بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
( حديث الثلاثيات الذي غفلت عنه الأمة ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة ( لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون) والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( نعي الأمة لرجل ارعب أعدائها ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( سنن المسلمين بالفرح لهلاك المجرمين ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     نظرة تاريخية في نشأة التصوف والصوفية ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رسالة رجل من غزة إلى الأمة الإسلامية والعربية ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يوم عاشوراء بين أهل السنة والشيعة الروافض ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ماذا قالوا عن فضل شهر الله المحرم ... في الشرائع السماوية ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     دروس وعبر من هجرة سيد البشر ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

Duplicate entry '1732181455' for key 'PRIMARY'
موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ( أحكام أهل الذمة من الكتاب والسنة) (1)
::: عرض المقالة : ( أحكام أهل الذمة من الكتاب والسنة) (1) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> الفقه الإسلامــي وأصوله

اسم المقالة: ( أحكام أهل الذمة من الكتاب والسنة) (1)
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 18/09/2020
الزوار: 965

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعـــــد

فإن الله تعالى هو الملك: أي المالك لجميع الأشياء، المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة، والنافذ الأمر في ملكه، ( لا يُسئل عما يفعل وهم يسئلون) ، ولذا قال:

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء فتملّكه وتسلطه على من تشاء. ومن رحمة الله بعباده أنْ حرم عليهم دماءهم وأعراضهم وأموالهم، فلما كفر بعض العباد بربهم جل وعلا وجحدوا نعمته عليهم أحل الله للمؤمنين ذلك منهم جزاء وفاقاً، ولكن هناك فريق ثالث (ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويردون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً) أولئك هم أهل الكتاب، وحكمهم في الإسلام أنه لا يقبل منهم إلا إحدى ثلاث: الإسلام، أو الجزية، وإلا فالقتال، والجزية تؤخذ منهم (عن يد وهم صاغرون) ، فما جعل الله الكافر كالمسلم (ومن يهن الله فما له من مكرم) ، فالذلة تغشى الكافرين (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)، فعزة الله: قهره من دونه، وعزة رسوله: إظهار دينه على الأديان كلها، وعزة المؤمنين: نصر الله إياهم على أعدائهم. وهذا الموضوع أشعر فيه بالخجل بسبب ما وصلنا به نحن المسلمين من واقع آليم، بعد أنَّ أصبحنا ندفع الجزية للكافرين.ولكن الأمل باقي في هذه الأمة (أن الله يحيى الأرض بعد موتها ).

تأصيل في تصنيف الناس

لا يخرج الناس في اعتقادهم عن صنفين إما مسلماً أو كافراً

الصنف الأول: المسلمون

وهم أصحاب الدين الحق والملة الحنيفية السمحة والشريعة الناسخة لكل ملة وشريعة سابقة. والإسلام هو دين الله في الأرض والسماء والذي ارتضاه الله للبشرية ولا يَقبل غيره .

قال تعالى:(إِنّ الدّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِآل عمران:19

وقال تعالى:(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الاَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران:85

وقال تعالى:(فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنّمَا يَصّعّدُ فِي السّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرّجْسَ عَلَى الّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَالأنعام:125

وقال تعالى: (أَفَمَن شَرَحَ اللّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىَ نُورٍ مّن رّبّهِ فَوَيْلٌ لّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مّن ذِكْرِ اللّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينالزمر:22

بل إنَّ الإسلام هو دين الأنبياء جميعاً من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم .

قال تعالى: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة:131-132.

وقال تعالى: (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة:133.

وقال تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ

مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آل عمران:67

وقال تعالى: (فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ

مِنَ الْمُسْلِمِينَ يونس:72

وقال تعالى: (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس:84

وقال تعالى: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ

نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران:52.

ولذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " نحن معاشرالأنبياء أولاد علات ديننا واحد " متفق عليه.

