بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تربيــــة الذات .. لمــــاذا ؟؟
::: عرض المقالة : تربيــــة الذات .. لمــــاذا ؟؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> الزهد والرقائق

اسم المقالة: تربيــــة الذات .. لمــــاذا ؟؟
كاتب المقالة: منقول
تاريخ الاضافة: 28/10/2010
الزوار: 2447

تربيــــة الذات .. لمــــاذا ؟؟

الحمد لله الذي خلق الناس وسواها وعدد الأنفس وزكى منها ما زكها وتعهد بنفوس الموحدين وربها ، واصلي واسلم على المربي الأول صاحب النفس الزكيه والروح الطاهره الصفيه محمد بن عبد الله وعلى أصحابه وآل بيته ومن ولاه . أما بعد
الوصية الصديقية للشامة العمرية : (إن أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك ، فهذا الجهاد يحتاج أيضًا إلى صبر، فمن صبر على مجاهدة نفسه وهواه وشيطانه غلبه، وحصل له النصر والظفر، وملك نفسه، فصار ملكًا عزيزًا، ومن جزع ولم يصبر على مجاهدة ذلك، غُلب وقُهر وأُسر، وصار عبدًا ذليلًا أسيرًا في يد شيطانه وهواه) "جامع العلوم والحكم، ابن رجب الحنبلي، (1/196)" .
إن هذا الموضوع الذي نحن بصدده الآن يعد واحدًا من أخطر المواضيع التي تمس واقع الشباب وتهمهم، لأنه إذا آتى ثماره، فإن هذا سيمثل نقلة بعيدة في حياة الكثير من الشباب، إن ما أتحدث عنه معكم في هذه الصفحات، هو كيف تربي نفسك ، فالحديث عن تربية النفس وترويد الذات من الأهمية بمكان، أتدري لماذا ؟ لأن أول مسئولياتك هي مسئوليتك أمام نفسك، ومن هنا كان حري بك أيها الحبيب أن تعتني بتربية نفسك وإصلاحها، والسعي لما فيه سعادتها بإذن الله في الدنيا والآخرة.
ماذا نقصد ؟
وربما يقفز إلى ذهنك الآن سؤال يقول: ترى ما المقصود بالضبط بتربية الذات، والإجابة عن هذا السؤال تكمن في أننا حينما نتحدث على وجه العموم عن تربية الذات ، أو على وجه الخصوص عن دور الشاب في تربية نفسه؛ (فإننا نقصد بها ذلك الجهد الذي يبذله الشاب من خلال أعماله الفردية، أو من خلال تفاعله مع برامج عامة وجماعية لتربية نفسه؛ فهي تتمثل في شقين : الأول: جهد فردي بحت يبذله الشاب لنفسه، والثاني: جهد فردي يبذله من خلال تفاعله مع برامج عامة) التربية الذاتية، د.محمد الدويش.
لماذا نربي أنفسنا ؟
إننا في أمس الحاجة لتربية أنفسنا؛ وإلا انطبق علينا وصف الشيخ المربي ابن القيم رحمه الله حينما تحدث عن هذا الذي أهمل في نفسه، ولم تنهض همته للعيش بنفس طيبة طاهرة ثابتة فقال: (فلا يزال في حضيض طبعه محبوسًا، وقلبه عن كماله الذي خلق له مصدرًا منكوسًا، وقد سأم نفسه مع الأغنام راعيًا مع الهمل، استطاب لُقيمات الراحة والبطالة، واستلان فراش العجز والكسل) ابن القيم، مفتاح دار السعادة، (1/46)،
وهنا ربما يقفز إلى الذهن سؤال آخر، حول أهمية مطالبة الشباب ببذل الجهد واستفراغ الوسع في تربية نفسه، فيا ترى ما أسباب هذه المطالبة وما أهميتها ومسوغاتها ؟
لاريب أن هناك أسباب عدة تدفعكم أيها الشباب لحمل مسئولية أنفسكم وبذل الجهد في تربيتها، وإن من هذه الأسباب ما يشترك فيه الصغير والكبير، الذكر والأنثى، ومن ذلك :
أولًا: لا تزر وازرة وزر أخرى
إنه قانون المسئولية الفردية الذي يربينا عليه القرآن، فكل منكم أيها الشباب بل كل إنسان خلقه الله وبراه مسئول، نعم إنه مسئول مسئولية فردية، وها هو القرآن واضح البيان في هذه القضية ؛
فاسمع أيها الحبيب: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} الزمر: 7،
ويقول جل في علاه: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} المدثر: 38.
(إنك حين تقرأ في نصوص القرآن الكريم أو في نصوص السنة النبوية؛ تجد التأكيد الواضح على أن كل فرد مسئول مسئولية خاصة عن نفسه، حتى ذاك الفرد يتعرض إلى الإضلال والغواية من خلال الضغط الذي يمارسه عليه غيره، سواء أكان ضغطًا نفسيًا أم ضغطًا اجتماعيًّا ـ أيًا كان مصدر هذا الضغط ـ لا يعفيه ذلك من المسئولية) التربية الذاتية، د.محمد الدويش،
وإذا طالعنا القرآن الكريم نجد في آيات عديدة نماذج من الحوار الذي يدور يوم القيامة بين الذين اتَّبَعوا وبين الذين اتُّبِعوا، أو بين الذين استضعفوا والذين استكبروا، فيأتي المستضعفون يطالبون أولئك المستكبرين الذين كانوا سببًا في إضلالهم وغوايتهم أن يتحملوا عنهم جزءًا من العذاب، فاسمع معي لهذا الحوار: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} إبراهيم: 21.
مثال
فهذا الشاب الذي اتبع صديقه وسار وراءه يتخبط في طرقات المعاصي، وتزل معه قدمه في أودية الذنوب والرزايا، حتى قاده إلى طريق مظلم، إنه طريق الضلال والانحراف بعيدًا عن طاعة المولى جل في علاه، سيأتي هذا الصديق يوم القيامة ـ الذي أضل الشاب ـ يحمل وزر نفسه ووزر هذا الذي أضله، كما قال الله جل في علاه: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} النحل: 25.
ولكن هذا الشاب المستضعف، ترى هل يعفى من المسئولية أمام رب البرية سبحانه وتعالى، إنها الحقيقة أقولها في أسف: لا لن يُعفى من المسئولية، بل ولن يغنيه أن يتلفت يمنة ويسرة، تارة يطالب صاحبه الذي أضله ، وتارة يرجو منه أن يتحمل عنه جزءًا من العذاب {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} إبراهيم: 21.
