بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

Duplicate entry '1714925633' for key 'PRIMARY'
موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || حتى أنتي يا كوريا !
::: عرض المقالة : حتى أنتي يا كوريا ! :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: حتى أنتي يا كوريا !
كاتب المقالة: شريف عبد العزيز
تاريخ الاضافة: 20/10/2011
الزوار: 983

 

الخبر:

قامت السلطات المصرية بترحيل طالبين كوريين قاما بأنشطة تنصيرية في أوساط طلاب الجامعات المصرية لخطورتهما على أمن البلاد .

التعليق

كوريا وتجديد شباب النصرانية

ـ  ظلت منطقة شرق أسيا  من مناطق العالم المغلقة لفترة طويلة بسبب سيطرة إمبراطورية الصين على هذا الجزء من العالم ، واتباع سياسة الستار الحديدي مع هذه المناطق، حتى الحرب العالمية الثانية ودخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط المنافسة الاستعمارية بعد أفول نجم القوى القديمة مثل انجلترا وفرنسا ، ووقوع الصين تحت الاحتلال الياباني .

ـ وتعتبر كوريا الجنوبية واحدة من أكثر البلاد تأثرا بالنموذج الأمريكي في السياسة والاجتماع والاقتصاد ، فالكوريون مهووسين بنمط الحياة الأمريكية ، وبكل ما هو أمريكي ، الكوريون هم الطبعة الأسيوية من الأمريكان ، يقلدونهم في كل شيء وأي شيء ، وأقصى آمال الكوري أن يقال عنه أنه أمريكي ، وهكذا حال من سقط فريسة للغزو الثقافي والهزيمة النفسية .

ـ ومن جملة التأثير الأمريكي على الكوريين انتشار النصرانية بين الكوريين بحيث أصبح الكوريون من أكثر الناس إخلاصا ونشاطا في خدمة النصرانية ونشرها ، ونشأت في أواسط السبعينيات حركة نشاط تنصيري واسع المجال في القارة الأسيوية استهدف تحويل بلاد بأكملها إلى النصرانية مثل إندونيسيا وماليزيا والمالديف وجنوب تايلاند ، وكان عماد هذه الحركة التنصيرية الشباب الكوري المتحمس لنشر النصرانية ، وكان صغر سن المنصرين وإخلاصهم من أهم مقومات نجاح الكوريين في مهمة التنصير،وكان للنجاح الكبير الذي حققه الكوريون في أسيا دافع للمجلس العالمي للكنائس لتكليفهم بالعمل في أخطر مناطق العالم مثل أفغانستان وباكستان والشيشان ، فمضى المنصرون الكوريون بكل همة ونشاط وحققوا نجاحات ظاهرة في تلك البقاع الخطرة .

ــ وبداية من الألفية الجديدة بدأ المنصرون الكوريون عهدا جديدا في التنصير ، وذلك بالتوجه لأصعب وأشق المهام ؛ وهي تنصير العالم العربي ، والمتابع لحركة الطلاب الكوريين الذين تم ترحيلهم من مصر يكتشف عدة أمور غاية في الخطورة

فقد أظهرت جوازات السفر أن الكوريين الذين يتحدثون اللغة العربية بطلاقة ، كانوا يتحركون في أكثر من دولة عربية، وأنهم ترددوا على سوريا أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية، في أبريل ويوليو، وخرجوا منها بتاريخ 17 يوليو الماضي، وتوجهوا منها للجزائر، ثم وصلوا للقاهرة بتاريخ 27 أغسطس الماضي، قبل أن يترددوا عليها أكثر من مرة، بحسب مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية أن الطلاب دخلوا مصر بغرض السياحة، وليس بغرض الدراسة، وأنهم تحركوا داخل جامعتي عين شمس والقاهرة، وكانت هناك متابعات لتحركاتهم أثناء تواجدهم بجامعة عين شمس .

لماذا مصر في مرمي التنصير ؟

ـ  توقيت القبض على هؤلاء المنصرين ليس من قبيل الصدفة البحتة ، فهؤلاء المنصرين جزء من شبكة كبرى ، وقد تحركوا في دول عربية بعينها ، تشهد اضطرابات داخلية وتعاني من أزمات طائفية وقبلية ، فسوريا تشهد ثورة شعبية متصاعدة منذ عدة شهور ضد النظام البعثي النصيري الاستبدادي الذي يلعب على وتيرة الطائفية ونائرة التعصب بدرجة مذهلة ، أما الوضع في الجزائر فهو أشد خطورة ، فالجزائر أكثر بلد عربي يشهد حركة تنصير ، خاصة في منطقة القبائل ، والمنصرون قد حققوا نجاحا لافتا بالجزائر دفعهم لوضع خطة المليون متنصر في الجزائر في 2020 القادم .

