ترجع المسيحية في ميانمار إلى القرن 13، لكن الكرازة الكاثوليكية لم تبدأ جديا إلا في القرن 18، عندما كانت ميانمار تعرف بمملكة أفا وبيغو
ويمثل الكاثوليك ما بين 1 و 1.3 في المئة من بين السكان البالغ عددهم 53 ديسمبر/كانون الأول
والبوذية هي الدين الغالب بنسبة حوالي 88 في المئة، بينما تمثل المسيحية ككل نحو 6 في المئة
وينتمي نحو 90 في المئة من الكاثوليك في البلاد إلى أقليات الكارين، والكاشين، والتشين، والشان، والكاو
وأظهرت الإحصاءات خلال السنوات الـ40 الماضية أن المسيحيين هم أسرع الجماعات الدينية نموا.
وكان فرانسيس قد استخدم مصطلح "الروهينجا" في الماضي، دعما لما وصفه بـ"إخواني وأخواتي" من الروهينجا.
والتقى البابا فرانسيس قبل إلقاء خطابه بزعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي.
ولم تشر سو تشي في كلمتها مباشرة إلى مسلمي الروهينجا.
ولكنها قبلت، مع ذلك، بأن الوضع في ولاية راخين "لفت بشدة انتباه العالم".
وقالت إن القضايا "السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قضت على الثقة والتفاهم، والتناغم والتعاون بين الطوائف المختلفة في راخين".
وقد تعرضت سو تشي للانتقاد بسبب عدم اتخاذها أي إجراء بشأن القضية. وجردتها مدينة أكسفورد من جائزة مفتاح المدينة التي منحتها إياها، وقال أعضاء مجلس المدينة إنهم لم يعودوا راغبين في تكريم من يغمضون أعينهم عن العنف.
وتنفي ميانمار اتهامات الأمم المتحدة لها بأن معاملتها للطائفة المسلمة فيها تبلغ حد التطهير العرقي. وتقول إن حملة الملاحقة في ولاية راخين، التي بدأت في أعقاب هجمات دموية على الشرطة من قبل متشددين من الروهينجا، كانت تهدف إلى اقتلاع جذور المتمردين.
ويقضي البابا - البالغ من العمر 80 عاما - يومه الثاني في زيارته للبلاد التي تستغرق أربعة أيام.
ولم يشر البابا في لقاء تم في وقت مبكر في يانغون مع قادة البوذيين والمسلمين، والهندوس، واليهود، والمسيحيين، إلى الروهينجا، بحسب ما ذكره مسؤولون في الفاتيكان تحدثوا للصحفيين عن الاجتماع.