بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مكارم الأخلاق - ابن أبي الدنيا
::: عرض الكتاب : مكارم الأخلاق - ابن أبي الدنيا :::
Share |

   

الصفحة الرئيسية >> مكتبة الكتب >> كتب الأخلاق والسلوك >> كتب ابن أبي الدنيا

اسم الكتاب : مكارم الأخلاق - ابن أبي الدنيا
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا
تعليق الكتاب: يَروي كتاب "مكارم الأخلاق" لابن أبي الدنيا عن النبي  والصحابة والتابعين والعلماء والحكماء والأدباء منثورا ومنظوما النصوص المتعلقة بعشرة من أبرز مَكَارِم الأخلاق. وقد بَنَى ابن أبي الدنيا كتابه على قولٍ منسوب إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "مَكَارِم الأخلاق عَشرة تكون فِي الرَّجُلِ وَلا تَكون في ابنه، وتكون في ابنه ولا تكون فيه، وتكون في السَّيِّد ولا تكون في عَبده، وتكون في العبد ولا تكون في سيده … " وقولها رضي الله عنها: "إِنَّ مَكَارِمَ الأَخْلاق عَشرَة: صِدْق الحَدِيْث، وصِدْق البَأْس فِي طَاعَةِ الله، وإِعْطَاءِ السَّائِلِ، ومُكَافَأَة الصَّنِيْع، وصِلَة الرَّحِم، وأدَاء الأمَانة، والتَّذَمُّم للجَار، والتَّذَمُّم للصَّاحِب، وقِرَى الضَّيْف، وَرَأْسُهُنَّ الحَيَاء." وعليه فقد خصص ابن أبي الدنيا كتابه لهذه المكارم العشرة، والتي شكلت فصول الكتاب، وهي: الحياء وما جاء من فضله، وصِدْق الحديث، وصِدْق البَأْس في طاعة الله (وهو الشجاعة في الجهاد)، وصِلة الرَّحِم، وأداء الأمانة، والتَّذمم للصاحب (وهو حُسن مصاحبة الصديق)، والتذمم للجار (وهو أداء حق الجار)، ومكافأة الصَّنِيْع (وهو: حِفْظِ المَعْرُوفِ والإِثَابَةِ عليه )، والجود وإعطاء السائل، وقِرَى الضيف (وهي إضافته وإكرامه). ولم يفتتح ابن أبي الدنيا كتابه بخطبة أو مقدمة يبين فيها غرضه من الكتاب، وإنما بدأ الكتاب مباشرة برواية أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل مكارم الأخلاق … حتى إذا بلغ الخبرين -المتقدمين- عن أم المؤمنين في قولها في مكارم الأخلاق العشرة عَقَّبَ بقوله: "ونحن ذاكرون في كتابنا هذا في كل خَصْلَة من الخِصَال التي ذَكَرَت أمُّ المؤمنين رضوان الله عليها بَعْضَ ما انتهى إلينا عن النبي  وعن أصحابه ومن بَعدهم من التابعين لهم بإحسان وأهل الفضل والذكر من العلماء ليزداد ذُو البصر في بَصيرته وينتبه المُقَصِّرَ عن ذلك من طُولِ غَفْلَتِهِ فَيَرْغَب في الأخلاق الكريمة ويُنَافِس في الأفعال الجميلة التي جَعَلَهَا اللهُ عز وجل حِلْيَةً لِدِيْنِهِ وزِيْنَةً لأوليائِهِ، وقد كان يُقال: لَيْسَ مِن خُلُقٍ كَرِيْمٍ وَلَا فِعْلٍ جَمِيْلٍ إِلا وَقَد وَصَلَهُ الله بالدِّيْن." ثم عاد فاستأنف المرويات في عموم فضل مكارم الأخلاق كما كان يفعل قبل هذه العبارة حتى بلغ أول هذه المكارم وهي الحياء ومنها تابع الحديث في بقية المكارم مكرمة مكرمة. وقد خلا الكتاب من النصوص القرآنية المتعلقة بموضوعه وهكذا فعل في غير ذلك من مؤلفاته كالصمت وقضاء الحوائج وغيرهما، وجاءت أخبار الكتاب -وهي نحو خمسمائة رواية - متصفة بالإيجاز. ولقد سار ابن أبي الدنيا في كتابه سيرته المعهودة في سائر مؤلفاته على نهج أهل الحديث حيث روى سائر المرويات بإسناده، ولم يتدخل بتعليق إلا ما ندر ليضع القارئ في مواجهة النصوص الكفيلة بترسيخ المعنى الذي يريد للقارئ أن يبلغه، ونصوصه خليط بين الصحيح والضعيف وغيرهما، فهو لم يتحر الصحيح من المرويات على قاعدة المحدثين من التخلص من العهدة إذا رووا بالسند. وقد رَوَى الكتاب عن ابن أبي الدنيا راويته أبو علي: الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم ، البَرْذَعِيّ (ويقال له أيضا: البردعي) (- 340ﻫ / 952م) ، وعنه رواه أبو الحسين الدقاق: محمد بن عبد الله بن الحسين ، وعن الدقاق رواه أبو طالب: محمد بن علي بن الفتح، الحربي، .. وهكذا. وللكتاب -فيما نعلم- ثلاثة مخطوطات: - نسخة مَسجد أحمد باشا الجزار في عكا ضمن مجموع، وعنها مصورة بدار الكتب المصرية رقم (781 – مجاميع) ، يقع "مكارم الأخلاق" فيها في الصفحات 383 : 488، فُرِغَ من نسخها في 10/ 6/589 ﻫ / 12/6/1193م، وقد وقع خطأ في ترتيب بعض أوراقه بفعل مُجَلِّد الكتاب. وقد وقعت في آخر هذه النسخة أوراق باسم (اصطناع المعروف) (تقع بين صفحتي 454 : 488) – أي نحو ثلث المخطوط - تَضَمَّنَ كثيرٌ منه كتاب "قضاء الحوائج" لابن أبي الدنيا ، وقد عدها المحقق بلمي ملحقاً كبيراً ليست من الكتاب، وعارضه الأستاذ عمرو عبد المنعم سليم بأنه من أصل الكتاب. - ¬مخطوط المكتبة الوطنية ببرلين رقم (5388) (Spr: 910 )، وهي نسخة تامة -بخلاف ما صرح به المستشرق آلوارت Ahlwardt ، وقد وقع خطأ في ترتيب بعض أوراقها. وناسخه هو جَعْفَر بن أبي الفتوح بن أبي الفايز بن مُحَمَّد بن زوطا البَغْدَادِيّ ، وقد فرغ منه في 19/1/604ﻫ /14/8/1207م. وهذه النسخة خلو من القسم المسمى (اصطناع المعروف). - نسخة المتحف البريطاني (القسم الشرقي ، رقم 7595). وعن نسختي مسجد الجزار وبرلين قام المستشرق جيمز أ. بلمي بتحقيق الكتاب، ليصدر عن جمعية المستشرقين الألمانية، ضمن سلسلة "النشرات الإسلامية" Bibliotheca Islamica (رقم 25) إصدار: فرانـز شتاينر ، فيسبادن، سنة 1393ﻫ / 1973م، في 257 صفحة، من القطع المتوسط، وقع النص فيها بين صفحتي (1 : 142)، وأَلحق به فهارس الأعلام، والآيات، والقوافي. (وإهمال فهرست الأحاديث والآثار مع شديد أهميته) (وقد أعادت نشر هذه الطبعة مصورة مكتبة ابن تَيْمِيَّة بالقاهرة ، سنة 1410ﻫ/ 1990م، بعد استبعاد المقدمة الإنجليزية الهامة للكتاب) وحققه أيضاً عن نسخة الجزار: مجدي السيد إبراهيم، وصدر عن مكتبة القرآن، القاهرة، سنة 1411ﻫ/1990م، وعن هذه الطبعة أخذت دار التراث (عمان، الأردن) نسختها الإلكترونية التي ضمنتها أسطوانتيها: "المكتبة الألفية" و"الأجزاء الحديثية"، …، كما توجد نسخة إلكترونية للكتاب على موقع "الوراق" بالإنترنت. وللشيخ أحمد بن مُحَمَّد بن الصديق الغماري اختصار مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (لم يتمه). وثمة إشكال في طبعتي الكتاب فإن القسم الموجود بآخر نسخة الجزار والمسمى (اصطناع المعروف) -الذي يمثل نحو ثلث المخطوط- لم يُنشر في أي منهما، فقد استبعده بلمي وعلل ذلك بأنه ملحق كبير ليس من أصل الكتاب، ودلل على ذلك بأنه لا يوجد في نسخة المُتْحَف البريطاني، وهو أمر غير كاف للجزم بدعواه إذ نسخة الجزار أقدم من نسخة برلين، كما أن اختتام النسخة -وهي نهاية صفحات (اصطناع المعروف) أيضا -بعبارة الناسخ والتي قال فيها: "هذا آخر كتاب مكارم الأخلاق …"( ) يقف حائلا دون ذلك أيضاً. أما الأستاذ عَمرو عبد المنعم الذي تَأَسَّف على عدم طبع (اصطناع المعروف) في أي من طبعات الكتاب فقد جزم بأنها من أصل الكتاب ودلل على ذلك بمقارنة عقدها بينه وبين كتاب "قضاء الحوائج" استند فيها إلى اختلافهما في أسماء الأبواب وترتيب بعض الروايات وبعض ألفاظ الأخبار أيضا وزيادات تفرد بها كلا منهما عن الآخر وتساءل: "… ثم ما يَمنع أن يكون الحافظ ابن أبي الدنيا قد صَنَّفَ كتاب مَكارم الأخلاق ثم أخذ الجزء الأخير منه فجعله جُزءا أو كتاباً مستقلاً فهذه طريقته في كثير من كتبه." والحق أننا لا نجد الأمر محسوماً، فإنا -وإن كنا لا نخالف الأخير في احتمال صحة هذه الفرضية- نلفت النظر إلى أمر غَفل عنه، هو أن الكتاب قد ربطه مؤلفه بعشر خصال هي مكارم الأخلاق في رواية أم المؤمنين، وقد التزم المؤلف بذلك جيدا في سياق الكتاب، فلا نجد مكاناً وفق هذا المنهج ل "اصطناع المعروف". وثمة أمر آخر غفل عنه: أين الخصلة العاشرة، وهي: "قرى الضَّيْف"، فإنها لم تَرِد في طبعتي الكتاب، ولم نجد من بَحَثَ أمرها، فهل يعني ذلك أن النسخة المنشورة ناقصة، أو كلا المخطوطين ناقص؟ والحق أن الكتاب -وإن كان أهل العلم قد عرفوه ونسبوه لمؤلفه إلا أنه لم يَلْقَ كبير انتشار وعناية بينهم، وكأنهم قد شغلوا عنه بكتابي "مكارم الأخلاق" للخرائطي وابن لال، لذا فلم ينقل عنه الحافظ السيوطي في كتابه الكبير "جمع الجوامع" سوى في موضع واحد -فيما نعلم- وفي تفسيره الحافل "الدر المنثور" إلا في ثلاثة مواضع ، ونقل عنه في موضع واحد من كتابه: "تاريخ الخلفاء" ، ولم يورده للحافظ ابن حجر في فهرست مروياته "المعجم المفهرس" -على كثرة ما ذكر من مؤلفات لابن أبي الدنيا وغيره فيه- ولا نَقَلَ عنه في شيءٍ من مؤلفاته الكبيرة مثل "فتح الباري" وغيره، ومن العجيب أن الموضع الوحيد الذي نقله المتقي الهندي في كتاب "كنـز العمال" عن "مكارم الأخلاق" لا يوجد في المطبوعة منه مما قد يشكك في تمام المطبوع. والحق أن الكتاب -على أية حال- كثير الفوائد، يعود بالقارئ إلى القرون الأولى للإسلام في عهد النبوة والخلفاء الراشدين وخلفاء الأمويين حيث الأخلاق العربية الأصيلة التي نقحها الإسلام ورسخ مكارم الأخلاق بالكتاب والسنة القولية والفعلية عن رسول الله  في نفوس الأمة. فالقارئ يجد فيه من رفيع الأخلاق وسامي الطباع شيئاً عجيباً لا يكاد يجده اليوم أو يتخيله، لكنه كان حقا قائما على الأرض لقرون ساد فيها القرآن . ومن ذلك أنه يجد في حديث المؤلف عن المكرمة الثانية (صِدق البأس) عجائب من شجاعة المسلمين وإقدامهم وشدة بأسهم مما يعكس إيمانهم بدينهم وطلبهم للشهادة في سبيل الله ، منها ما رواه ابن أبي الدنيا بإسناده عن عُبَيْد الله بن عُبيد الله بن مَعْمَر قال: "غزا المسلمون "كَابُل" وعليهم عبد الرحمن بن سَمُرَة فانتهوا إلى ثُلْمَة لا يقوم عليها إلا رجلٌ واحد، فقال: انظروا مَن يقومُ عليها؟ فقالوا: عمر بن عُبيد الله بن مَعمر. فدعوه، فقالوا: قُمْ عليها. فقام عليها، ثم إنه أصابته رمية فسقط، فحُمِلَ إلى أهله، فقالوا: مَن يُقُوْمُ عليها؟ فقالوا: عباد بن الحصين، فدعوه، فقام عليها، فما رأينا مثله قط،ّ ما زالوا يقاتلونه ويرمونه ويقاتلهم ويكبر حتى إذا كان في بعض الليل خَمَدَ صَوْتُهُ فلم نسمعه، قُلنَا: إنَّا لله قُتِلَ عبّاد، فلما أصبحنا وَجَدْنَاهُ قَدْ شَدَّ عَلَيْهِم واقتَحَمَ الثلمة عليهم فولوا وكانت الهزيمة، وإذَا قَد صَحَلَ حَلْقُهُ مِن الصِّيَاح وانقَطَعَ صَوْتُهُ. قال: وكان الحسن بن أبي الحسن شِهِدَهَا ، فقال : ما رَأَيْتُ فَارسًا خَيرا من أَلْفٍ حتى رأيتُ عباد بن الحصين." وفي المكرمة السادسة -التذمم للصاحب- يجد القارئ عجائب من رفيع أخلاق المسلمين في معاملة الصديق لصديقه وبره به في حياته بل وبعد موته عملا بقوله : "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه …"، فمن ذلك : قول يزيد بن عبد الملك بن مَرْوَان: "إني أستحيي من الله عز وجل أن أسأل الجنة لأخ من إخواني وأبخل عنه بدينار أو درهم." وقول محمد بن مناذر: "كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع شسعي، فخلع نعله، فقلتُ: ما تصنع؟! قال: أُوَاسِيْكَ في الحَفَاء." وقول الحسن البصري: "إنْ كان الرجل ليَخْلُفُ أخاه في أهله بعد موته أربعين سنة." ويجد القارئ في المكرمة السابعة المتعلقة بحق الجار ما أحدثه الإسلام من علاقات اجتماعية متينة في المجتمع الإسلامي تعدت برّ الجار بجاره والإحسان عليه إلى - ابن عبد البر: جامع بيان العلم وفضله الجار بكلب جاره ودوابه، فمن ذلك أنه كان لبعض جيران مالك بن دينار كلب ضعيف فكان مالك يُخرج له كل يوم طعاماً فليقيه إليه ، وقول هشام: "كان حسان بن أبي سنان بن ثابت تدخل العَنـز إلى منـزله فتأخذ الشيء، فإذا طُرِدَت قال لهم: لا تطردوا عنـز جاري، دعوها تأخذ حاجتها" ، أما ما ذكره في الجود فأخبار لا تصدر إلا عن الموقنين.
الزوار: 3181
تاريخ الاضافة: 31/12/2010
للحـفظ    ابلغ عن وصلة لاتعمل 
عدد تحميلات    1  

