بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || :«عشنا وشفنا» إرهابي… يقود مظاهرة ضد الإرهاب !؟
::: عرض المقالة : :«عشنا وشفنا» إرهابي… يقود مظاهرة ضد الإرهاب !؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: :«عشنا وشفنا» إرهابي… يقود مظاهرة ضد الإرهاب !؟
كاتب المقالة: فاطمة الكرّاي
تاريخ الاضافة: 15/01/2015
الزوار: 534

أعلنت الكاتبة التونسية فاطمة بن عبد الله  الكرّاي رفضها مشاركة زعماء الإرهاب في العالم في المشاركة في مسيرة ضد الإرهاب
وقالت أن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الصهيوني الذي مازالت دماء شهداء فلسطين عالقة بيديه اعتمد خطة هجومية في عملية استغلال للحدث الذي هزّ وأدمى فرنسا الأسبوع المنقضي.
وأكدت أن هذه الغاية الصهيونية، تمثّل أحد أهداف الاطاحة بمؤسسة الدولة العربية، حتى تبقى فلسطين معزولة، وشعب فلسطين، لا يقوى على الصّمود كشعب، سلبت منه أرضه ووطنه منذ ستّ عشريات…
كما استنكرت مشاركة القادة العرب وقالت أن العرب الرسميين نجدهم قد انقسموا مرّة أخرى، بين مهرولين… مضروبين بعصا الذلّ، فتجد غالبيتهم يشاركون في مسيرة الجمهورية بباريس، وهم لا يفقهون حدود أمنهم الوطني ولا القومي وبين فريق مازال يقايض الأمن القومي بمهمّات مناولة لا يُحسب لها ـ في العالم ـ حساب
وإليكم نص المقال:

بدا الأمر لافتا للبعض… ومزعجا للبعض الآخر، حين حضر بنيامين نتانياهو مظاهرة الجمهورية في باريس، بل و تمكّن حسب الصحافة الصهيونية الصادرة يوم الاثنين  من التسلل الى الصف الأول.. صف القيادة…
بنيامين نتانياهو جيّر الحدث لصالح الكيان الصهيوني، الكيان المحتل لكامل فلسطين، حين اعتمد خطة ثلاثية تنبئ في خطوطها العريضة أنها لا تحمل عناصر مفاجأة بما حدث في فرنسا، ونقصد الهجومات التي مست «شارلي هيبدو» فقتلت أكثر من 12 فرنسيا…
بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي مازالت دماء شهداء فلسطين عالقة بيديه و يمارس ارهاب الدولة المنظّم باعتراف كل من يرى ما يحدث في فلسطين بغير الغربال الأمريكي اعتمد خطة هجومية في عملية استغلال للحدث الذي هزّ وأدمى فرنسا الأسبوع المنقضي.
أول قرار لنتانياهو دعوته ليهود فرنسا الى «العودة» (أي ممارسة فعل الاستعمار) الى فلسطين المحتلة في اشارة منه أن الفرنسيين من ذوي الديانة اليهودية لم يعودوا في أمان بفرنسا، وكذلك ألمح الى أن فرنسا ليست وطن اليهود بل إن اليهود هم اسرائيليون أينما كانوا… وفي هذا إشارة لا تدع مجالا للشك في أن الكيان الصهيوني يحظّر الخطة القادمة والقاصمة لاستراتيجيات النضال الوطني الفلسطيني، والقائلة ان اسرائيل هي دولة يهودية… وهو الأمر الذي تقف أوروبا ضده والولايات المتحدة تحاول أن تمرره.
ثاني قرار اتخذه نتانياهو في هذه الفترة وبمناسبة هذا المصاب الفرنسي هو دفن القتلى من الفرنسيين ذوي الديانة اليهودية في اسرائيل، أرض فلسطين المغتصبة… وفي هذا القرار تأكيد للقرار الاول.
ثالث قرار اتخذه نتانياهو هو تميزه عن واشنطن، اذ بدا لافتا أن قرارا خطيرا ومصيريا كالذي اتخذه رئيس الوزراء الاسرائيلي بالتحول في وقت قياسي الى باريس من أجل المشاركة في مسيرة الجمهورية (يوم الأحد المنقضي) حشر واشنطن في الزاوية… زاوية النقد والاستياء.. لأن تمثيلية واشنطن في مظاهرة الجمهورية يوم الأحد المنقضي، بدت منخفضة جدا… فكانت المشاركة الأمريكية على مستوى سفيرها في باريس فحسب.
نتانياهو وانطلاقا من القرارات الثلاثة أراد أن يعطي رسائل مشفّرة.
أولها للأوروبيين الذين أظهرت عملية سبر للآراء سنة 2005 أنهم يعتبرون في غالبيتهم أن اسرائيل تمثّل الخطر الأكبر على السلم والأمن الدوليين… حيث فاقت نسبة أصحاب هذا الرأي من الأوروبيين 50٪ بالمائة… مع نسب أخرى تصل أكثر من 60٪ في بلدان أوروبية…
ثاني هذه الرسائل المشفّرة، هي الايذان من جانب واحد (اسرائيلي) ويحاول أن يجرّ إليه الاوروبيين والأمريكان، وهو أن  اسرائيل التي أدخلها فقهاء السياسة في الغرب، في دائرة الديمقراطية الليبرالية Démocratie libérale التي تدين بها أنظمة الغرب زائد اليابان، هي اليوم «دولة ضد الإرهاب» وليست دولة راعية ومنتجة للارهاب… وأن القضية الفلسطينية، تريد منها اسرائيل في توقيت نجد فيه نواة الدولة العربية تتوارى خلف التاريخ ـ بغداد ودمشق مثالا ـ سوف تصبح قضية داخلية… قضية إرهاب وليست قضيّة تحرّر وطني…
هذه الغاية الصهيونية، تمثّل أحد أهداف الاطاحة بمؤسسة الدولة العربية، حتى تبقى فلسطين معزولة، وشعب فلسطين، لا يقوى على الصّمود كشعب، سلبت منه أرضه ووطنه منذ ستّ عشريات…
هذا الهدف الأخير، حاولت اسرائيل تمريره، أواسط التسعينات لكن دون جدوى… أما اليوم، فالوضع كما المشهد محتاجان الى تبصّر كبير، لأنّه في الوقت الذي تخطّط فيه الدوائر الصهيونية في عملية استغلال وحشية لما وقع في «نيويورك» سنة 2001 وما وقع في باريس 2015، وتجيير آلام الآخرين لصالحها، فإن العرب الرسميين نجدهم قد انقسموا مرّة أخرى، بين مهرولين… مضروبين بعصا الذلّ، فتجد غالبيتهم يشاركون في مسيرة الجمهورية بباريس، وهم لا يفقهون حدود أمنهم الوطني ولا القومي… وبين فريق مازال يقايض الأمن القومي بمهمّات مناولة لا يُحسب لها ـ في العالم ـ حساب…

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 998137

تفاصيل المتواجدين