الحمد لله الذي حفظ لنا هذا الدين من التبديل والتحريف
وقال عز من قائل (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر: 9
والذكر من الكتاب وما تلاه والسنة وما حوت فهما الوحيين المنزلين
على النبي صلى الله عليه وسلم .
أما بعـــــــد
لقد اعتادت بعض الفضائيات الماجنة لكي تصبغ نفسها بصبغة الإسلام بأن تبث (برنامج ( ديني ) استغفر الله ( لا دين ، قدمت رجل من الجماعة المارقة من الدين الناكرة لسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم والذين يسمون أنفسهم "بالقرآنيين " لأنهم لا يؤمنون بسنه الهادي الأمين ، وبهذا القول المشين قد خرجوا من الدين من أوسع أبوابة ولا حول ولا قوه إلا بالله .
وقبل الرد على هؤلاء وتفنيد شبهاهم التي هي رد عليهم كي نرد الكفر في نحورهم يجب أن نعلم الناس من هم هؤلاء القوم وما هي أصولهم ومعتقداتهم ثم نقوم بالرد عليهم وبالله التوفيق .
من هم القرآنيون :
هذه نبذه مختصرة عن تاريخ هذه الطائفة المارقة إن مؤسس طائفة " القرآنيين " هو" عبد الله جكرالوي" في الهند تاريخ ولادته حوالي 1830م توفى عام 1914 الذي قال "هذا القرآن هو وحده الموحى به من عند الله - تعالى - إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - أما ما عداه من السنة فليس بوحي" فخرج بذلك على الناس بعقيدة جديدة ومذهب جديد فما كان من العلماء إلا أن أفتوا بكفره وفسوقه عن الإسلام. أفتى بذلك الكثرة الكاثرة من علماء الهند بأقطارها كافة وزعيم طائفة القرآنيين في مصر هو أحمد صبحي منصور "بدأ الدكتور منصور حركته الفكرية منذ سنة 1977 بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه وطرد من مسجد لآخر ومن الأزهر إلى غيره من مواقع فكرية إلى أن انتهى به المطاف في مركز ابن خلدون، فاستقر فيه خمس سنوات إلى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطرد الدكتور أحمد منصور فلجأ إلى أمريكا. وبعد أن استقرت أحواله نوعا ما بدأ يكتب مرة أخرى على الإنترنت العربي منذ أكتوبر 2004." يعتبر الأب الروحي للقرآنيين ومؤسس منهج الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.
من أفكاره المميزة
• تقسيم الكفر إلى كفر سلوكي وكفر عقائدي.
• الصلاة على النبي تعني إقتداء المؤمن بالنبي.
• الصلاة الوسطي هي الصلاة التي تثمر عملا صالحا وتحقق تقوى الله.
أيضا سوف أضع ما يقولونه الطائفة القرآنية وما يعتقدونه في عدة نقاط
فهم "ينكرون عذاب القبر" أما "الصلاة " فريق منهم يقول إن الصلاة هي دعاء فقط وفريق منهم يقول هي ثلاث فقط وليس خمس وفريق منهم يقول هي نفس الصلاة التي يصليها المسلمين.
والطائفة القرآنية تقول إن" العصاة المسلمون " إذا ماتوا بدون توبة فمصيرهم الخلود في النار وهذا هو حكم المسلم العاصي أيضا إذا تاب في سن الشيخوخة فأمره بين يدي ربه إما أن يتوب عليه فيدخله الجنة وأما أن يعذبه فيخلد في النار وانه ليس هناك خروج من النار للعصاة المسلمين.
وتقول الطائفة: أنه لا وجود لأصحاب الأعراف وهنا تم تفسيرهم للآيات بهوى شيطاني لا دليل عليه لا من اللغة العربية ولا من القرآن ولا من السنة وهذا مشاهد في تفسيرهم للقرآن ككل.وتقول الطائفة: إن الإسلام دين الحرية المطلقة في الفكر والعقيدة.
وتقول الطائفة: إن قراءة القرآن بالتجويد يعتبر غناء وانه ليس له قراءات.
وتقول الطائفة إن المعراج خرافة ومزعوم وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد الى السماء
وتقول الطائفة :إن المسيح الدجال بدعة في الدين وأنها معتقدات باطلة
وتقول الطائفة: إن علامات الساعة الحقيقية مذكورة في القرآن الكريم فقط. أما النبي محمد صلى الله عيله وسلم فلا يعلم الغيب وليس له أن يتكلم في الساعة وعلاماتها وكل ما يخص المستقبل.
وتقول الطائفة: إن "الخمار والحجاب و النقاب " تدين بشرى يجب إن يترفع عنه المسلم الحقيقي
ويقولون: أيضا إن المهدي المنتظر والمسيخ الدجال خرافة
ويقولون: أيضا إن"عيسى عليه السلام " ميت ولم يرفع الى السماء وليس حيا في السماء وطبعا بذلك لن ينزل إلى الأرض لأنه لم يرفع
ويقولون: أيضا إن الصلاة التي نراها اليوم على الجنائز فهي منكر
ويقولون: أيضا إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إن يدعو للنبي صلى الله عليه وسلم بالمغفرة والرحمة والصلاة التي أمرنا الله بها على النبي هو الدعاء
ويقولون أيضا إن" شهادة المرأة " مثل شهادة الرجل
ويقولون: أيضا إن "الرجم للزاني "حكم توراتي تسلل إلى القرآن
ويقولون: إن غطاء رأس المرأة وشعرها حكم ذكوري وليس قرآنياً " الحجاب" وهو ليس من الدين أصلا
وشطح احدهم وقال ان هناك " نسختين من القرآن " أي النبي صلى الله عليه وسلم خط نسختين واحدة تركها لأصحابه وهى التي بين أيدينا الان ونسخة أصلية غير الموجودة حاليا من القرآن أخفاها النبي صلى الله عليه وسلم وان مصحف عثمان ليس إلاّ خط الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي كتب القرآن بيده
وتكفر الطائفة القرآنية " كل المسلمين " ويسمونهم بأصحاب الدين السني المناقض للإسلام ،و المحمديون أصحاب الأديان المحمدية
يريدون أصحاب هذه الطائفة هدم الإسلام بدين آخر ومعتقدات وعقيدة أخرى تحت أسم الإسلام وإن هذا هو الإسلام الصحيح فينسلخ المسلم من دينه ويعتقد أنه مازال في دائرة الإسلام وبذلك لكي يتم القضاء على الإسلام بالإسلام وبفكر شيطاني خطير.
