بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار
::: عرض المقالة : ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار
كاتب المقالة: شريف عبد العزيز
تاريخ الاضافة: 23/03/2011
الزوار: 2568

ما زال كثيرون من المصريين لا يصدقون ما جرى لهم في الأسابيع الفائتة، منذ يوم 25 يناير حتى يوم 19 مارس، ما زال كثيرون غير مصدقين أنهم قد تخلصوا ــ  شبه تخلصوا ــ من نظام مبارك الديكتاتوري الاستبدادي الذي جثم على صدورهم طيلة ثلاثين سنة، أنساهم فيها كل معاني الحرية والعدل والمساواة والأمن والأمانة، فالصنم كان في عقولهم وصدورهم أضخم وأكبر من أن يزال بهذه الطريقة المهينة ــ الرائعة إن شئت قل  ــ كثير من المصريين عندما يتحدث عن خواطره عما جري يقول : أنه يعتقد بأن ما جرى ويجري ؛ بمثابة الحلم الجميل الذي يخشي أن يأتي اليوم الذي نستيقظ منه، ولكن مع المشاهد الرائعة والنتائج التي ظهرت لاحقا عن استفتاء التعديلات الدستورية، أيقن المصريون جميعا أن الذي جري في بلادهم حقيقة وليس خيالا وأحلاما تنتهي مع ضوء النهار .

ــ يوم 19 مارس ؛ يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان بمثابة يوم عرس لكل المصريين بمختلف أطيافهم، والأروع منذ ذلك، أن هذا اليوم كشف الغطاء عن العديد من الحقائق والدلالات الهامة والمؤثرة والمستشرفة أيضا لمستقبل الحياة السياسية في مصر في الأيام المقبلة، من هذه الدلالات والحقائق :

المصريون الجدد

ـ كل الاستفتاءات السابقة كانت نسبة التصويت فيها لا تتجاوز في أحسن حالتها 23% ( انتخابات 2005 ) وكانت الحياة السياسية في مصر تعاني من انسداد لقلة المشاركة الفعالة فيها، بعد عزوف الغالبية العظمى عن الذهاب لصناديق الانتخابات لعلمهم أن أصواتهم سيتم تغيير أقوالها بعد دخولها الصناديق، وأن النتائج عادة ما تكون محسومة لمرشحي الحزب الحاكم، وهذا ما كان يلعب عليه القائمون على صنع القرار في مصر وقتها ؛ يأس الشعب من التغيير وازدرائه لقيمة صوته وأثره في التغيير،  ولكن مع سقوط الطغيان وهبوب رياح الحرية وتنسم الناس لأجواء العدل والحق والأمان والثقة، خرج الناس في نسبة استفتاء غير مسبوقة ليس في تاريخ مصر وحدها ولكن ربما في العالم بأسره، ليكشف المصريون عن آخر إصداراتهم ( المصريون الجدد ) ويضيفوا إنجازا جديدا يحسب لانجازات الثورة المباركة .

ــ المصريون الجدد خرجوا بعشرات الملايين مثلما خرجوا منذ أسابيع للإطاحة بطاغوت العصر ونظامه، ورأينا طوابير بمئات الأمتار على مراكز الاقتراع، بعدما كنا نري مثلها ولكن على المخابز والجمعيات الاستهلاكية والمستشفيات وغيرها من الأماكن التي كانت تهان فيها كرامة المصري وتنتهك للحصول على أدنى حقه، أصبحنا نري الناس يقفون في طوابير طويلة ولساعات بلا ضجر أو تملل أو شجارات من أجل الإدلاء بأصواتهم لعلمهم بقيمة وأثر هذه الأصوات، بل رأينا ما لم يخطر على قلب بشر أبدا، رأينا الناس في إحدى اللجان بالقاهرة يلزمون محافظ القاهرة الدكتور " عبد العظيم وزير " بالوقوف بانتظام  وعدم تجاوز دوره ! وكانوا من قبل يفسحون الطريق ويطأطئون الرقاب لأدنى ضابط شرطة حتى لا يحيل حياتهم إلي جحيم، ورأينا غير ذلك الكثير يوم الاستفتاء، يوم المصريين الجدد مع سنة أولى حرية .

