فى إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والتى تم بموجبها إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط مقبل 1000 سجين فلسطينى، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مسلحين فلسطينيين توعدوا بأسر المزيد من الإسرائليين لتكرار مثل هذه الصفقات.
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها الذى يزيد المخاوف الإسرائيلية إزاء الصفقة، أن الجماعة الفلسطينية المسلحة التى أسرت شاليط قبل خمس سنوات توعدت بأسر المزيد من جنود إسرائيل لمساومة تل أبيب.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن عناصر من الجماعات المسلحة التابعة لحركة حماس، أنها تعتزم خطف جندى إسرائيلى أخر لإرغام الدولة اليهودية على إطلاق سراح 6 آلاف فلسطينى يقبعون فى السجون الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث الملثم أبو مجاهد: "نحن ماضون لأسر جندى آخر لتطهير جميع السجون الإسرائيلية من سجناءنا". وردد المئات الذين تجمعوا فى مسيرة بقطاع غزة للترحيب بالسجناء المطلق سراحهم قائلين: "الشعب يريد جلعاد جديد".
وعلقت الصحيفة مشيرة إلى أنه بالنسبة لكثير من الفلسطينيين، خاصة بقطاع غزة، فإن إطلاق سراح العديد من السجناء مقابل جندى واحدة يعد دليل على خضوع إسرائيل للتهديدات وهو ما يجعل مفاوضات عملية السلام التى يتبناها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة فتح، هراء.