ويقولون: بالشك في كتب السيرة
وتقول الطائفة: "بنفي الشفاعة "إنكار شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
وتقول الطائفة:" لا إله إلا الله " فقط بدون وأن محمد رسول الله ويقولن على من يقول الشهادة كاملة أنه المنافق والمعادى لله تعالى ورسوله فهو الذي يرفض ويعتقد بإلوهية محمد وأنه "أشرف المرسلين " أنه "خير الخلق " وأنه " سيد الأنبياء " إلى آخر تلك الأقوال التي نقولها ونعتقدها والتي ترفع محمداً فوق الأنبياء ـ وترتب على هذا الأساس العقيدى العبادة له والصلاة له وعليه بمعنى التقديس. وإذا لم نصلح أنفسنا بالقرآن فمآلنا إلى جهنم وبئس المصير."
وتقول الطائفة القرآنية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ويكتب، وهو الذي كتب القرآن بنفسه.
أقوال الطائفة القرآنية في الصحابة سوف اذكر مثال واحد فقط للصحابى أبو هريرة رضي الله عنه، زعيم الطائفة القرآنية أحمد صبحي منصور يقول عن أبو هريرة أنه كان مسخرة وإن أحاديث أبو هريرة هي المسؤولية عن تخلفنا العقلي والفكري والديني وقال أيضا إن أبو هريرة كان متخلفاً عقلياً متعصباً للقطة وأنه كان صاحب فقه متخلف في أحاديثه وتشريعاته وأن أبى هريرة مأفون:"أي الضعيف العقل والرأي". أيضا يستشهدون من اليهودية والمسيحية على كثير من الأمور مثل الصلاة وغيرها !ويخضعون القرآن للتفسير العقلي !وغير ذلك الكثير جدا من المخالفات الشرعية، ومن ذلك يتضح إن جماعة القرآنيين جماعة متطرفة
واليك البيان التالي أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيين
مؤتمر للقرآنيين يدعو لوقف تبعية مكة للسعودية
"دعا الدكتور أحمد صبحي منصور، زعيم جماعة القرآنيين، إلى تنظيم مؤتمر في العاصمة الأمريكية واشنطن لبحث ما سماه بـ"عدم شرعية الاحتلال السعودي للأماكن المقدسة والحج إسلامياً، وتاريخياً، وقانونياً"، "
يطالب فيه احمد منصور بالجهاد ضد السعودية
"مشيراً إلى أن سيطرة الأسرة السعودية على تلك الأماكن تخالف الإسلام وتستوجب الجهاد"
"زعيم القرآنيين يطالب أعضاء الكونجرس بوقفة حازمة ضد مصر"
زعيم القرآنيين يقوم بتهيج الغرب على مصر هل هذا كلام واحد عاقل وما مصلحته في ذلك وهل يعتقد هذا الجاهل إن التدخل الاجنبى في مصر هو الحل آلم يرى ما فعلوه في العراق وغيرها أليس لكم من هذه الدول عبره
"القرآنيون يؤيدون قرار حظر بناء المآذن"
وتجدر الإشارة إلي أن منصور، وهو أستاذ مساعد سابق بجامعة الأزهر فصلته الجامعة بسبب آرائه التي اعتبرتها مخالفة للإسلام، يحظى بدعم واسع في الولايات المتحدة من تيار المحافظين الجدد والمنظمات التابعة له المؤيدة لإسرائيل والتي تتخذ مواقف متشددة ضد العرب والمسلمين.
وللحديث بقية
في السلسلة الشهابية على هذه الفرقة المردية
اسم المقالة:
الشهاب الثاقب على القرآنيين منكر السنة والثوابت ( 1 )
تاريخ الاضافة:
21/11/2018 
الزوار: 1560
الصفحة الرئيسية 
السيرة الذاتية للشيخ 
قســـم الفــتاوى 
قتـــاوى الشيخ 
قســـم المقــالات 
مكتبة الكتب 
ركـــن القـصــص 
الدروس الكتابية 
الـــقــران الــكـريم 
المـكتبة الـمــرئية 
الخـطب والـدروس 
ركــن الانـاشــــيد 
ادعــيــة واذكـــــار 
البرامج الاسلامية 
تــواقيـع اسلامية 
خلفيات اسلامية 
ركــن الــفلاشـات 
شـاشــات تــوقف 
الـجـوال الـدعــوي 
دلـــيــل مــواقــع 
مـركــز التحـمــيـل 
الاحــصـــائــيـــات 
ســجــل الــــــزوار 
اخـبـر صــديــقــك 
اتـــصـــل بــــــنـــا