وأولاد العلات: هم الأخوة الذين أبوهم واحد وأمهاتهم مختلفة، فشرائع المرسلين تختلف، ولكن توحيدهم واحد، وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة، وهذه هي أحكم كلمةٍ أرادها الله سبحانه وتعالى من عباده، أي: التوحيد

الصنف الثاني: الكفار

وينقسم الكفار إلى نوعين

النوع الأول: الكفار الأصليون وهم الذين لم يدخلوا في دين الإسلام وهما نوعين

أ أهل الكتاب: وهم الذين أُنزل إليهم كتب سماوية مثل اليهود والنصارى

ب ) ملحدون : وهم الذين ليس لهم كتب سماوية مثل الوثنيون،والمجوس،والبوذيون  والشيوعيون وغيرهم.

النوع الثاني: الكفار الغير أصليون وهم الذين كانوا مسلمون  ثم خرجوا عن ملة الإسلام وهم مرتدون وليس كفار أصليون .

أنواع الكفار الأصليون:

النوع الأول: الذميون ( أهل الذمة )

أهل الذمة لغة: الذمة هي العهد والأمان والضمان والحق والحرمة.

اصطلاحاً: أهل الذمة هم المستوطنون في بلاد الإسلام من غير المسلمين وأمّنوا على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم وأصبحوا في ذمة المسلمين بشرط دفع الجزية  عن يداً وهو صاغرين ويدخل في الذمة أهل الكتاب من اليهود والنصارى وغيرهم من لا كتاب لهم  مثل المجوس على الرأي الراجح. وهذا الصنف غير موجود الأن لعدم وجود الشرط .

الدليل: قال تعالى: ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة: 29

عقد الذمة

هو عقد إقرار بعض الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية والالتزام بأحكام الملة وبمقتضاه يصير غير المسلم في ذمة المسلمين أي في عهدهم وأمانهم على وجه التأييد وله الإقامة في دار الإسلام على وجه الدوام.

فرضية الجزية

الجزية من جزى يجزى، إذا كافأ عما أسدى إليه، وهي مال يدفعه أهل الكتاب، ومن يلحق بهم، إلى المسلمين مقابل حق أو خدمة أو واجب يقوم به الطرف الأخر، وقد فرضت في مقابل أن يقوم المسلمون بحمايتهم، حيث لم يكن مسموحا لأهل الكتاب بالانتظام بالجيش. وذلك لأن أهل الكتاب هم جزء من الدولة الإسلامية، يعيشون في كنفها، ويستمتعون بخيراتها، والدولة الإسلامية عليها أن تكفل لهم الحماية والأمن وسبل المعيشة الكريمة.

الجزية كانت قبل الإسلام

فقد وضعها يونان أثينا على سكان سواحل آسيا الصغرى حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، مقابل حمايتهم من هجمات الفينيقين، وفينيقية يومئذ من أعمال الفرس، فهان على سكان تلك السواحل دفع المال في مقابل حماية الرؤوس.

و الرومان وضعوا الجزية على الأمم التي اخضعوها، وكانت أكثر بكثير مما وضعه المسلمون بعدئذ، فان الرومان لما فتحوا (فرنسا) وضعوا على كل واحد من أهلها جزية يختلف مقدارها ما بين 9 جنيهات، و 15 جنيها في السنة، أو نحو سبعة أضعاف جزية المسلمين. و كانت تؤخذ من الأشراف، عنهم وعن عبيدهم وخدمهم.

و كان الفرس أيضا يجبون الجزية من رعاياهم: وقد ورد في العهد القديم والذي يؤمن به اليهود والنصارى : عن نبي الله داود : «وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل. فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً. فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية »سفر صموئيل الثاني 8 : 1، كما ورد أيضا عن النبي سليمان :« فكانت هذه الممالك تقدم له "سليمان " الجزية وتخضع له كل ايام حياته»سفر ملوك الأول 4: 21

من يسقط عنهم الجزية

إذا كان الإسلام قد فرض جزءًا قليلاً من المال على أهل الكتاب يؤخذ باسم الجزية، فإنه قد فرض على المسلمين تبعاتٍ أكثرَ وأوسعَ، ومع ذلك أعفى من أداء هذا الجزء النِّساءَ والصبيانَ والمساكينَ والرُّهبان وذوي العاهات، فلا تُجبى الجِزية من امرأة ولا فَتاة، ولا صبي، ولا فقير، ولا شيخ، ولا أعمى، ولا أعرج، ولا راهب، ولا مختل في عقله. بل زاد الإسلام في فضله فتكفل بالإنفاق على من شاخ وعجز من أهل الذِّمة.