ومع هذا كله لن يُعفى من المسئولية، والآن أريد أن أسأل كل شاب أعلم منه أن يحمل عقلًا وفكرًا وقلبًا فيه كثير من إيمان بإذن الله: أليس هذا وحده أخي الحبيب دال على المسئولية الفردية للإنسان، في أي بيئة وفي أي مجتمع وجد، وحتى لو سار وراء صاحبه وهو يظن أنه يحسن صنعًا فإن ذلك لا يعفيه أمام الله عز وجل.
فهيَّا أيها الشاب بعدما علمت هذه الأهمية لتحمل المسئولية الفردية وتربية الذات سارع في هذا المضمار، فتهيأ واستعد ما من حمل ما ذكرت لك بُد.
ثانيًا: ستأتي يوم القيامة فردًا
وهنا نقف مرة أخرى مع كتاب ربنا المعجز، الذي والله لو تدبرناه ووعينا ما فيه لكان لهذا التدبر وهذا التأمل أعظم الأثر في هداية نفوسنا ووضوح طريقنا، فها هو القرآن يطل علينا من جديد يبث فينا الأهمية حول نفس القضية، قضية تربية الذات وتحمل المرء لمسئولية نفسه والعمل الجهيد على تربيتها، فهذه المرة يخبرنا القرآن أن كل إنسان سيحاسب يوم القيامة فردًا أمام الله تبارك وتعالى، وهذا مما يعمق لدى الإنسان بلاشك قضية تحمل المسئولية وأهمية تربية الذات؛ إذ أنها ستقف يوم القيامة لتُسأل عما قدمت في حياتها الدنيا ،
كما حكى المنان في آي القرآن: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} البقرة: 123،
وفي آية أخرى يقول عز وجل: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} مريم: 93-95,
فكل إنسان سيقدم على الله فردًا وحيدًا، وسيحاسب محاسبة فردية؛ فلابد أن يتحمل مسئولية نفسه في تربيتها وتزكيتها وقيادتها إلى طريق الخير والاستقامة، حتى يجد ما يسره في يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، حملته نفس زكية.
وهذا هو المربي الأعظم، والمعلم الأول خير الورى يطل علينا من شرفات الآخرة: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان؛ فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر تلقاء وجهه فيرى النار تلقاء وجهه؛ فاتقوا النار ولو بشق تمرة) رواه البخاري ومسلم.
ثالثًا: الإنسان أعلم بنفسه
أما الأمر الثالث والخطير الذي يكشف لك أيها الشاب عن هذا السؤال الجوهري الهام، لماذا نربي أنفسنا؟ فتأتي الإجابة فيه منطقية تتوافق والعقل السليم والفكر المبصر الصحيح، إذ أن الإنسان يقوم بتربية نفسه وذاته لأنه أعلم بمداخل النفس التي يحويها بين جنبيه، وأعلم بجوانب الضعف والقصور فيها، ومن هنا فهو الأصلح والأقدر على التعامل مع نفسه بالأسلوب الأقوم، فإنه من الممكن أن يتصنع المرء أمام الناس ويتظاهر أمامهم بالخير، أو ربما يدعوه لذلك الحياء والمجاملة، أما مافي نفسه فهو أعلم بها من سائر البشر، حينئذ فهو أقدر من غيره على علاج جوانب القصور في نفسه، والأخذ بها إلى شاطئ الأمن والأمان محافظًا عليها قدر المستطاع من كل ذَلَّة مذلة، أو فتنة مضلة.
فالله عز وجل (لم يخلق الإنسان عبثًا ولم يتركه هملًا، فبعد أن سواه ونفخ فيه من روحه أسجد له ملائكته المقربين، ثم أهبطه إلى الأرض مع الجان ليكون الابتلاء والامتحان، واستخلف في الأرض ليعمرها بطاعته، يقول الدوسري رحمه الله : والخليفة لله في أرضه هو المكلف بأحكام يطبقها على نفسه وينفذها على غيره) صفوة الآثار والمفاهيم من تفسير القرآن العظيم: عبد الرحمن بن محمد الدوسري، (2/72).
(يرى التربويون أن العملية التعليمية (تعلمًا وتعليمًا) تتكون من ثلاث عناصر هي: المدرس والمنهج والتلميذ، ومما لاشك فيه أن للمدرس دورًا كبيرًا في تنشئة الأفراد وإصلاح المجتمعات، إلا أن هناك أسلوبًا آخر لتلقي التربية وتشرب المعرفة من دون المدرس، وهو ما يعرف بالتربية الذاتية أو التلقائية، حيث يربي الفرد نفسه ويوجهها وجهة سليمة بما يوافق الغاية التي من أجلها أوجده الله عز وجل على هذه البسيطة وصيره فيها خليفة.
ولذا فإن للفرد مسئولية عظمى تجاه نفسه وتربيتها، سواء كان ذلك على مقاعد الدراسة أو في العمل أو في البيت أو في الشارع، فهو مطالب ببلوغ الكمال البشري الذي ينبغي أن ينشده كل إنسان بلغ مرحلة الرشد والتكليف، ولن يتأتى له ذلك إلا باتباع المنهج الإلهي،
قال تعالى: {قُلْ إنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} الأنعام: 162-163) التربية الذاتية، د.هاشم علي الأهدل.
همسة في أذن محب
أيها الشاب الغالي والأخ الحبيب، اعلم أنك تبصر في الليل والنهار جهودًا كبيرة، يبذلها الدعاة المخلصون والعلماء الربانيون والتربويون الحاذقون الصالحون، إنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل إصلاح أفراد الأمة وتهذيب سلوكهم ـ خاصة الشباب ـ ومما ينبغي أن يصاحب هذه الجهود شعور متبادل يعكس ما في قلب كل شاب تجاه أمته من حب، فهو يريد لها الفلاح والرفعة والنجاح، ومع ذلك هو يعلم أن هذا لن يكون إلا حينما يتغير أبناؤها وفق سنة الله أنه لا يغير ما بقوم حتى يسارعوا هم ويندفعوا فيغيروا ما بأنفسهم، إذا استشعرنا ذلك وكنا على قدر من المسئولية أظن أن كل شاب سينطلق حينها ويندفع من تلقاء ذاته إلى إصلاح نفسه وتربيتها، مما يسهل وييسر مهمة التربية التي تسعى لإعداد الإنسان الصالح. ونسأل الله أن يربينا على عينه ويصلح انفسنا وقلوبنا ويسموه باروحنا أنه ولي ذلك والقادر عليه.

