قوات الأسد تستهدف سد "الناصرية" بالقنيطرة.. وإنذار بكارثة إنسانية


أثار قصف قوات نظام الأسد اليوم الأربعاء سد الناصرية في ريف القنيطرة بقذائف الهاون المخاوف من حدوث كارثة إنسانية في حال انهياره، وفقًا لشبكة أخبار الثورة السورية.

وفي تطور ميداني آخر، ذكرت شبكة شام الإخبارية أن قرية أبو غارة بريف القنيطرة تعرضت لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات، مشيرةً إلى تصاعد أعمدة الدخان في سماء المنطقة.

ويذكر أن الثوار تمكنوا من قتل أكثر من 30 جنديًّا خلال مواجهات مع قوات الأسد في محيط سد غدير البستان في ريف القنيطرة صباح اليوم.

سلاح جديد لثوار سوريا لإسقاط الأسد أمام العالم في 3 دقائق

 

في محاولة للتأكيد على استمرار الثورة السورية، لجأ السوريون إلى سلاح جديد لكشف مجازر الأسد أمام العالم في ثلاث دقائق بلغة عالمية لا تحتاج لترجمة.

حيث قدم النشطاء شريطًا مصورًا بعنوان "كفرنبل: الثورة السورية بثلاث دقائق" على أحدث الإنتاجات الكوميدية المتربطة بالثورة السورية، إذ يسخر عدد من الناشطين والمدنيين وثوار الجيش السوري الحر الذين يرتدون لباس رجال الكهوف من تقاعس المجتمع الدولي.

وقال رئيس المركز الإعلامي التابع للمعارضة السورية في كفرنبل "رائد فارس" وهو مخرج ومنتج الفيديو: إن "الضحك يعني الحياة, ونحن بحاجة إلى إرسال رسالة إلى العالم مفادها نحن بشر ونريد أن نعيش".

وأضاف فارس أن "السبب من وراء استخدام لباس رجال الكهوف مرده إلى اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة؛ إذ إن هذه اللغة عالمية، ويمكن أن تفهم دون وجود الكلام".

وأوضح فارس أن "كل شيء يعتبر خطأً كبيرًا؛ إذ أراد أوباما (الرئيس الأمريكي باراك أوباما) ضرب الأسد فقط للتخلص من الأسلحة الكيميائية، أي مثل إلقاء القبض على الأسلحة وإبقاء المجرم حرًّا".

وبحسب الـ"سي إن إن"، فإن المقطع المصور يظهر "رجال الكهف ضد نظام الأسد في المشهدين الأولين، حيث يتم قتلهم من خلال استخدام الرصاص، ثم بواسطة قنابل الـ"تي إن تي"، وبعدها يستخدم "الطغاة" الأسلحة الكيميائية غير عابئين بالمجتمع الدولي. وفي المشهد الأخير، يستمر القتل بلا أسلحة كيميائية وفي ظل موافقة المجتمع الدولي على استخدام أسلحة أخرى".

 

 



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/10/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com