بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || من أخبار النساء عند العرب ( 1 )
::: عرض المقالة : من أخبار النساء عند العرب ( 1 ) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> اللغة والأدب

اسم المقالة: من أخبار النساء عند العرب ( 1 )
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 23/06/2011
الزوار: 2236

من أخبار النساء عند العرب

قال الأصمعي :
أخبرنا شيخ من بني العنبر قال : كان يقال النساء ثلاث :
هنية لينة عفيفة مسلمة تعين أهلها على العيش ولاتعين العيش على أهلها .
وأخرى : وعاء للولد.
وأخرى نمل قمل ( المرأة السيئة الخلق ) يضعه الله في عنق من يشاء ويفكه عمن يشاء.
وقالت العرب:
النساء خمس : فمنهن : معمع ( المستبدة بما لها عن زوجها ) لها شيئها أجمع .
ومنهن : تبع تضر ولاتنفع .
ومنهن : صدع ( الشق) تغرق ولا تجمع.
ومهن : همع(الغيث) إذا وقع ببلد أمرع(صار خصيبا )(
ومنهن : قرثع ( المرأة البليدة ) تلبس درعها مقلوبا (الثوب ) وتكحل إحدى عينها والأخرى تدع .
قال رجل لصاحبه :
أبغني إمراءة : بيضاء البياض ، سوداء السواد ، طويلة الطول ، قصيرة القصر
يقصد : كل شيء منها أبيض فهو شديد البياض ، والأسود : شديد السواد وكذلك الطول والقصر
وقال أخر :
أبغني إمرأة : لاتؤهل دارا ( أي لا تجعل دارها آهلة بدخول الناس عليها ) . ولا تؤنس جارا
( اي يكثر دخولها على الجيران ) ولاننغث نارا ( أي لا تغتن وتنم بين الناس )
قيل :
شاور رجل حكيما في الزواج فقال له : إ فعل وإياك والجمال الفائق ، فإنه مرعى أنيق ، فقال : مانهيتني إلا عما اطلب ، فقال : أما سمعت قول القائل :
ولن تصادف مرعي ممرعا أبدا.................. إلا وجدت به آثار منتجع
والمعنى : أن المرعى الأنيق لابد تجد من دخله قبلك ، ولابد لذوات الجمال من معجبين توددوا لهن قبل أن تعجب بهن .
وقال أبو الدرداء :
خير نسائكم التي تدخل قيسا ( لاتعجل في خطوها ) وتخرج ميسا ( التبختر ) وتملأ بيتها أ قطأ و حيسا ( الأقط : الجبن والحيس : الطعام المصنوع من التمر والسمن : وذلك كناية عن حسن تدبيرها الأمور المعيشة ) .
وشر نسائكم : السّلفعة ( البذينة الفاحشة ) التي تسمع لأضراسها مقعقعة ولا تزال جارتها مفزعّة ( كناية عن كثرة المشاكل مع جيرانها ) .
قالوا عن الجمال :
الخال يقبح بالفتى في خذه................. والخال في خدّ الفتاة مليح
والشيب يحسن بالفتى في رأسه..... والشيب في رأس الفتاة قبيح
وقال بكر بن النطاح :
بيضاء تسحب من قيام شعرها............ وتغيب فيه وهو جثل أسحم
فكأنها فيه نهار ساطع.............................. وكأنه ليل عليها مظلم
( الجثل : الكثير الملتف – الأسحم : الأسود )
وقال إبن الأعرابي :
الحلاوة في العينين ، والجمال في الأنف ، والملاحة في الفم .
وقال إبن شبرمة :
مارأيت لباسا على رجل أزين من الفصاحة ، ولارأيت لباسا على امرأة أزين من شحم
قالوا في القبح والدمامة :
ذكر أبو زياد الكلابي في كتابه النوادر.
قدم رجل البصرة فتزوج امرأة ، فلما دخل بها وأرخيت الستور واغلقت الأبواب عليه ، ضجر الأعرابي وطالت ليلته ، حتى إذا أصبح وأراد الخروج منع من ذلك وقيل له ، لاينبغي لك أن تخرج إلا سبعة أيام فقال :
أقول وقد شدّوا عليها حجابها........... ألا حبذا الارواح والبلد القفر
ألا حبذا سيفي ورجلي ونمرقي .....ولا حبذا منها الوشاحان والشذّر
اتوني بها قبل المحاق بليلة............ فكان محاقا كله ذلك الشهر
وماغرني إلا خضاب بكفها..................وكحل بعينها وأثوابها الصفّر
وتسألني عن نفسها هل أحبها......... فقلت ألا لا والذي أمره الأمر
تفوح رياح المسك والعطر عندها....... وأشهد عند الله ماينفع العطر
