بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ميراث الصمت والملكوت
::: عرض الكتاب : ميراث الصمت والملكوت :::
Share |

   

الصفحة الرئيسية >> مكتبة الكتب >> كتب الأخلاق والسلوك >> مواضيع مسندة في الأخلاق والتزكية

اسم الكتاب : ميراث الصمت والملكوت
المؤلف: عبد الله بن عبد العزيز الهدلق
تعليق الكتاب: هذا الكاتبُ الموهوبُ ، رغمَ قراءاته المتنوعة ، واطلاعه الواسع ، وصمته الطويل؛ لم يَرِثْ –فيما وَرِثَه- الانهزاميةَ والنكوصَ على العَقِبِ ، لم يتنكَّرْ لجِلْدِه ، ويجنِّدْ ذاتَهُ لتلقُّطِ عثراتِ مَنهجِنا السَّلفي ، تلك المعادلةُ الصَّعبة التي نَجَحَ في حَلِّها أبو أحمد ، وأخفقَ فيها المتعالمون ، فهل يَعْجِزُ أحدُكم أن يكونَ مثلَ هذا؟! كُلَّما أَخَذَكَ العَجَبُ مِن بعضِ أدعياءِ المعرفةِ ومتثيقفِةِ العَصْر ، وهم في كل واد يَهيمون ، وإلى كُلِّ مسألةٍ يُهْطِعون –كثير مِـمَّا يكتبه هؤلاء هو مقدماتٌ لأفكارٍ لم تنضجْ وخواطرُ عابرةٌ ، أملاها عفوُ الخاطر وطرفُ القلم- أقولُ : كُلَّما أخذكَ العجبُ منهم ومن تهالُكِهِم على البَتِّ في كلِّ القضايا ؛ أَجِلْ بَصَرك الواهنَ كرَّتين فلن تخطئَ عينُك لونا زاهيا بين الألوانِ الباهِتَة ، ولن تفقد "نغمةً شَجيَّةً" بين الأصوات المتشابِكة؛ سيلوحُ لك قلمٌ يبلغُ منك دونَ ضَجيج ، ويذهبُ ويجيءُ في مختلف القضايا دون أن يتورطَ في لغةٍ فُسطاطية، ودون أن تعلق "قدمه" في فخ أفعال الأمر ، على حَدِّ : (عندما تصرخ في أذني لا أسمعك جَيِّدا) ؛ بلُغَةٍ محلِّقة وثقافةٍ عاليةٍ وروحٍٍ شفافةٍ ؛ يقفزُ الكاتب القدير عبدالله الهدلق في كتابِهِ الجديد (ميراث الصَّمت والملكوت) -الصادر هذا السنة 1431هـ- ، بين حقولِ المعرفةِ المختلفَةِ ، ويَتَنَقَّلُ في رياضِهَا النَّضِرة ، وفي (مائة وثمانين صفحة) يتسلل فيها إليك الإعجاب إزاء قامته السَّامقة وعباراته الشائقة ، ويستحوذُ عليك ما يُشبه الطمأنينة بوجود مُثَقَّفٍ حقيقي؛ بوجود رجلٍ في عامِهِ الحادي والعشرين (دخل المكتبة وأغلق باب الدنيا وراءه) ، ليس من هؤلاءِ المتشوِّفينَ للنِّزالِ ، المصطرعين على الفتاتِ ، ودلالة العنوان (ميراث الصمت والملكوت) أبلغُ من كلِّ ما يقال عنه؛ فما بين دفَّتي الكتابِ "كلامٌ" وَرِثَهُ الهدلقُ عن "الصَّمت" ، و"ميراثٌ" قَسَمَه على قُرَّائِهِ ؛ ستصلك من بين سطورِ الكِتاب رسالةً -غير مباشرةٍ- عَبَّرَ عن مضمونِها في المقدِّمة : (قد كان من أسمى مقاصدي.. أن أكشف لكثير من القراء عما لمنهج التفكير، والتنوع المعرفي، والبيان والوضيء؛ من أثر بالغٍ على بنية العقل ، ونوع الخطاب..) . وحتما سيقف قارئ الهدلق على أشباه هذا الإمتاع : (ذهبت أرود المكتبات لا أعرف أكثر هذا الذي على رفوفها، وكنت أتألَّمُ لألمِ الجهل ، ما زلتُ أذكرُ حيرَتي يوما وقفتُ فيه عند عنوان غريبٍ على الرَّف : ما هذا؟ ما معناه؟ وبكيت.. لم يكن ثمة أحد يُعَلِّمُني..) ، ولم يَكُن يوما مُتَكَثِّرا بغيرِ ما يملك، كان وقفَ على المظانِّ العالية ، ومكثَ سنواتٍ يخصفُ على نفسِهِ من ورقِ المعرفة، حتى (أحس طعم الروح المر رويدا رويدا مع أنفاسه القديمة فيرتعش لخفق الروح الجديد بين الموت والحياة) ، وفي كتابِهِ هذا تَقِفُ على قاماتٍ شامِخةٍ ، من نحو "حمد الجاسر" و"بكر أبو زيد" إلى جوار عبدالوهاب المسيري" و"أبي عبد الرحمن بن عقيل" ، وقبلَهم تأملاتٌ في شخصيةِ ابنِ تيميةَ الذي أحبَّه الهدلق ، وقال عنه : (إنه ليمرُّ بي اسم العالم والعالم فلا أكاد آبه .. ثم يمر ذكر ابن تيمية فيأخذني شيء لا أكاد أتبين مأتاه..) ، إلى "ثنتي عشرة فقرة فيها ابن دقيق العيد وكافكا وفتيات بسمارك" ، إلى حديث ماتع عن "هتلر" ، إلى تعليقٍ عابرٍ عن "الشعور بالنقص الحضاري" في كثيرٍ كثير.. ، وستقفُ على أطوارٍ من نموِّ قلمه ، فهنا مقالةٌ قال فيها : (أنا فتى غرير أدرج في خطوات واسعة نحو السادسة والعشرين من سني حياتي..) ، ولن تخطئَ عينُكَ موهبة القلم التي شَبَّتْ مع الهدلقِ من بداياتِه ، لكنه لم يصمدْ إليها ، ففي كتابه يسوق كلمة جيته : (ما ورثته عن والديك حاول أن تكتسبه من جديد إذا أردت أن تمتلكه..) .
الزوار: 2557
تاريخ الاضافة: 22/11/2010
للحـفظ    ابلغ عن وصلة لاتعمل 
    