حقوق أهل الذمة

قال تعالى: (لايَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة: 8

وفي ذلك روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) الخطيب الجامع 2/269

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاما ) اخرجه البخاري .

قلت لقد جرى على لسان كثير من الدعاة وطلبة العلم في هذه الأيام قاعدة " لهم ما لنا وعليهم ما علينا " وهذه القاعدة ليس لها أصل في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل جرت على لسان فقهاء الحنفية، وتدل عليها عبارات فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة. ويؤيدها بعض الآثار عن السلف، فقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إنما قبلوا الجزية لتكون أموالهم كأموالنا ودماؤهم كدمائنا. هذا الذي ورد في الأموال والدماء وكذلك الأعراض وعليه فإنا هذه القاعدة  لا تطبق على إطلاقها ، فالذميون ليسوا كالمسلمين في جميع الحقوق والواجبات، وذلك بسبب كفرهم وعدم التزامهم أحكام الإسلام.

والدليل لرد هذه القاعدة الباطلة الفاسدة هو:

1ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، واستقبلوا قبلتنا، وأكلوا ذبيحتنا، وصلوا صلاتنا، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم ) أخرجه النسائي وأحمد.

2ـ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمَهْدِىِّ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :(مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِى لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلاَ تُخْفِرُوا اللَّهَ فِى ذِمَّتِهِ ) رواه البخاري .

فكيف جعلتم الذمي الكافر كالمسلم الموحد في الحقوق والواجبات وأنزلتموه منزلة لم ينزلها له الله سبحانه وتعالى ولا رسوله صلى عليه وسلم؟!

وللحديث بقية

طباعة


روابط ذات صلة

  صفــــة الحــــج وأحكامــــه ( أ )  
  صفــــة الحــــج وأحكامــــه ( ب )  
   القول الجلي في نكاح المرأة بلا ولي  
   ( ( حكم دعـاء تيسير الــزواج ) )  
  علم القواعــــد الفقهيـة وأقسامـــة  
   ( القول الفصل فيما ليس له أصل في الدين )  
  ( الحاجة في حكم صلاة الحاجة )  
  الفوائد في اختصار المقاصد ( 1 )  
  الفوائد في اختصار المقاصد ( 2 )  
  (( حكـــم الاستبــراء في الشريعــــة الغــــراء ))  
  (( تعريف القواعد الفقهية ونشأتها ))  
  حكم الوضوء من لحم الجذور  
  الفــــرق بين المنـــي والمــذي والــودي  
  ((القول الصحيح في حكم صلاة التسابيح ))  
  (( قاعدة لا واجب مع العجز ولا محرم مع الضرورة ))  
  (( قاعـــــدة اليقـــين لا يــــزول بالشـــك ))  
  ( قاعـــدة الأصل في الأمور العارضة العدم )  
  (( قاعدة الأصل بقــاء ما كـان على ما كــان ))  
  (( الأصل في الأشياء الإباحة إلا العباد ))  
  ( قاعــدة الأصـل بــراءة الذمــة )  
  أحكام القصاص في الشريعة الغراء  
  (( قــاعـدة المشقــة تجلــــب التيســـــير ))  
  (( من أخطـأ بيـــع الذهـــــــب ))  
  (( قاعـــــدة الأمــــــــور بمقاصدهــــا ))  
  حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء  
  أحكام الخلع في الاسلام !!  
  ( القول البهي في الوقت المنهي والصلاة فيه )  
  من أحكام الطــــلاق في الشريعة الغـــراء  
  ( الغائب في أحكام صلاة الغائب )  
  (أهمية فقة المعاملات في الشريعة الغراء)  
  (( الإحكام في أحكام صلاة التراويح في رمضان ))  
  (( الإتحاف بأحكام الإعتكاف ))  
  وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ( 1 ) المناســـك  
  وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ( 2 ) المناســـك  
  وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ( 3) المناســـك  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 3567772

تفاصيل المتواجدين