلدان الغربية المتقدمة.

لقد بدأ العالم يرى أن مقاربة الدول المتقدمة للأزمة على المستوى العالمي أصبحت تضر بالبلدان النامية، ولا ينحصر الضرر في تقليص حجم المساعدات لهذه البلدان وإنما أيضًا في تزايد نزعة الحماية لدى البلدان المتقدمة التي وصلت إلى حد دفع رئيس البنك الدولي إلى التعريض بها، وما ينبغي على بلدان العشرين أن تدركه أن المسألة لا تنحصر في التخلص من سيف الأزمة المالية فقط، وإنما منع تكراراها.

البلدان الغربية أصبحت تدرك أنه ليس بمقدورها إدارة العالم بمعزل عن الدول البازغة في بقية العالم، وبالتالي فهي لا ريب ستحاول إغراءها بمكاسب لها على حساب البلدان النامية الأخرى، والأمر - عدا عن كونه غير مقبول أخلاقيًّا - لن يؤدي إلى الازدهار حتى في هذه البلدان في عالم يقود فيه الفقر والجوع إلى فقدان الاستقرار السياسي والأمني، العالم المزدهر يحتاج إلى مقاربة تأخذ في الحسبان مصالح الكرة الأرضية ومن يسكن عليها.





طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 10212311

تفاصيل المتواجدين