الصانع الحقيقي للثورة

ــ  دائما يقولون أن للنجاح ألف أب، أما الفشل فيتيم لا أبا له، وهو ما ينطبق على ثورة 25 يناير، فمنذ نجاح هذه الثورة وتطالعنا وسائل الإعلام كل يوم عن جماعات وائتلافات و هيئات وشباب وشابات، يتكلمون باسم الثورة، ويشرحون أهدافها ودوافعها وكيفية نجاحها، ودورهم الفعال في نجاح الثورة،  مثل القادة العسكريين الكبار،  أو المنظرين الفكريين العالميين  للثورات الكبرى، فهذا موليير وذاك جان جاك روسو وثالث كونت ورابع روبسيير وهكذا، يتغنون بنجاحاتهم وأمجادهم، ويتكلمون عن الشرعية الدستورية، وغيرها من الكلام الكبير،  وربما كان الواحد منهم آمنا في بيته معافى  في سربه، ولم يطأ ميدان التحرير أصلا، وفجأة ولأغراض مجهولة، هبط على ساحة نجاح الثورة، وأصبح من أبطالها وقادتها ، هؤلاء جميعا قفزوا على أكتاف الصناع الحقيقيين للثورة، صحيح أن الذي أطلق شرارتها كانت مجموعات الفيس بوك والتوتيتر وشباب مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن دورهم شبهه انتهى مع دخول جمعة الغضب يوم 28 يناير ، ونزول الشعب المصري كله للميادين والساحات والشوارع هاتفا بسقوط الطاغية ونظامه، غير مبالي بزخات الرصاص الحي في صدره،  وطرقات العصي الغليظة على ظهره،  ومن يومها برز دور التيار الإسلامي وصوت الخطباء والدعاة والمفكرين الإسلاميين الذين لعبوا أهم وأخطر الأدوار في نجاح الثورة، فهم الذين حركوا مدن مصر كلها من أدناها لأقصاها، وليس شباب الفيس بوك ولا غيره، هم الذين قادوا المظاهرات الحاشدة وساسوا الجموع الغاضبة، هم الذين ثبتوا المتظاهرين في ميدان التحرير بعد خلع الطاغية مبارك، في الوقت الذي انسحب فيه ممثلي التيارات الليبرالية والعلمانية من ميدان التحرير، وكتب يعسوبهم ( وائل غنيم ) على صفحته في الفيس بوك العبارة الشهيرة ( المهمة انتهت )، فعاد هو وأصحابه إلي بيوتهم، وبقى التيار الإسلامي وحده في الميدان يثبت الناس وينبههم على خطورة الاكتفاء بتنحي مبارك وحده، ولو قدر وأخلى المتظاهرون ميدان التحرير سريعا ، لعاد مبارك في غضون أيام إلي قصره مرة أخرى بمساعدة رجاله وجهاز بطشه ـ أمن الدولة ـ

هؤلاء هم الصناع الحقيقيون للثورة، هؤلاء الذين قالوا للتعديلات نعم لعلمهم أن مكاسب الثورة لن تتم إلا بالاستقرار وإنهاء حالة الاحتقان والفوضى وعودة الجيش إلي ثكناته، لذلك جاءت نتيجة الاستفتاء لتكشف عن الصانع الحقيقي للثورة الذي أثر في الشارع و حرك الجماهير وأسقط عرش الطغيان .

