تعليق الكتاب:
الكتاب : وجه فيه الكاتب عناية خاصة إلى المسائل التي يهتم بها الفرس اهتماماً شديداً، وأمدَّنا بأخبار مفصلة عن تاريخ الإسكندر،، ودولة الساسانيين، وفتوح العراق، وما وقع بين علي ومعاوية، وأخبار الخوارج، ومقتل الحسين (ر) وفتن الأزارقة، وفتنة المختار، وسقوط الأمويين، ومكائد العلويين، وخاصة في خراسان أثناء تناوله تاريخ الخلفاء. وأراد بالأخبار الطوال الأحداث البارزة في التاريخ، والتي شغلت من الزمن حيزاً، ومن دائرة الشعوب فسحة واسعة، اعتقاداً منه أن مثل هذه الأخبار التي تواتر الكلام عليها هي جوهر التاريخ والمحرك الأساسي لأحداثه.
كتاب الأخبار الطوال هو الكتاب الوحيد الذي وصلنا من آثار أبي حنيفة الدينوري هو العلامة ذو الفنون أحمد بن داود بن وتند الدينوري النحوي، كان لغوياً مهندساً منجماً حاسباً. ً وهذا الكتاب من المصادر التاريخية الأصيلة، فهو من أوائل الكتب المتكاملة التي وضعت باللغة العربية لتاريخ العزة القومية التي امتدت من زمن آدم عليه السلام وحتى وفاة هارون الرشيد سنة 842م، إبان الحكم العربي الذي امتد من الصين شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً؛ حيث كشف ما ابتكره الحكماء والقادة وأبدعوا فيه في مجال الحروب والإدارة السياسية، وتتجلى قيمة هذا الكتاب التاريخية في أن مؤلفه قد عاصر بعضاً من حوادثه، فدون تفاصيل ما رأى وحقائق ما سمع، وقد قسمه المؤلف إلى خمسة محاور دارت مواضيعها على الشكل التالي: قصص الأنبياء وأخبار العرب البائدة، أخبار ملوك فارس، الفتوحات الإسلامية في زمن الخلفاء الراشدين، أخبار الدولة الأموية، أخبار الدولة العباسية. وقد عني الدينوري عناية فائقة بسرد تفاصيل الوقائع، وربط الأسباب بمسبباتها، فكشف عن العوامل الذاتية والاتجاهات الشعوبية التي قوضت أركان الكيان العربي، وفرقت المذهب الإسلامي إلى شيع وطوائف، أما لغة المؤلف في تاريخه ليست علمية ولا فلسفية إنما هي نثر فيه كثير من الفن، وفيه ميل إلى أحداث اللذة عند القارئ.
وجه فيها عناية خاصة إلى المسائل التي يهتم بها الفرس اهتماماً شديداً، وأمدَّنا بأخبار مفصلة عن تاريخ الإسكندر،، ودولة الساسانيين، وفتوح العراق، وما وقع بين علي ومعاوية، وأخبار الخوارج، ومقتل الحسين (ر) وفتن الأزارقة، وفتنة المختار، وسقوط الأمويين، ومكائد العلويين، وخاصة في خراسان أثناء تناوله تاريخ الخلفاء. وأراد بالأخبار الطوال الأحداث البارزة في التاريخ، والتي شغلت من الزمن حيزاً، ومن دائرة الشعوب فسحة واسعة، اعتقاداً منه أن مثل هذه الأخبار التي تواتر الكلام عليها هي جوهر التاريخ والمحرك الأساسي لأحداثه.
تحقيق الكتاب :
طبع لأول مرة عام 1912م بتحقيق كراتشكوفسكي معتمداً نسخة الكتاب الأشمل، والتي كانت بحوزة العلامة رفاعة الطهطاوي. ونبه في كتابه (تاريخ الأدب الجغرافي 1/ 55) إلى ما ورد فيه من خبر رحلة عبادة بن الصامت إلى القسطنطينية، قال: وقد ورد اسمه خطأ (عبد الله بن الصامت). يزودنا الكتاب كما تقول دائرة المعارف الإسلامية (9/ 375) بمادة تصح للبحث المستفيض عن فترات من تاريخ العالم، منذ بدء الخليقة وحتى خلافة المعتصم.
اسم الكتاب : الأخبار الطوال 
الزوار: 2547 
الصفحة الرئيسية 
السيرة الذاتية للشيخ 
قســـم الفــتاوى 
قتـــاوى الشيخ 
قســـم المقــالات 
ركـــن القـصــص 
الدروس الكتابية 
ركــن الأخبار 
الـــقــران الــكـريم 
المـكتبة الـمــرئية 
الخـطب والـدروس 
ركــن الانـاشــــيد 
ادعــيــة واذكـــــار 
البرامج الاسلامية 
تــواقيـع اسلامية 
خلفيات اسلامية 
ركــن الــفلاشـات 
شـاشــات تــوقف 
الـجـوال الـدعــوي 
دلـــيــل مــواقــع 
مـركــز التحـمــيـل 
الاحــصـــائــيـــات 
ســجــل الــــــزوار 
اخـبـر صــديــقــك 
اتـــصـــل بــــــنـــا