بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أدب الكاتب لابن قتيبة
::: عرض الكتاب : أدب الكاتب لابن قتيبة :::
Share |

   

الصفحة الرئيسية >> مكتبة الكتب >> كتب الأدب العربي >> العروض وصناعة الكتابة

اسم الكتاب : أدب الكاتب لابن قتيبة
المؤلف: الشيخ الامام أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري النحوي اللغوي
تعليق الكتاب: كتاب " أدب الكاتب " لأبن قتيبة أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (213 هـ-15 رجب 276 هـ/828 م-13 نوفمبر 899 م) أديب فقيه محدث مؤرخ عربي. يعتقد أنه ولد في الكوفة ونشأ في بغداد، وتعلم فيها على يد مشاهير علمائها، فأخذ الحديث عن أئمته المشهودين وفي مقدمتهم إسحاق بن راهويه، أحد أصحاب الإمام الشافعي، وله مسند معروف. وأخذ اللغة والنحو والقراءات على أبي حاتم السجستاني، وكان إمامًا كبيرا ضليعا في العربية، وعن أبي الفضل الرياشي، وكان عالما باللغة والشعر كثير الرواية عن الأصمعي، كما تتلمذ على عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وحرملة بن يحيى، وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وغيرهم. بعد أن اشتهر ابن قتيبة وعرف قدره اختير قاضيا لمدينة الدينور من بلاد فارس، وكان بها جماعة من العلماء والفقهاء والمحدثين، فاتصل بهم، وتدارس معهم مسائل الفقه والحديث. عاد بعد مدة إلى بغداد، واتصل بأبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير الخليفة المتوكل، وأهدى له كتابه أدب الكاتب. استقر بن قتيبة في بغداد، وأقام فيها حلقة للتدريس ومن أشهر تلاميذه: ابنه القاضي أبو جعفر أحمد بن قتيبة، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وغيرهم. قال عنه ابن خلكان في وفيات الأعيان: «كان فاضلاً ثقة، سكن بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهويه وأبي إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن زياد بن أبيه وأبي حاتم السجستاني ... وتصانيفه كلها مفيدة». ابن قتيبة موسوعيُّ المعرفة، ويعد من أعلام القرن الثالث للهجرة. إمام مدرسة بغدادية في النَّحو وفَّقت بين آراء المدرستين البصرية والكوفية. كما عاصر قوة الدولة العباسية، وصراع الثقافات العربية والفارسية والأجناس العربية وغير العربية، وما أسفر عنه من ظهور الحركة الشعوبية ومعاداة كل ماهو عربي. كما عاصر صعود الفكر الاعتزالي وسقوطه. فكان لكل ذلك تأثيره في معالم تفكيره، وتجديد موضوعات كتبه كما يظهر في مؤلفاته. قال أبو بكر الخطيب : كان ثقة دينا فاضلا . ذكر تصانيفه : "غريب القرآن" , "غريب الحديث" , كتاب "المعارف" , كتاب "مشكل القرآن" , كتاب "مشكل الحديث" , كتاب "أدب الكاتب" , كتاب "عيون الأخبار" , كتاب "طبقات الشعراء" , كتاب "إصلاح الغلط" , كتاب "الفرس" , كتاب "الهجو" , كتاب "المسائل" , كتاب "أعلام النبوة" , كتاب "الميسر" , كتاب "الإبل" , كتاب "الوحش" , كتاب "الرؤيا" , كتاب "الفقه" , كتاب "معاني الشعر" , كتاب "جامع النحو" , كتاب "الصيام" , كتاب "أدب القاضي" , كتاب "الرد على من يقول بخلق القرآن" , كتاب "إعراب القرآن" , كتاب "القراءات" , كتاب "الأنواء" , كتاب "التسوية بين العرب والعجم" , كتاب "الأشربة" . وقد ولي قضاء الدينور , وكان رأسا في علم اللسان العربي , والأخبار وأيام الناس . كتاب أدب الكاتب : أول كتاب ألِّف فى الصناعة الأدبية ، وأحد أركان كتب الأدب الأربعة وهى: هذا الكتاب ، والكامل للمبرد ، والنوادر لأبى على القالى وما سواها تابع لها ، ويضم فصولا مما يحتاج إليه الكاتب فى فنون الأدب ، ومواضيع شتى فى الأشباه والنظائر والنحو والصرف وقواعد الرسم والإملاء والموازنة بين آراء البصريين والكوفيين ، ألفه ابن قتيبة للوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل . قال ابن خلكان : " والناس يقولون: إن أكثر أهل العلم يقولون: إن أدب الكاتب خطبة بلا كتاب، وإصلاح المنطق كتاب بلا خطبة، وهذا فيه نوع تعصب عليه، فإن أدب الكاتب قد حوى من كل شيء وهو مفنَّن، وما أظن حملهم على هذا القول إلا أن الخطبة طويلة، والإصلاح بغير خطبة " . ويُعْرف الكتاب فى بعض المصادر بأدب الكتّاب ، وكذلك سماه الخطيب وابن الأنبارى وابن السيد البطليوسى المتوفى عام 421 هـ ، الذى عمل له شرحا سماه ( الاقتضاب فى شرح أدب الكتَّاب ) طبع فى المطبعة الأدبية ببيروت سنة 1901م ، وشرحه أيضا الجواليقى المتوفى سنة 539 هـ . وقد ذكر سبب تأليفه للكتاب فى المقدمة من إعراض الناس والناشئة عن الأدب وأهله : "فإنِّي رأيت أكثر أهل زماننا هذا عن سبيل الأدب ناكبين، ومن اسمه متطيِّرين، ولأهله كارهين ، أما النَّاشئ منهم فراغب عن التعليم، والشَّادي تارك للازدياد، والمتأدِّب في عنفوان الشباب ناسٍ أو متناسٍ" ، وأيضا قلة بضاعة المتأدبين ، ونقص علمهم حيث يقول فى فقرة أخرى من المقدمة : "فإني رأيتُ كثيراً من كُتَّاب أهل زماننا كسائر أهله قد استطابوا الدَّعَة واستوطؤُا مركب العجز، وأعفَوْا أنفسهم من كدِّ النظر وقلوبهم من تعب التفكر، حين نالوا الدرَك بغير سبب، وبلغوا البغْية بغير آلةٍ " وقد قسم الكتاب إلى أربعة فصول : كتاب المعرفة ، وكتاب تقويم اليد ، وكتاب تقويم اللسان ، وكتاب الأبنية يقول فى المقدمة : " فلما أن رأيت هذا الشأن كل يوم إلى نُقصانٍ، وخشيت أن يذهب رَسْمُه ويعفُوَ أثره ؛ جعلت له حظاً من عِنايتي، وجزءاً من تأليفي؛ فعملتُ لمُغْفِل التأديب كُتُباً خفافاً في المعرفة، وفي تقويم اللسان واليد، يشتمل كلُّ كتاب منها على فن " وكتاب المعرفة يحتوى على أبواب ينبه فيها على بعض الكلمات التى يجب أن يعرفها المتأدب على وجهها الصحيح مثل : " معرفة ما يضعه الناس فى غير موضعه " ، " تأويل ما جاء مثنى فى مستعمل الكلام " ، " تأويل الكلام من كلام الناس المستعمل " وغير ذلك . أما الكتاب الثانى فهو تقويم اليد ، أى تقويم الكتابة بسرد بعض أسس الإملاء ومشاكل الكتابة ومنها : " باب إقامة الهجاء ، باب ألف الوصل فى الأسماء ، باب ألف الفصل ، باب أسماء يتفق لفظها ويختلف معناها " . والكتاب الثالث فى " تقويم اللسان " ويذكر فيه جملة مما يقع فيه الناس من الأخطاء اللغوية الصوتية والصرفية والنحوية ومنها :" باب الحروف التى تتقارب ألفاظها وتختلف معانيها ، باب ما جاء مضموما والعامة تكسره ، باب ما جاء فيه لغتنان استعمل الناس أضعفها " . أما الباب الأخير فهو باب الأبينة ، وهو فى الأبنية التى تعطى دلالات ثابتة كأبواب " أفعل " الشىء " أتى بذلك ، واتخذ ذلك ، وباب أفعلته ففعل ، وباب ما جاء فيه المصدر على غير صدْرٍ " .
الزوار: 2462
تاريخ الاضافة: 23/01/2011
للحـفظ    ابلغ عن وصلة لاتعمل 
عدد تحميلات    1  

الروابط الاضافية
عدد تحميلات    0  
رابط جديد (مكتبة الأسكندرية)      رابط إضافي
روابط ذات صلة

   الصناعتين الكتابة والشعر  
  كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا  
  كتاب العروض  
   أدب الكتاب للصولي  
   الخراج و صناعة الكتابة  
  شرح مقامات الحريري للرازي  

أحدث الإضافـات

  حماسة البحتري  
  موائد الحيس في فوائد القيس  
  أمالي المرتضى غرر الفوائد ودرر القلائد (معتزلي)  
  الأدب والمروءة  
  الإبانة في اللغة العربية  
  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»  
  مختارات شعراء العرب لابن الشجري  
  المحب والمحبوب والمشموم والمشروب  
  فصل المقال في شرح كتاب الأمثال  
  أمالي القالي  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 907810

تفاصيل المتواجدين