بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

Duplicate entry '1714778151' for key 'PRIMARY'
موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بين النقاب و”الميكرو جيب” محاولة لفهم تدخل السلطات في لباس المغربيات ( 2 )
::: عرض المقالة : بين النقاب و”الميكرو جيب” محاولة لفهم تدخل السلطات في لباس المغربيات ( 2 ) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: بين النقاب و”الميكرو جيب” محاولة لفهم تدخل السلطات في لباس المغربيات ( 2 )
كاتب المقالة: إبراهيم الطالب
تاريخ الاضافة: 23/01/2017
الزوار: 606

مهزلة أن تستخف السلطات بعقول المغاربة، وتبرر إجراءها الغبي هذا بكونها تمنع النقاب لأنه مشرقي، ربما صدقناها لو كانت لها برامج على القناة الثانية تعلي من شأن الحجاب والنقاب والجلباب المغربي واللثام، وتشجع النساء على ارتدائه، لو كانت كذلك لشهدنا لها بالصدق في غيرتها على اللباس المغربي.

إن تصرف السلطات هذا بالإضافة إلى كونه فضح حجم النفوذ الذي يمتلكه الذين صرحوا بأنهم أتوا لمحاربة أسلمة المجتمع، يفضح كل الساكتين اليوم أو المؤيدين لهذا القرار من أولئك الناعقين بدعاوى الحرية الفردية، المتاجرين بحقوق الإنسان.

هؤلاء المتاجرون بحقوق الإنسان والمرأة متطرفون لا يحمون المرأة ولا الشعب ولا الدولة، هم يؤججون الصراع الإيديولوجي بالتصريحات الفجة المستفزة، لأنهم فشلوا فكريا وسياسيا وإيديولوجيا، وإنما لهم دوي كدوي رجع الصدى في الكهف العميق الفارغ، ولو لا أن لهم أنصارا يحركونهم ويستخدمونهم على المستوى السياسي والحزبي لما سمع بهم أحد، لكنهم أيضا من لوازم استجلاب الرضى الدولي الذي يراه الجناح المستغرب في السلطة ضامنا لمصالح المغرب الاستراتيجية.

لذا، فلا ننتظر من غلاة العلمانيين أن يدافعوا عن حق شريحة عريضة من المغربيات في ارتداء الملابس التي يرتضينها، ولو من باب ذَر الرماد في العيون، لأن الحقد على المتدينين يملأ قلوبهم، فتظهر مشاعر الكراهية والحنق على ألسنتهم، وتخرج سُما في شكل حبر يكتبون به مقالاتهم؛ التي تزيدهم بعدا وبغضا لدى المغاربة.

والخلاصة: يؤسفنا أن نقول إن قرار منع بيع النقاب يندرج ضمن سلسلة إجراءات تروم منع كل ما من شأنه أن يحول دون تطور المجتمع المغربي للقبول بالعلمانية نظاما للحكم، مغلف بالدفاع عن ثقافة حقوق الإنسان التي ترى في حجاب المرأة تمييزا ضد المرأة، أما النقاب فمن باب أولى.

ومن تلك الإجراءات على سبيل التمثيل لا الحصر، قيام السلطات بـ:

·         عزل كل الخطباء الذين يحركون المصلين إلى المزيد من التشبث بالدِّين.

·         إغلاق دور القرآن التي شاركت بقوة في نشر هذا النوع من اللباس، لا استيرادا من المشرق بل إعمالا لأحكام الحجاب المقررة في كتب الفقه ومنها المالكية.

·         شيطنة المتدينين سواء في العمل الجمعوي أو الحزبي بل حتى في الحكومة.

·         التضيق على الخطبة والمنبر بدعوى حيادية المساجد؛ وذلك من خلال تكميم أفواه العلماء والخطباء وعدم السماح لهم بانتقاد العلمانيين ومن يشجع على الفجور والفساد.

·         إغلاق مدرسة الفطرة بطنجة التي أبانت عن كفاءة عالية في التربية والتعليم، رغم الحكم القضائي الذي ألغى قرار الأكاديمية وحكم لصالح المدرسة، بل حاصرتها السلطات بعشرات رجال الأمن حتى تُجهض سنتها الدراسية دون اهتمام بمستقبل عشرات الأطفال.

·         إغلاق مدارس الفاتح.

·         التضيق على أنشطة الجمعيات في ممارسة الأنشطة ذات الصبغة الدينية داخل المؤسسات التعليمية عامة وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم العتيق.

·         ثم كان آخرها: منع بيع النقاب، الذي قوبل بامتعاض شديد من قبل كل الشرائح المجتمعية، ما عدا نشاز العلمانيين.

ولو تتبع من اتخذ هذا القرار على مستوى الإدارة المركزية ردودَ فعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وكذا تصريحات بعض النزهاء من الحقوقيين والصحفيين ومنهم يساريون، لتبين له أن هذا القرار أقل ما يوصف به هو: الارتجال واللامسؤولية، التي تعطي الانطباع عند العامة أن الدولة تحارب الدين.

وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

 

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1009357

تفاصيل المتواجدين