.
سـأل رجـل الحسن البصري : ما تقول في رجل مات وترك أبيه وأخيه ؟
فقال : أغيلمة إن فهمناهم لم يفهموا ، وإن علمناهم لم يتعلموا ، قل:ترك أباه وأخاه.[مفعول به منصوب بالألف]فقال له : فما لأباه وأخاه ؟
فقال الحسن :قل : لأبيــه وأخيــه.[ اسم مجرور بالياء]
قال : أرى كلما تابعتك خالفتني ! :
أنشد بعض الحمقى:
عن المبرد قال: قال الجاحظ: أنشدني بعض الحمقى: مجزوء الرمل:
إن داء الحب سقمٌ ليس يهنيه القرار
ونجا من كان لا يع شق من تلك المخازي
فقلت: إن القافية الأولى راء والثاني زاي؟ فقال: لا تنقط شيئاً،
فقلت: إن الأولى مرفوعة
والثانية مكسورة، فقال: أنا أقول لا تنقط وهو يشكل!!
وقال رجل اسمه عمر لعلي بن سليمان الأخفش: علمني مسألةً من النحو ؟ قال: تعلم أن اسمك لا ينصرف. فأتاه يوماً وهو على شغل. فقال: من بالباب. قال: عمر. قال: عمراليوم ينصرف. قال: أوليس قد زعمت أنه لا ينصرف ؟ قال: ذاك إذا كان معرفة وهو الآن نكرة
قال رجل لصاحب منزل:
أصلح خشب هذا السقف ..فإنه يقرقع!!
فقال صاحب المنزل :لا تخف فإنه يسبح .
قال الرجل : إني أخاف أن تدركه رقة فيسجد !!!!!
سمع أعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء : اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا، اللهم ومن أراد بنا سوءا فأحط به كإحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام أصحاب الفيل.
اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا، فقال الأعرابي : ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبة، دعني آوي الى جبل يعصمني من الماء
الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحان فلقي رجلاً مثله
فقال: من أين جئت ؟ فقال: من عند أهلونا .
فتعجب منه وحسده وقال: أنا أعلم من أين أخذتها: أخذتها من قوله تعالى" شغلتنا أموالنا وأهلونا "