(النمرق : الوسادة التي يتكيء عليها – الشذر : مايصاغ من الذهب زائد يفصل اللؤلؤ والجوهر
المحاق : الليالي التي يختفي فيها القمر )
وقال أخر يصف امرأته:
لها جسم برغوث وساقا بعوضة.......... ووجه كوجه القرد بل هو أقبـــح
وتبرق عيناها إذا مارأيتـــها............. وتعبس في وجه الضجيع وتكـلح
وتفتح –لاكانت – فما لو رايته........... توهمته بابا من النــــــــار يفتتـح
فما ضحكت في الناس إلا ظننتها........ أمامهم كلبـــــــــــــا يهر وينــبـح
إذا عاين الشيطان صورة وجهها........... تعوذ منها حين يمسي ويصبــــح
وقد أعجبتها نفسها فتملحت............ بأي جمال ليت شعري تــــملــح
( تكلح : تعبس- يهر : صوت الكلب دون أن ينبح )
قالوا في العجائز :
كان الأعرابي امرأة عجوز ، وكانت وكانت تشتري العطر بالخبز فقال:
عجوز ترجي ان تكون فتية.............. وقد غارت العينان واحودب الظهر
تدس إلى العطار سلعة اهلها............. ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر
وقال الأصمعي :
تزوج رجل امرأة بالمدينة فقالوا له: إنها شابة طرية من أمرها....ومن أمرها...يدلسون ( يغشون ) له عجوزا ، فلما دخل بها نزع نعليه –وهم يظنون أنه يضربها ، فقلدها
إياهما وقال : لبيك اللهم لبيك ، هذه بدنة.
وصايا الأولياء لبناتهم :
قال الزبرقان بن بدر لبنته حين زفت :
كوني له أمة يكن لك عبدا
وقال أبو الأسود:
إياك والغيرة فغنها مفتاح الطلاق ، وعليك بالزينة وازين الزينة : الكحل . وعليك بالطيب ، وأطيب الطيب أسباغ الوضوء.
وقالت امرأة لإبنتها :
اقلعي زجّ رمحة فإن أقر ( سكت ) فاقلعي سنانه ، فإن أقر فاكسري الفطام
بسيفه فإن اقر فاقطعي اللحم على ترسه فإن أقر فضعي الإكاف ( البردعة) على ظهره فإنما هو حمار .
طرائف :
 بات الأعرابي ضيفا عند جماعة ، فرأى امرأة منهم أراد ان يخالف إليها ( يأتيها غفلة ) في أول الليل فمنعه الكلب ، ثم أراد بذلك نصف الليل فمنعه ضوء القمر ، أراد ذلك في السحر
فإذا عجوز قائمة تصلي فقال:
لم يخلق الله شيئا كنت أكرهه.......... غير العجوز وغير الكلب والقمر
هذا نبوح وهذا يستضاء بــــه....... وهذه شيخة قوامة الســــــــحر
حجبت امرأة فرآها عمر بن أبي ربيعة فجعل يكلمها ويتبعها كل يوم . فقال لزوجها ذات يوم : إني أحب أن أتوكأ عليك إذا رحت إلى المسجد . فراحت متوكئة على زوجها :
فلما أبصرها عمر ولى . فقال : تعدو الذئاب على من لا كلاب له........... وتتقي مريض المستأسد الحامي
وكان يقال :
ما نهيت امرأة قط عن شيء إلا أتته :
إن النساء كأشجار نبتن معا........ منها المرار وبعض المر مأكول
إن النساء متى ينهين عن خلق.... فإنه واقــــــــــــــــع لابــد مفعول
قال هشام بن حسان عن رجل من بني تميم :
خرجت في طلب ناقة لي ، حتى وردت على ماء من مياه طيء ، فإذا أنا بعسكرين ( جماعتين ) بينهما دعوة ( أي مقدار مايكون بين المرء والمرء إذا دعاه سمعه ) فإذا أنا بفتى شاب وجارية
في العسكر ، وإذا هو قد سمع نبرة من كلامها وهو مريض . فرفع صوته وقال :
ألا ما للملــــــحــــــــية لاتعود....... أبخل بالمليحة أم صدود
فلوكنت المريضة كنت أسعي....... إليك ولا ينهنهني الوعيد
فسمت صوته فخرجت تعدو ، فأمسكها الناس ، وأبصرها فأقبل ينشد ، فأمسكه الرجال فأفلت وأفلتت ، فا عتنقا وخرا ميتين ، فخرج يشخ من تلك الأجنبية حتى وقف عليها
فاسترجع لها ، ثم قال : أما والله لئن كنتما لم تجتمعا حيين لأجمعن بينكما ميتين
قال : فقلت من هذا ؟ قال : هذا ابن أخي وهذه إبنتي . فدفنهما في قبر واحد .




طباعة


روابط ذات صلة

 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 907721

تفاصيل المتواجدين