|
اسم الكتاب : الفتن للمروزي |
المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي المروزي
|
تعليق الكتاب:
يعد كتاب "الفتن" للحافظ نعيم بن حماد المروزي، من الكتب المهمة التي تتحدث عن الفتن والملاحم التي تقع بين يدي الساعة التي لا يصح من ذكرها إلا أحاديث يسيرة، في الجزء الأول من الكتاب تحدث عن تسمية الفتن، وعددها، وأنواعها، وما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعرفة الخلفاء من الملوك، وتسمية من يملك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الجزء الثاني توقف عند تسمية الخلفاء الراشدين ومن يمللك بعدهم حتى يكون على الناس ملوك بأعمالهم. وفي أخبار عن خلفاء بني أمية، والعصمة من الفتن. وفي الجزء الثالث تناول فتنة ابن الزبير حيصة من حيصات الفتن، وفيه العلامات في انقطاع ملك بني أمية وخروج بني العباس، وانقطاع مدة بني العباس، وخروج الترك، وظهور فتنة الشام.
وفي الجزء الرابع فعقده لموضوع عقر دار الإسلام بالشام: وفيه علامة تكون من علامة البربر وأهل المغرب، وفساد البربر، وقتالهم في الشام ومصرن وصفة السفياني، والرايات الثلاث، وفيه استطرد عن أخبار السفياني. وجعل الفصل الخامس: تتمة للجزء الذي سبقه، وفيه يلتقي السفياني والرايات السود يتمنى فهيا الناس المهدي ويطلبونه, ويخسف بالجيش السفياني المبعوث إلى المهدي. وظهور علامات ظهور المهدي وخروجه، واجتماع الناي وبيعتهم للمهدي. وظهور علامات ظهور المهدي وخروجه، واجتماع الناس وبيعتهم للمهدي بمكة، وسيرة المهدي وصفته، وما يكون بعده، وفتح القسطنطينية.
الجزء السادس تتحدث عن إمام المسلمين في بيت المقدس وانتصارات في عكا وحمص، والأعماق. وتحدث في الجزء السابع وعن ما يروي في فتح الإسكندرية وأطراف مصر، وعلامات خروج الدجال، ومن أين خرج وقدر بقاؤه، وسيرته. وتحدث أيضاً الجزء الثامن عن نزول عيسى عليه السلام وقتله المسيح الدجال، والمعقل من الدجال، وقدر بقاء عيسى ابن مريم، وخروج يأجوج ومأجوج. أما الجزء التاسع فأفرده للخسف والزلازل والنار التي تحشر الناس إلى الشام، وعلامات الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها. وخصص أخيراً الجزء العاشر لموضوع خروج الدابة، والحبشة والترك، وما وقت في الفتن من الأوقات للسنين والشهور والأيام.
المؤلف
: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي المروزي (228هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
1- طبع باسم: الفــتن
تحقيق د. سهيل زكار، صدر عن المكتبة التجارية بمكة، بدون تاريخ.
2- طبع بنفس الاسم، تحقيق سمير أمين الزهيري، صدر عن مكتبة التوحيد بالقاهرة، سنة 1412 هـ.
3- طبع بنفس الاسم، تحقيق لورانس كونراد، بمؤسسة الرسالة، والشركة المتحدة ببيروت، بدون تاريخ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها أنه قد ذكره منسوبًا لمؤلفه كل من:
1- الذهبي في سير النبلاء (10609).
2- ابن حجر في الفتح (693).
3- المناوي في فيض القدير (162).
وصف الكتاب ومنهجه: يتعلق موضوع هذا الكتاب بالجانب الاعتقادي؛ لأنه قائم على العلم بالغيبيات التي أخبر عنها المعصوم ( إيمانًا به وتصديقًا له، وعمل بنصحه لمن تدركه الفتن.
وتبرز أهمية تقديم هذا الكتاب وأمثاله من الكتب التي تعالج نفس القضية، في عصرنا هذا الذي أطلت فيه الفتن برأسها، نسأل الله الحفظ منها.
وهذا الكتاب من أكثر الكتب استيعابًا للقضية من كافة جوانبها، فهو يعرض مادة ضخمة برع المؤلف في ترتيبها على الأبواب بتتابع وقوعها حتى آخرها وقوعًا، فبدأ بـ " ما كان من رسول الله ( من التقدم ومن أصحابه بعده في الفتن التي هي كائنة ".
ثم سرد المادة الني بلغت (1992) نصًا مسندًا تحت (71) ترجمة، وختم هذه التراجم بـ" ما وقت من الفتنة في الأوقات للسنين والشهور والأيام".
والكتاب يتألق روعة وجلالًا ولا يشوبه سوى أن المؤلف قد جمع كل ما وقع له؛ ولم يبال بانتقاء الصحيح، مع كون موضوع الكتاب لا يحتمل مثل ذلك.
|
الزوار: 2859 |
تاريخ الاضافة: 21/12/2010 |
|
|