بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || عمر عبد الرحمن وجواسيس أمريكا وصفقة لم تتم
::: عرض المقالة : عمر عبد الرحمن وجواسيس أمريكا وصفقة لم تتم :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: عمر عبد الرحمن وجواسيس أمريكا وصفقة لم تتم
كاتب المقالة: عامر عبد المنعم
تاريخ الاضافة: 14/03/2012
الزوار: 1260

لم يتوقع أحد في مصر أن تنتهي المعركة مع أمريكا حول المتهمين في قضية التمويل الأجنبي بهذه الطريقة الصادمة للضمير الوطني والإسلامي، ويبدو أن الطريق للاستقلال والخروج من القبضة الأمريكية لايزال طويلا، وليس كما ظننا خلال الشهر الماضي، عقب مداهمة فروع المعهدين الجمهوري والديمقراطي ومنع 19 متهما أمريكيا وأجنبيا من السفر.

لقد تعرضت سمعة مصر الوطنية للإهانة والمهانة، وتجرعنا المرارة ونحن نشهد هذه التمثيلية التي لم يستطع أحد في السلطة أن يدافع عنها.

حتى كتابة هذا المقال لا توجد أي معلومة عن المقابل الذي دفعته أمريكا، من أجل إخلاء سبيل جواسيسها وإخراجهم من مصر، وهذا يعني استمرار الاستهانة بالشعب المصري في أهم قضية رأي عام تابعها المصريون منذ الثورة وحتى الآن.

ما حدث هو عملية تهريب لمتهمين أثناء محاكمتهم، واعتداء على القضاء المصري، وإهدار للسيادة الوطنية.

ما حدث يعيد الحياة للطابور الخامس الممول أمريكيا ويؤكد لهم أن الصحوة الرسمية ضد أمريكا كانت مجرد أضغاث أحلام، وأن أمريكا ما زالت صاحبة النفوذ في السر والعلن.

نحن أمام هزيمة مدوية، تأثيرها المعنوي أشبه بتأثير سقوط بطل في حلبة المصارعة بسبب ضربة مفاجئة غير محسوبة.

أمريكا في أضعف حالاتها، وكان من الممكن أن نتفاوض من مركز قوة، وأن نعقد صفقة مشرفة تحقق ما نريد، ولكن بعد انتهاء القضية والحكم فيها، وأن تتم الصفقة بشكل معلن، على مرأى ومسمع من الرأي العام.

هؤلاء الجواسيس عندنا أسرى، وأي تفاوض لإطلاقهم لا يمكن أن يقبل إلا بالإفراج عن أسرانا في أمريكا من المصريين، وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون ظلما في قضية ملفقة منذ 19 عاما.

أي صفقة لا تتضمن عودة الشيخ عمر والمصريين المسجونين في أمريكا غير مقبولة. وأي كلام عن مقابل سياسي ومالي دون التطرق إلى أسرانا إهانة لا يمكن السكوت عليها.

لماذا لا نتعلم من حركة حماس فن التفاوض؟

حماس أفرجت عن أكثر من ألف أسير مقابل جلعاد شاليط، وآخرون فعلوا الأمر ذاته مقابل تسليم رفات جنود إسرائيليين.

لماذا تفرط مصر في مواطنيها ولا تحترمهم؟

لقد فشلت مصر منذ شهور في عملية التفاوض حول الجاسوس الإسرائيلي الأمريكي إيلان جرابيل وأطلقته مقابل تجار مخدرات مسجونين في إسرائيل، ورغم أن أمريكا هي التي تفاوضت لكون الجاسوس حاصلًا على الجنسية الأمريكية فإن المفاوض المصري تجاهل الدكتور عمر عبد الرحمن.

نقول وبكل تأكيد إن أي حديث عن صفقة مع أمريكا لا يتضمن الإفراج عن عمر عبد الرحمن صفقة فاشلة وغير مقبولة، وإن لم يخرج الشيخ عمر هذه المرة فإن الشعب لن يغفر لمن أطلقوا الجواسيس الأمريكيين.

كل دول العالم تدافع عن مواطنيها وتسعى لفك أسرهم، لأن هذا واجب على أي حكومة، وهو يقوي الانتماء ويحبب المواطنين في وطنهم.

إن سلوك الحكم الذي كان سائدا قبل الثورة في تجاهل المصريين بالخارج، لم يعد مقبولا بعد الثورة، فالدفاع عن المصريين هو البداية الصحيحة لاستعادة روح الانتماء المفقودة.

لدينا أسرى في كل مكان لا يسأل عنهم أحد، يجب أن نعمل لفك أسرهم كالسيد نصير وإبراهيم الجبروني وأحمد عبد الستار في أمريكا والعقيد محمد الغنام في سويسرا وآخرين ، وهناك مصريون هربوا من جحيم الحكم السابق إلى الخارج يجب أن نسقط الأحكام الظالمة التي صدرت ضدهم، ونفتح لهم الأبواب ليعودوا مثل الشيخ وجدي غنيم وياسر السري وهاني السباعي وغيرهم.

أيضا يجب أن يغلق ملف السجناء هنا في مصر ويخرج من تبقى من ضحايا النظام السابق، وهم لا يزيدوا عن 50 سجينا أبرزهم رفاعي طه ومحمد الظواهري.

مصر الجديدة يجب أن تبدأ بالإنسان المصري، وتعيد له الاحترام، لتعيد للناس الانتماء وحب الوطن، وتعالج الجرائم التي ارتكبها النظام السابق، التي كان أهمها إهدار الكرامة والآدمية للإنسان المصري

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1019902

تفاصيل المتواجدين