بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الدعوه الصالحة بقول المعروف
::: عرض المقالة : الدعوه الصالحة بقول المعروف :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> الزهد والرقائق

اسم المقالة: الدعوه الصالحة بقول المعروف
كاتب المقالة: منقول
تاريخ الاضافة: 05/10/2010
الزوار: 2410


الدعوه الصالحة بالكلمة الطيبة

الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين.
وبعــــــــــــــــــــــــد؛
فمع إجمال الدعوة إلى إنصاف المخالف دعوةٌ أخرى مهمة لا تنفصل عنها، ألا وهي الدعوة إلى كريم القول في أثناء المدافعة عن الحق الذي تعتقده، ولا سيما مع الإخوة من المنتسبين إلى السنة، فقد أعلن رب العزة محبتَه لأقوام، فامتدحهم بحنوّهم على إخوانهم، وعطفهم عليهم، قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54]،
فتأمل كيف قرن إعلان المحبة بوصف الذلة على المؤمنين، قال بعض أهل التفسير : عَدَّى بـ(على) وكان الظاهر أن يقال : أذلة للمؤمنين، لتضمين (أذلة) معنى العطف والحنو؛ فكأنه قال : عاطفين على المؤمنين، وقيل: للتنبيه على أن ذلك حالهم مع علو طبقتهم وفضلهم.
إن وعِرَ الأخلاق، غليظ الطباع، الشرس الضرس، الشكس اللكس، لن ينشر دعوة، ولن يقيم بين الناس سنة، بل ليس لمثل هذا طاقةٌ بدفع طعن الطاعنين؛ فقد قيل :
عقلٌ بلا أدب كشجاع بغير سلاح ، فأنى يدافع هذا أو يحارب !؟
وما أقبحَ الحقَّ يوم يُكسى ثوباً من القذاعة والبذاء! ولو لم تكن سيئة ذلك إلاّ صرف الناس عن الحق وصاحبه – ولا سيما إن استغل المبطِلُ سوءَ أدب صاحب الحق في التنفير- لكفى، وإن لم يفعل فبالفحش والبذاءة قل أن تُنشر أو تُنصر دعوةٌ. وكم من بدعة راجت بفعل المنطق الحسن، والأدب الرفيع.
والمدافعة بالكلمة الطيبة على نقيض ذلك؛ فإن المدافعة بالكلمة الصالحة من جملة الإنصاف، كما أنها طريق ييسر للمخالف القيام بالقسط، دون أن تستفزه الخصومة.
وقد قال الله تعالى: لحامل أبين الحق وأصرحه :
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].

لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم سجيح الطبع، لدن الضريبة، سَبْط الخليقة، سهل الشريعة، لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا بذيئاً، فلا غرو أن يجتمع حوله أصحاب النفوس السوية، وكانت تلك الخلال كافية عند ذوي البصائر في الدلالة على صدقه، حتى قال قائلهم :
لَو لَم تَكُن فيهِ آياتٌ مُبَيِّنَةٌ كانَت بَداهَتُهُ تُنبيكَ بِالخَبَرِ
وأقبِحْ بمن يزعم اقتفاء السنة والأثر، وإذا أصخت السمعَ إليه وجدته قذع المنطق، لئيم الضريبة، دنيء الملكة، خسيس الشِنشِنة، يسب هذا ويلعن ذاك، ويبكت الثالث، همه أن يُضحك الناس من مُعارضه، أو أن يسكت مخاصمه، فإذا رأى ذلك ابتسم ابتسامة المنتصر! ثم يُطربه بعدُ قِيلُ الناس ما حاصله:
إنه لمسكت.. طويل اللسان! ... هنيئاً مريئاً أنت بالفحش أحذق!
وقد قال الله عز وجل:
{وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} [الإسراء: 53]،
قال ابن جرير: قل يا محمد لعبادي يقل بعضهم لبعض التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة. ثم ساق بسند حسن عن الحسن البصري قوله :
"التي هي أحسن، لا يقول له مثل قوله، يقول له: يرحمك الله، يغفر الله لك"،
وقد قيل إنها نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ شتمه رجل من العرب فهمّ به عمر وقيل بل أبو بكر، وهذا الذي اختاره ابن جرير هو قول الجمهور.
وقال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]،
قال الحسن: "لين القول من الأدب الحسن الجميل، والخلق الكريم، وهو مما ارتضاه الله وأحبه" ،
وقال سبحانه: {وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [العنكبوت: 46]،
وقال: {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت: 34-36].
قَالَ : { إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ}
وانظر إلى من كانت للمؤمنين فيه الأسوة الحسنة كيف كانت حاله، روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه-: أن بعض الصحابة قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ادع على المشركين.
قال: "إني لم أبعث لعاناً، إنما بعثت رحمة"، ومن تأمل دعاءه  صلى الله عليه وسلم على المشركين أو لعنه لهم، وجده لنازلة أو مقتضٍ زائد عن أصل ما هم عليه، على الرغم من استحقاقهم اللعنة بكفرهم.
وقد أورد الأثر الإمام مسلم رحمه الله تعالى في باب عُنون له: "باب النهي عن لعن الدواب وغيرها" فتأمل! ثم تأمل محل المستطيل على إخوانه من الأثر والسنة.
وفي الصحيحين أن طفيل بن عمرو الدوسي قدم وأصحابه على النبي فقالوا: يا رسول الله إن دوسا عصت وأبت فادع الله عليها.
فقيل: هلكت دوس . قال: "اللهم اهدِ دوساً وأتِ بهم".
ومع ذلك يصر أناس ربما انتسبوا إلى السنة على إقناعنا بأن هذا الطريق الذي سلكه محمد صلى الله عليه وسلم في دعوة بعض الكفار؛ لا يجدي مع إخوته المخالفين من أهل السنة!
إن من السهل أن تُنشأ العبارات في قدح الخصم وذمه، ولكن لتتذكر أن مكافأتك في مقدوره، فالقدح لا يعجز عنه الصبيان، وكُلّك سوآت وللناس ألسن!
والعامة تقول: أفلس فلان! إذا عدل عن مقارعة الحجة والمنطق، بالسب والشتم تعريضاً أو تصريحاً، وقد صدقوا؛ فمثل هذا مفلس، ووجهُ إفلاسه غير منحصر في افتقاره إلى الحجة، فقد سمى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أمثال هؤلاء مفلسين ولكن من وجه آخر؛ جاء عند مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما المفلس" ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
فقال صلى الله عليه وسلم : "إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها- أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم.
فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم.
قال: مهلاً يا عائشة ! عليك بالرفق ، وإياك والعنف والفحش.
قالت: أوَلم تسمع ما قالوا !
قال: أولم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في.
فانظر إلى ترك العنف والرفق، أي مردود جلب؟!
أيها الأخ الكريم المستقيم:
لا يكن الجاهلي ذو الإصبع العدواني خيراً منك، وقد كان فيما قال لابن عم انقضت عقدته معه، واضطرب حبله، فكان يزري عليه ويسمع به:
لَولا أَواصِرُ قُربى لَستَ تَحفَظُها وَرَهبَةُ اللَهِ في مولىً يُعاديني
إِذاً بَرَيتُكَ بَرياً لا اِنجِبارَ لَهُ إِنّي رَأَيتُكَ لا تَنفَكُّ تَبريني
اللَهُ يَعلَمُني وَ اللَهُ يَعلَمُكُم وَاللَهُ يَجزيكُمُ عَنّي وَ يَجزيني
وهكذا أهل الحجج لا تستخفنهم الخصومة، بل يعقل ألسنتهم ما حباهم الله من العقل، فيمنعهم الخروج عن حد الأدب، ولا تدفعهم الإساءة لمثلها، وقد قيل: إذا خرجت من عدوك لفظة سفاهة فلا تلحقها بمثلها تلقحها؛ فنسلُ الخصام نسلٌ مذموم... إذا اقتدحت نار الانتقام من نار الغضب ابتدأت بإحراق القادح، أوثِق غضبك بسلسلة الحِلْم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.
فإياك إياك لا يستفزنك صراخ من لم يراقب صاحبُه الله فيما يقول، وتذكر ما قاله الأول:
لن يدرك المجدَ أقوامٌ -وإن كرموا- حتى يَذلوا -وإن عزوا- لأقوامِ
ويُشتموا فترى الألوان مسفرةً لا خوف ذلٍ ولكن فضل أحلامِ
وما ذاك عن عجز بكم غير أنني أرى أن ترك الشر للشر أدفعُ
.... ومن يعَضُّ الكلب إن عضا؟!
قيل إن الأحنف سبه رجل وهو يماشيه في الطريق، فلما قرب من المنزل وقف الأحنف وقال له: يا هذا إن كان قد بقي معك شيء فهات وقله ههنا! فإني أخاف أن يسمعك فتيان الحي فيؤذوك، ونحن لا نحب الانتصار لأنفسنا.
وإذا بغى باغٍ عليك بجهله فاقتله بالمعروفِ لا بالمنكرِ
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه :
{وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت: 34-36].
فتأمل أي عاقبة وُعد الذي يدفع بالحسنة، وأي حظ قسم الله له من دون الخليقة، فلا يُذهبن حظك الأبالسةُ من الموسوسين، ولا تفسدن بينك وبين أخيك الشياطين، واستعذ بالله منهم، ولا تسكت عن باطل أو تترك حقاً، بل دافع، ولكن بالتي هي أحسن، فذلك والله طريق نُجح المقاصد، وعنوان السعادة والفلاح، قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"وأدبُ المرء عنوانُ سعادته وفلاحه، وقلةُ أدبه عنوانُ شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب.. وتأمل أحوال كل شقي ومغتر ومدبر؛ كيف تجد قلة الأدب هي التي ساقته إلى الحرمان".
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلاّ أنت.
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