الإعلام المصري وتبدل الأسياد

ــ الإعلام المصري رغم التغييرات الواسعة التي طالت كثيرا من كوادره وقادته إلا أنه ما زال  يعيش أزمة حقيقية، وهي أزمة الحيادية، فهذا الإعلام بعد الفضائح المدوية التي لحقت به وبقادته وكبار موظفيه من فساد مالي وإداري وأخلاقي ومهني، وسمعته التي تلطخت في الوحل بسبب ارتهانه للنظام السابق ودوره الخبيث والخطير الذي لعبه في تدعيم كيان وتثبيت أركان النظام البائد، حتى أطلق على الإعلام المصري لقب ( سحرة فرعون ) من شدة قلبهم للحقائق وترويجهم للباطل، رغم ذلك كله يبدو أن هذا الإعلام لن يتخلص من دائه بسهولة، فهو كان وما زال إعلاما موجها تحريضيا، مستمرا على نفس أساليبه المعروفة والقديمة في الشحن والتحريض والتشويه ضد التيار الإسلامي بشتى صوره وأطيافه .

ــ هذا الإعلام فتح أبوابه منذ اليوم الأول لنجاح الثورة لشخصيات مشبوهة ذات أجندة تغريبية واضحة، وعداء صريح للإسلام، لتروج بالكذب والزور أنها صاحبة الفضل في نجاح الثورة، وأنها الوحيدة المخولة بالتحدث عن الثورة ومطالبها، هذه الشخصيات أخذت تصب جم غصبها على الحركة الإسلامية ككل والإخوان والسلفيين على وجه الخصوص، وتتهمهم بسرقة الثورة والمتاجرة بدماء الشهداء، وتحويل البلاد لإيران وأفغانستان أخرى، وأخذت وتيرة ونغمة العداء تتصاعد حتى بلغت أشدها في الترويج برفض التعديلات الدستورية بلا أدنى حجة سوي أن من يقول نعم هم الإسلاميون، وتبارت وسائل الإعلام بشتى أنواعها في إبراز معارضة بعض الشخصيات المرموقة والتي في مجملها شخصيات علمانية محضة تبغي تغريب البلاد وسلخها عن هويتها العربية والإسلامية، وجاءت نتيجة الاستفتاء لتكون أقوى رد على هذا الإعلام التحريضي الذي ما زال يلعب نفس دوره القديم والمزمن في معاداة التيار الإسلامي في البلاد، ولكن مع تبدل الأسياد، فالسيد القديم كان الطغيان والاستبداد، والسيد الجديد هو العلمانية والليبرالية والكنيسة .

الكنيسة والعداء الصريح

ـ من الأمور اللافتة جدا للانتباه في أيام الثورة المباركة، أن الكنيسة المصرية ممثلة في شخص شنودة الثالث قد اتخذت موقفا واضحا ومنذ اليوم الأول للثورة، إذا أعلن البابا شنودة تأييده الكامل للطاغية حسنى مبارك، وذلك حمدا منه وشكرا للديكتاتور الذي حقق للنصارى والكنيسة المصرية في عهده الكثير من الانجازات الضخمة التي جعلتهم بحق أسعد وأغنى أقلية في العالم، وعكس ما يظنه الكثيرون مما لا يعلمون بواطن وخفايا ميدان التحرير، فقد منع البابا شنودة شعبه ( هكذا يحب أن يطلق على أتباعه ) من النزول إلى المظاهرات والاشتراك في معارضة مبارك، فلم يزد اشتراك الأقباط في ميدان التحرير على بضع عشرات من أتباع الكنائس الأخرى في مصر، أو من العلمانيين المعارضين لهيمنة شنودة .