روابط ذات صلة

  آداب الصحبة للسلمي  
  إقتضاء العلم العمل  
  الأدَبُ المُفرَدُ  
  البر والصلة - المروزي  
   الزهد والرقائق - البغدادي  
  الزهد لابن أبي عاصم  
  الزهد لابن السري  
   الزهد لابن المبارك  
  العزلة للبستي  
  ذم الثقلاء لابن المرزبان  
  الزهد الكبير للبيهقي  
  الثبات عند الممات لابن الجوزي  
  الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي  
  التوبيخ والتنبيه  
  الدعاء (الطبراني)  
  الذيل على جزء بقي بن مخلد من أحاديث الحوض  
  الزهد  
  الزهد لأحمد بن حنبل  
  الزهد وصفة الزاهدين  
  الغرباء للآجري  
  القناعة  
  الكرم والجود وسخاء النفوس  
   المتحابين في الله  
  المذكر والتذكير والذكر  
   الورع  
  تعزية المسلم عن أخيه  
  تقييد العلم للخطيب البغدادي  
  رياضة الأبدان  
  عمل اليوم والليلة سلوك النبي مع ربه عز وجل ومعاشرته مع العباد  
  عمل اليوم والليلة  
  فضائل الأوقات  
  فضائل الاعمال  
  فضائل التسمية بأحمد ومحمد  
  فضيلة العادلين من الولاة لأبي نعيم  

أحدث الإضافـات

   الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية  
  كتاب الورع  
  الشفاء في مواعظ الملوك والخلفاء  
  فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة  
   صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله  
  معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام  
  سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان  
  اللطائف والطب الروحانى  
  مجموعة رسائل ابن الجوزي في الخطب والمواعظ والحكايات والفوائد العامة  
  اللباب شرح فصول الآداب  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 965003

تفاصيل المتواجدين