بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الوكالة الذرية حجبت تقريرا عن إيران لتسهيل المفاوضات
::: عرض الخبر : الوكالة الذرية حجبت تقريرا عن إيران لتسهيل المفاوضات :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : الوكالة الذرية حجبت تقريرا عن إيران لتسهيل المفاوضات
تاريخ الاضافة: 28/02/2014
الزوار: 451

قالت مصادر مطلعة لـ«رويترز» إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تنوي إصدار تقرير رئيس عن إيران ربما يكشف المزيد من أبحاثها التي يشتبه في أن الغرض منها كان صنع قنبلة نووية لكنها أحجمت بفضل تحسن العلاقات بين طهران والعالم الخارجي.
وكان من المقرر إعداد هذا التقرير العام الماضي، وكان إصداره سيغضب إيران ويعقد المساعي الرامية إلى تسوية نزاع بدأ قبل نحو عشر سنوات بسبب طموحاتها النووية، وهي المساعي التي تسارعت وتيرتها عندما تولى الرئيس الجديد حسن روحاني منصبه في أغسطس (آب) الماضي. وقالت المصادر إن الوكالة تخلت عن فكرة إصدار تقرير جديد على الأقل في الوقت الراهن.
ولم يصدر تعقيب فوري من وكالة الطاقة. وقالت المصادر إنه ما من سبيل لمعرفة المعلومات التي جمعتها الوكالة منذ أصدرت تقريرا مهما عن إيران عام 2011، رغم أن أحد المصادر قال إن التقرير كان سيزيد المخاوف بشأن أنشطة طهران. ومع تحسن العلاقات بوتيرة سريعة أبرمت إيران اتفاقا نوويا مؤقتا مع القوى العالمية الست في نوفمبر (تشرين الثاني)، شجبته إسرائيل ووصفته بأنه خطأ تاريخي لأنه لم يفرض على إيران تفكيك مواقع تخصيب اليورانيوم.
وقال مصدر إنه ربما لا ينتقد المنظمة لعدم إصدار هذا التقرير في الظروف الحالية سوى إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك أسلحة نووية. وتأمل إيران والقوى العالمية في التوصل إلى اتفاق نهائي قبل يوليو (تموز) المقبل موعد انتهاء أجل الاتفاق المؤقت، لكن الجميع يسلم بأن هذه المهمة صعبة للغاية. وربما يثير قرار عدم إصدار التقرير الجديد تساؤلات عن المعلومات التي جمعتها الوكالة الدولية في العامين الماضيين بشأن ما تصفه بالأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، وتنفي مزاعم غربية أنها تسعى لتطوير قدرات لصنع قنابل نووية.
وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الموضوع إلى أن المعلومات الأحدث تضمنت تفاصيل إضافية عن أبحاث وتجارب مزعومة سبقت تغطيتها في تقرير 2011. وقال مصدر إنه لو صدر التقرير الجديد لتضمن معلومات محدثة عن الأبعاد العسكرية المحتملة كان من الممكن أن تعزز المخاوف. وتضمن ملف الوكالة في نوفمبر 2011 معلومات تشير إلى نشاط سابق في إيران يمكن استخدامه لتطوير سلاح نووي، وربما كان بعض هذا النشاط مستمرا. ورفضت إيران هذه الاتهامات.
وساعد ذلك التقرير القوى الغربية على تصعيد عقوباتها على إيران بما في ذلك حظر أوروبي فرض على مبيعات النفط في 2012. ومنذ ذلك الحين قالت الوكالة إنها حصلت على مزيد من المعلومات التي تؤيد تحليلها الوارد في تقرير 2011 الذي فصل اتهامات تتراوح بين اختبار متفجرات إلى أبحاث على ما يصفه خبراء بأنه جهاز تفجير لقنبلة ذرية. ومن القضايا الأخرى التي تريد الوكالة من إيران توضيحها تطوير مفجر مزعوم ونماذج كمبيوترية لحساب نواتج تفجير نووي وتجارب تمهيدية كان من الممكن أن تفيد في أي اختبار نووي. وتقول الوكالة إن المعلومات ذات المصداقية العامة في ملف 2011 والتي تضمنها ملحق لتقرير فصلي أوسع جاءت من دول أعضاء يعتقد أن بينها القوى الغربية وإسرائيل، بالإضافة إلى جهود خاصة. وقال مصدر إنه من المعتقد أن الوكالة تلقت المزيد من المعلومات عن حسابات مشتبه بها لنواتج تفجير نووي. لكن إيران تقول إن هذه المزاعم لا أساس لها.