ــ بل أن شنودة نفسه أصيب بانهيار عصبي واكتئاب شديد عقب خلع مبارك قرر على أثره التوجه لأمريكا للراحة والاستجمام والبحث والتنسيق مع أتباعه من قادة المهجر على كيفية مواجهة التنامي الكبير لشعبية التيار الإسلامي في مصر عقب نجاح الثورة، ولو ظل شنودة على ولائه لمبارك ونظامه لحمدنا له ثباته على مبدأه ولو كان باطلا، ولكنه سرعان ما امتطى صهوة الثورة، وخالف تعاليم دينه التي تحرم عليه المشاركة في السياسة والتلوث بها وتأمره بالزهد والرهبنة فحسب  ــ على حد وصفهم ــ  وعقب عودته مباشرة من أمريكا قرر توجيه أمر إلزامي لكافة نصارى مصر بالتوجه للتصويت ضد التعديلات الدستورية بدعوى أن الرب قد أمر بهذا ـ تعالى الله عما يقول ــ ولمواجهة التيار الإسلامي الذي يعمل على  أسلمة البلاد، وبالفعل وفي نادرة كنسية خرجت جموع الأقباط في مصر ولأول مرة على قلب رجل واحد للتصويت بلا، لا عن اقتناع ويقين، ولكن عن كره وعداء، وهذا وإن دل فيدل على الدور الخطير الذي ستعلبه الخطير الذي ستعلبه الكنيسة في الأيام القادمة، وهو عادة ما سيكون دورا انتهازيا ابتزازيا لأي حكومة وسلطة قادمة في مصر، ولعل التصريح الواضح الذي جاء على لسان رأس الكنيسة وأتباعه عن دوافع رفض التعديلات يكشف بجلاء عن مشعل نيران الفتنة الطائفية الحقيقي في البلاد .  

الشعب المصري بين التدين والليبرالية

ـ من الأمور الهامة التي كشفتها نتائج الاستطلاع اليوم أن الشعب المصري متدين بطبعه، ويرفض الشطط والغلو مهما كان اتجاه هذا الغلو، فهو كما يرفض الغلو والتشدد الديني، هو يرفض أيضا وبصورة ربما تفوق رفضه الأول الانحلال والتسيب والتمييع باسم الحرية والليبرالية والانفتاح، فالمصريون شعب متدين بفطرته، والدين عنده المؤثر الأقوى والأبرز في حياته، والباعث الأول في اتخاذ قراراته، هذا أمر لا يماري فيه أحد، والعلمانية بالنسبة له طرح أجنبي مرفوض تماما شكلا وموضوعا، لذلك نرى الشعب المصري يرفض بشدة وبلغة صريحة وواضحة المساس بالمادة الثانية بالدستور رغم شكليتها، ويراها خطا أحمر لا يجوز الاقتراب منه بأي صورة وتحت أي ظرف، حتى أن الكنيسة وقادة المهجر وكلاهما من أشد المطالبين بإلغاء هذه المادة قد وجدوا أنفسهم تحت الضغط الشعبي الجارف للقبول بوجود هذه المادة في الدستور المصري .

ــ  ونحن نقول هذا الكلام وتعضده أيضا نتيجة الاستفتاء اليوم، لنرد على تنامي لغة الثناء والتمجيد للعلمانية التي انتفشت منذ نجاح ثورة 25 يناير حتى راج على الكثيرين أنها كانت ثورة العلمانية والليبرالية على أساس أن الذي أطلق شرارتها مجموعة من نشطاء الأنترنت وجلهم من أتباع حركات المعارضة العلمانية مثل جبهة التغيير وكفاية و6 أبريل، والحق أن الشعب هو الذي ثار وانتفض والشعب هو الذي قاوم وصمد والشعب هو الذي صبر وانتصر، وهذا الشعب لا يعرف عن العلمانية والليبرالية  إلا أنها شر مستطير وخطر كبير على دينه وهويته، لذلك الشعب نفسه هو الذي اختار ما يريد وتصرف بما تمليه عليه هويته وانتماؤه، والشعب نفسه هو الذي رفض الوصاية على رأيه ومصادرة اختياره من قبل التيارات العلمانية التي استحوذت على وسائل الإعلام وأخذت في بث كل النقائص والأكاذيب عن كل من يقول نعم، ثم جاءت النتائج لتكون لطمة قوية على وجه العلمانيين والليبراليين الذين ظنوا أنهم قد نجحوا في مهمتهم، وغسلوا دماغ الشعب المصري وحرفوا هويته وأصالته .  

وحقا كان يوم الاستفتاء يوم عرس للشعب المصري و صناع ثورته الحقيقيين و كل من يريد رؤية بلاده آمن مستقرة، يوم كشف فيه المصريون عن وجههم الحقيقي ورغبتهم الأصلية، فهنيئا لأحرار مصر وجميع أحرار وشرفاء العالم .



طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 908589

تفاصيل المتواجدين