في محاولة للتأكيد على استمرار الثورة السورية، لجأ السوريون إلى سلاح جديد لكشف مجازر الأسد أمام العالم في ثلاث دقائق بلغة عالمية لا تحتاج لترجمة.
حيث قدم النشطاء شريطًا مصورًا بعنوان "كفرنبل: الثورة السورية بثلاث دقائق" على أحدث الإنتاجات الكوميدية المتربطة بالثورة السورية، إذ يسخر عدد من الناشطين والمدنيين وثوار الجيش السوري الحر الذين يرتدون لباس رجال الكهوف من تقاعس المجتمع الدولي.
وقال رئيس المركز الإعلامي التابع للمعارضة السورية في كفرنبل "رائد فارس" وهو مخرج ومنتج الفيديو: إن "الضحك يعني الحياة, ونحن بحاجة إلى إرسال رسالة إلى العالم مفادها نحن بشر ونريد أن نعيش".
وأضاف فارس أن "السبب من وراء استخدام لباس رجال الكهوف مرده إلى اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة؛ إذ إن هذه اللغة عالمية، ويمكن أن تفهم دون وجود الكلام".
وأوضح فارس أن "كل شيء يعتبر خطأً كبيرًا؛ إذ أراد أوباما (الرئيس الأمريكي باراك أوباما) ضرب الأسد فقط للتخلص من الأسلحة الكيميائية، أي مثل إلقاء القبض على الأسلحة وإبقاء المجرم حرًّا".
وبحسب الـ"سي إن إن"، فإن المقطع المصور يظهر "رجال الكهف ضد نظام الأسد في المشهدين الأولين، حيث يتم قتلهم من خلال استخدام الرصاص، ثم بواسطة قنابل الـ"تي إن تي"، وبعدها يستخدم "الطغاة" الأسلحة الكيميائية غير عابئين بالمجتمع الدولي. وفي المشهد الأخير، يستمر القتل بلا أسلحة كيميائية وفي ظل موافقة المجتمع الدولي على استخدام أسلحة أخرى".