الروابط الاضافية
عدد تحميلات    0  
الكتاب مقروءً      رابط إضافي
روابط ذات صلة

  إصلاح المال لابن أبي الدنيا  
   الأولياء لابن أبي الدنيا  
  التهجّد وَقيامُ الليْل لابن أبي الدنيا  
  التواضع والخمول - ابن أبي الدنيا  
  المحتضرين (لحظات قبل الموت) لابن أبي الدنيا  
  الهواتف لابن أبي الدنيا  
  حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا  
  قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا  
  الإخوان - ابن أبي الدنيا  
  العزلة والانفراد  
  الإشراف في منازل الأشراف  
  الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان  
   الحلم  
  الرضا عن الله بقضائه  
  الشكر  
  العقل وفضله  
  العمر والشيب  
  العيال  
  المتمنين  
  المرض والكفارات  
  الهم والحزن  
  الوجل والتوثق بالعمل  
  ذم المسكر  
  مداراة الناس  
  الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا  
  الورع ابن أبي الدنيا  

أحدث الإضافـات

   الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية  
  كتاب الورع  
  الشفاء في مواعظ الملوك والخلفاء  
  فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة  
   صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله  
  معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام  
  سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان  
  اللطائف والطب الروحانى  
  مجموعة رسائل ابن الجوزي في الخطب والمواعظ والحكايات والفوائد العامة  
  اللباب شرح فصول الآداب  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 983404

تفاصيل المتواجدين