طباعة


روابط ذات صلة

  مفاتيح التوبة والإنابة  
   {نــــــدم المــذنبين ودمــــع التـائبين}  
  هل فكرت أن تطيل عمرك وتزيد حسناتك ؟؟؟  
  مالي أراك على الذنوب مواظبا !!  
  أين الاستعداد ليوم المعاد ؟!!  
  مراقبة الله تعالى !!  
  (( الحب مشاعر لا تعرف قيود الزمن ))  
  السؤال الفـــواح عـن بلاد الأفـــراح ؟؟  
  (( من حزن قلبي ودمع عيني وآهات صدري ))  
  النجوى في إدراك التقـــــــــــــــــــوى  
  هل جربت الخلوه مع الله ؟؟  
  آفـــــات على طـــــريق الهدايا !!  
  من أحوال العصاه يوم القيامة!!  
  تربيــــة الذات .. لمــــاذا ؟؟  
  وسائل الثبات علي دين رب العباد  
  العبد بين التوبة والاستغفار والإنابة !!  
  مسائل في التوبة !!  
  رقــة القلوب وخشوعها لله .. كيف ؟  
  همسة من محب !!  
  مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ  
  (( حيـــاة القلوب في ذكر ربنا المعبود ))  
  متى آخر مرةٍ دَمِعَتْ عيناك خشيةً وخوفًا منَ الله ؟  
  ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾  
  لَحَظَاتُهِمْ الْأَخِيرَةُ كَمَا تَمَنَّوْا !!  
  الحنين المتجدد والشوق المستمر لخالق الخلائق  
  ليالي الصالحـــين ودآب العابدين !!  
   (( الرحم وصلة الأرحام ))  
  الصادقين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ( 1 )  
  ( أمراض القلوب أم أمراض الأبدان )  
   حب المحبين و منازل السائرين في الله ( 1 )  
  حب المحبين و منازل السائرين في الله ( 2 )  
  ((( إحساس مؤلــــم )))  
   (( مهما حدث فلا تبكي ))  
  (( تعلـــم كيـف تصـنع سعادتـــــك ))  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 981285

تفاصيل المتواجدين