وقالت الوكالة يوم 20 فبراير (شباط) في تقرير فصلي دوري عن برنامج إيران النووي «حصلت الوكالة على مزيد من المعلومات منذ نوفمبر 2011 عززت التحليل الوارد في ذلك الملحق». وتحقق الوكالة منذ عدة سنوات في اتهامات بأن إيران ربما تكون قد نسقت مساعي لتخصيب اليورانيوم واختبار متفجرات وتعديل قمع صاروخ بحيث يصبح رأسا نوويا. وتقول إيران إن هذه المزاعم لا أساس لها وملفقة. وقالت المصادر إن التقرير الذي امتنعت الوكالة عن نشره ربما كان سيرقى إلى مراجعة أوسع للملف النووي الإيراني ويشمل الأبعاد العسكرية المحتملة وقضايا أخرى معلقة. وأضافت أن الفكرة أثيرت على المستوى الداخلي عندما بدا أن مساعي الوكالة الدولية لحمل إيران على التعاون في تحقيقاتها بلغت طريقا مسدودا في منتصف عام 2013.
إلا أنه مع تولي السلطة في طهران قيادة جديدة تسعى لإنهاء العزلة الدولية اتفقت إيران والوكالة في نوفمبر الماضي على اتفاق لتحقيق الشفافية خطوة خطوة للمساعدة في تهدئة المخاوف بشأن أنشطتها النووية. وجرى التوصل لهذا الاتفاق قبيل الإنجاز الكبير الذي تمثل في الاتفاق المؤقت بين إيران والقوى العالمية الست الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين.
وفي محادثات متابعة يومي الثامن والتاسع من فبراير وافقت إيران للمرة الأول على معالجة واحدة من المسائل الكثيرة الخاصة بالأبعاد العسكرية المحتملة في تقرير 2011، وتتعلق بمفجرات يمكن أن تكون لها استخدامات مدنية وعسكرية. وقالت مجموعة أبحاث وضغط أميركية يطلق عليها اسم «رابطة الحد من التسلح» في تحليل صدر يوم 26 فبراير إنه رغم ضرورة الرد على تجارب لها أبعاد عسكرية محتملة وفي وقت قريب فإن ما تحقق من تقدم في ما يتعلق بهذه المفجرات خطوة أولى مهمة لتسوية هذه القضايا.
لكن ما زال من غير المؤكد متى وكيف ستتمكن الوكالة من بحث مجالات أكثر حساسية من بينها فتح الطريق أمام المفتشين لدخول منشأة بارشين العسكرية جنوب شرقي طهران، والتي يشتبه في أن اختبارات المتفجرات التي يمكن استخدامها في تطوير قنبلة نووية أجريت فيها قبل نحو عشر سنوات. وتنفي إيران هذا الاتهام.
ويركز الاتفاق المؤقت في الأساس على منع طهران من الحصول على مواد الانشطار النووي اللازمة لتجميع قنبلة في المستقبل، لا على ما إذا كانت إيران سعت للحصول على تكنولوجيا أسلحة نووية في الماضي أم لا، وهو موضوع التحقيقات التي تجريها الوكالة.
ووضع تقرير 2011 تصورا لبرنامج أسلحة توقف عام 2003 عندما تعرضت إيران لضغوط غربية شديدة، لكنه أشار أيضا إلى أن بعض الأنشطة ربما استأنفتها إيران بعد ذلك. ويقول دبلوماسيون غربيون وخبراء نوويون إن الوكالة الدولية تحتاج لاستكمال التحقيق للتأكد مما حدث والقدرة على تقديم تأكيدات بأن أي عمل لتصنيع سلاح نووي قد توقف. ويضيف هؤلاء أن توضيح ذلك مهم أيضا للقدرة على تحديد المدة الزمنية التي تحتاجها إيران لتصنيع سلاح نووي إذا ما قررت ذلك.
لكن من غير الواضح مدى ما سيمثله ذلك في اتفاق نهائي بين إيران والقوى العالمية التي يمكنها أن ترفع العقوبات المعوقة المفروضة على إيران ومن ثم بيدها وسائل ضغط أكبر عندما تتعامل مع طهران. وقال معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مؤسسة أبحاث أميركية، هذا الأسبوع «جادل بعض المحللين خطأ بأن مسائل مثل بارشين والأبعاد العسكرية المحتملة لا تهم. وفي تقديرهم أن هذه المسائل تخص الماضي ويجب غض الطرف عنها». إلا أن بيتر جنكنز، السفير البريطاني السابق لدى الوكالة الدولية، قال إن إيران ملتزمة الآن في ما يبدو بما عليها من التزامات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وأنها بدأت تحل تساؤلات عن الأنشطة السابقة المتعلقة بالأنشطة النووية وإلقاء الضوء على نواياها المستقبلية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن تسوية مسألة الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني هي في المقام الأول مهمة الوكالة الدولية. وأضاف المسؤول الأميركي في 17 فبراير «كلما بذلت إيران جهدا أكبر للوفاء بالتزاماتها مع الوكالة الدولية كان ذلك أفضل لعملية التفاوض حول اتفاق شامل.. نحن لا نريد القيام بمهمة تخص الوكالة الدولية».



طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 960072

تفاصيل المتواجدين