بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
هل المهدي المنتظر عليه السلام موجود بيننا؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل الملك الجبري من علامات الساعة؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     أما ان الأوان للأمة أن تتحد ضد عدوها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل تعيش الأمة فتنة الإحلاس والدهيماء؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     متى تنتهي الحرب على غزة وزوال الكيان؟؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( اللهم نستودعك أرض غزة وأهلها ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     (( موت الفجأة من علامات الساعة الصغرى )) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     أين أخوة الدين يا أمة النبي الأمين؟!! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     (( عبادة يخرج فاعلها نقيا من الذنوب )) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     (( جذور ومعتقدات وأفكار الطائفة الدرزية )) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الخشبة العجيبة !!
::: عرض القصة : الخشبة العجيبة !! :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركـن الأطفــال >> قصص الأطفال المقروءة

اسم القصة: الخشبة العجيبة !!
كاتب القصة:
تاريخ الاضافة: 19/01/2011
الزوار: 2374

الخشبة العجيبة

كان هناك رجلاً أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها 
فقال المقرض : ائتني بكفيل.
قال : كفى بالله كفيلاً ،فرضي وقال صدقت .. كفى بالله كفيلاً .. ودفع إليه الألف دينار .



خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أضعافاً ،لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة..انتظر أياماً فلم تأت سفينة!

 
       

حزن لذلك كثيراً .. وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة ،وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.


تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة ، فقال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!

ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذرعن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم

 
       

 

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي ، أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة.

هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل



طباعة


روابط ذات صلة

 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 21754121

تفاصيل المتواجدين