عن ابن عباس رضي الله عنهما :" أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده قال :وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على من يعوده قال :" لا بأس طهور إن شاء الله " رواه البخاري .
عن عائشة رضي الله عنها:" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرا عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها " متفق عليه .
وعنها :" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله ويمسح بيده اليمنى ويقول :" اللهم رب الناس أذهب البأس واشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاءً لا يغادر سقما " متفق عليه
وعنها :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا _ ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها _ " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يُشفى سقيمنا بإذن ربنا " متفق عليه .
وعن أبي سعيد :" أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :يا محمد اشتكيت ؟ فقال : نعم . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، بسم الله أرقيك " رواه مسلم .
وعن عثمان بن العاص رضي الله عنه أنه شكى إلى رسول الله وجعاً ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ضع يدك على الذي تألم من جسدك ، وقل : بسم الله ( ثلاثاً ) ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " رواه مسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك " أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وحسّنه ,
وأيضاً يدعى للمريض بالشفاء ثلاثاً كما دعا رسول الله
صلى الله عليه وسلم لسعد فقال :" اللهم اشف سعداً ، اللهم اشف سعداً ، اللهم اشف سعداً " متفق عليه .
والسنة لمن عاد مريضاً أن يرقيه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع من يعوده كما في حديث عائشة , ولفعل جبريل مع النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي سعيد .