طباعة


روابط ذات صلة

  مفاتيح التوبة والإنابة  
   {نــــــدم المــذنبين ودمــــع التـائبين}  
  الدعوه الصالحة بقول المعروف  
  هل فكرت أن تطيل عمرك وتزيد حسناتك ؟؟؟  
  مالي أراك على الذنوب مواظبا !!  
  أين الاستعداد ليوم المعاد ؟!!  
  مراقبة الله تعالى !!  
  (( الحب مشاعر لا تعرف قيود الزمن ))  
  السؤال الفـــواح عـن بلاد الأفـــراح ؟؟  
  (( من حزن قلبي ودمع عيني وآهات صدري ))  
  النجوى في إدراك التقـــــــــــــــــــوى  
  هل جربت الخلوه مع الله ؟؟  
  آفـــــات على طـــــريق الهدايا !!  
  من أحوال العصاه يوم القيامة!!  
  وسائل الثبات علي دين رب العباد  
  العبد بين التوبة والاستغفار والإنابة !!  
  مسائل في التوبة !!  
  رقــة القلوب وخشوعها لله .. كيف ؟  
  همسة من محب !!  
  مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ  
  (( حيـــاة القلوب في ذكر ربنا المعبود ))  
  متى آخر مرةٍ دَمِعَتْ عيناك خشيةً وخوفًا منَ الله ؟  
  ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾  
  لَحَظَاتُهِمْ الْأَخِيرَةُ كَمَا تَمَنَّوْا !!  
  الحنين المتجدد والشوق المستمر لخالق الخلائق  
  ليالي الصالحـــين ودآب العابدين !!  
   (( الرحم وصلة الأرحام ))  
  الصادقين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ( 1 )  
  ( أمراض القلوب أم أمراض الأبدان )  
   حب المحبين و منازل السائرين في الله ( 1 )  
  حب المحبين و منازل السائرين في الله ( 2 )  
  ((( إحساس مؤلــــم )))  
   (( مهما حدث فلا تبكي ))  
  (( تعلـــم كيـف تصـنع سعادتـــــك ))  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 977054

تفاصيل المتواجدين