ــ أما الوضع في مصر فهو مختلف عن غيرها من دول المنطقة ، فمصر لها خصوصية دون غيرها ، فهي أكبر دولة عربية وإسلامية في المنطقة ، وهي بلد الأزهر الذي ينظر إليه غالبية مسلمي العالم على أنه رأس العالم الإسلامي السني ، وموقعها الجغرافي هو الأهم والأبرز ، والبلد خارجة لتوها من ثورة أبهرت العالم أطاحت بعميد طغاة العالم العربي ، ولكنها أيضا خرجت من سنوات حكم عجاف استمرت لثلاثين سنة ، عانت خلالها البلاد من حكم شمولي استبدادي ، قمع الحريات وصادر الحقوق وحارب واعتقل وطارد  الدعاة المخلصين والعلماء الربانيين ، ونهب خيرات البلاد ، فانتشر الجهل وعمت الفتن وزاد الفقر، وزادت الانحرافات الأخلاقية والدينية ،وصارت البيئة المصرية بآفاتها الثلاثة ( جهل ـ فقر ـ انحراف ) مرتعا خصبا لكل عابث وضال ومبتدع ، ولولا فضل الله عز وجل على المصريين لاستئصال الإسلام الصحيح استئصالا من البلاد ،وما بقى منه إلا رسوما وعلامات، ولاشك أن التخلص من آثار هذا الحكم الفرعوني يحتاج لعدة سنوات من العمل الجاد الدءوب.  

ـ  مصر اليوم تشهد الخليط الأمثل لنشر الأفكار الهدامة والأنشطة التخريبية للمجتمعات مثل التنصير والتشيع ،فالحالة المصرية اليوم خليط من فراغ سياسي وانفلات أمني وانهيار اقتصادي وضعف اجتماعي ،أضف على هذا الخليط البهارات والمقبلات الحامية التي تزيد الأوضاع اشتعالا،بفتنة طائفية وتوترات دينية وصلت لدرجة غير مسبوقة ، تجاوز فيها الأقباط كل الخطوط الحمراء فحملوا السلاح واعتدوا على الجيش المصري وأوقعوا به عددا كبيرا من القتلى ، ورغم تكتم الجيش على عدد ضحاياه إلا أن الشواهد تدل على فداحة الخسائر البشرية .

ومن ثم قفزت مصر مباشرة في أعقاب الثورة المجيدة في بؤرة الاهتمام التنصيري العالمي ، بعدما كانت الجزائر في الواجهة لفترة طويلة.

ــ لذلك فقد توجب على المصريين جميعا وليس المجلس العسكري أو المخابرات أو جهاز الأمن الوطني ،بل الجميع وجب عليهم الانتباه لهذه الموجة الشرسة من المنصرين والتي لن تترك مجالا إلا وتسربت إليه ، مدارس جامعات عشوائيات ، مدن قرى تجمعات سكنية ، حتى الصحاري والبوادي ، فالفراغ السياسي يخلق مناخا رائعا للحركة والانتقال بيسر ، وفئات كثيرة من الشعب المصري لا تعي خطورة الأنشطة التنصيرية ومكائدها ودسائسها وأساليبها ، وآخر الإحصائيات الموثقة رفعت عدد المتنصرين في مصر لعشرة ألاف متنصر ، وهو رقم مرعب جدا ،وخطورة الأمر أنه هؤلاء المتنصرين مازالوا يحملون أسماء إسلامية ويخالطون سائر المسلمين ويدسون لهم السم في العسل ، ويلقون الشبهات والأكاذيب على العامة والدهماء والجهال ، ويفيضون عليهم بالأموال والمنح والعطايا ، لحرفهم عن دينهم .

فيا أهلنا في مصر انتبهوا فالخطب كبير ومنصرو العالم تكالبوا عليكم وأجلبوا عليكم بخيلهم ورجلهم وجاءوا من كل حدب وصوب  حتى من كوريا !! .



طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1013391

تفاصيل المتواجدين