بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تداعيات الفيتو على الأزمة السورية
::: عرض المقالة : تداعيات الفيتو على الأزمة السورية :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: تداعيات الفيتو على الأزمة السورية
كاتب المقالة: محمد سليمان الزواوي
تاريخ الاضافة: 11/02/2012
الزوار: 937

بعد أن رفض مجلس الأمن الطلب العربي لوقف المذابح في سوريا، فإن الدب الروسي والتنين الصيني لم يتركا للعرب وللعالم المتعاطف مع محنة الشعب السوري خيارًا سوى الدخول في المرحلة الثانية من اللعبة، وهي مرحلة الحسم بلا شك في ذلك الصراع الدموي الذي يشن فيه النظام العلوي الطائفي مذابح تطهير عرقي ضد أهل السنة هناك، لم يترك طفلاً ولا شيخًا، ولم يترك للعالم الحر خيارًا آخر سوى الدعوة إلى التدخل العسكري الكامل بدعم تركي وبتأييد عربي، وبعمل مناطق عازلة وممرات آمنة للمدنيين داخل البلاد.

فمنذ فترة تمهد الأرض لذلك التدخل العسكري، ولكن لتكلفته العالية فإن اختبار المسارات الأخرى كان له أولوية أولى، ولكن اليوم يعود خيار التدخل العسكري ودعم الجيش السوري الحر هو الخيار الوحيد بعد الفيتو الروسي الصيني.

ومن تمهيد الأرض لذلك التدخل كان توحيد المعارضة السورية بشقيها المسلح والعسكري، فقد طالب الكثير من المحللين العسكريين المعارضة السورية بتوحيد صفوفها وبإنشاء كيان جامع لها على غرار الحالة الليبية، من أجل الاعتراف بها ومن أجل توحيد مطالبها وجهودها السياسية والدبلوماسية والعسكرية، وبعد أن دشنت تلك الخطوة من التقارب بين المعارضة السورية، فإن الأرض أصبحت ممهدة سواء لعمل مناطق آمنة داخل سوريا بغطاء عسكري وممرات آمنة للمدنيين، خاصة في الشمال السوري حول مدينة جسر الشغور، والتي تعد رأس حربة الثورة السورية ضد النظام، والتي شهدت مذابح دموية أيضًا، ونزح الآلاف منها إلى الحدود التركية هربًا من الأسد وجزاريه، أو بالدخول في المرحلة المتقدمة من التدخل العسكري بفرض حظر طيران، بما يستتبعه ذلك من مشقة كبرى لتدمير الدفاعات الأرضية السورية، التي تعد أقوى بكثير من نظيرتها الليبية، وكذلك لانتشارها داخل وحول مناطق التجمع السكاني المدنية، التي يمكن أن تسقط العديد من الأبرياء قتلى، ربما بصورة لا تقل عن المذابح المرتكبة حاليًا.

ولكن ذلك التدخل العسكري لن يكون آمنًا بسبب التشابك العرقي والمذهبي لدول المنطقة، وبسبب وجود إيران الداعمة الرئيسة لنظام الأسد، وبسبب وجود الأقلية الكردية التي تقف مترقبة نتيجة ذلك الصراع أملاً في أن تنتزع دولتها من الشمال العراقي ومن الشرق السوري والجنوب التركي، إذا ما تحول الصراع إلى حرب إقليمية شاملة، لذلك ذهب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في زيارة إلى إيران مؤخرًا، ليحذرها من دخول المنطقة برمتها في أتون حرب طائفية، وتداعيات ذلك على كل من الدول العربية وإيران وتركيا، فكان التحذير واجبًا، وكانت الرسالة هي الحفاظ على أرواح الأبرياء من الشعب السوري وإعطائه الحق في تقرير مصيره، ووقف المذابح البشعة والتعذيب اللاإنساني الذي يمارسه نظام الأسد ضد شعبه الأعزل.

وعمل منطقة آمنة داخل سوريا بحماية عسكرية تركية وبدعم دولي يمكن أن تمثل بدء العد التنازلي لنهاية نظام الأسد، بالتحرك العسكري في تلك المنطقة الآمنة التي ستفرض، وتوزيع السلاح والعتاد على المقاومة السورية التي بدأت تدخل في طور الجدية مع شنها لعمليات نوعية داخل العمق السوري ضد منشآت نظام الأسد، باستهداف مقار المخابرات الجوية، وباختطاف جنود من النظام النصيري، وبتطور قدراتها النوعية والعملياتية وخبراتها القتالية مع مرور الوقت.

ولكن بالطبع لن تترك روسيا حليفتها سوريا تسقط دون أن تبذل أقصى ما في وسعها من أجل انتشاله وترسيخ دعائمه من جديد فمصالح روسيا في المنطقة مهددة بصورة كبرى بعد أن فقدت أهم عملاء السلاح لها برحيل القذافي ونظامه، كما أن سوريا تعد من أكبر مستوردي السلاح الروسي أيضًا، وميناء طرطوس الاستراتيجي يعد نقطة ارتكاز هامة للأسطول الروسي في البحر المتوسط، لذلك ستظل روسيا حريصة على أن يستمر نظام الأسد حتى لو بدماء شعبه، لذلك فبعد الفشل في الحصول على قرار أممي فإن البديل سيكون استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بذلك التدخل العسكري لتخطي الفيتو الروسي، باستصدار قرار "الاتحاد من أجل السلام" والذي يسمح باتخاذ "تدابير جماعية" و"استخدام القوات المسلحة" في الصراعات الأجنبية. فهذا الإجراء دشنته الولايات المتحدة عام 1950 للقضاء على الفيتو المتكرر للاتحاد السوفيتي آنذاك في مجلس الأمن ضد الرد العسكري الغربي على أزمة كوريا، وهذا الإجراء الذي لم يستخدم سوى مرة واحدة في التاريخ ويتطلب غالبية الثلثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي ظل الإجماع الدولي على رفض نظام الأسد وبمشاركة الدول العربية والإسلامية، فإن ذلك القرار يمكن التوصل إليه.

وخيار التدخل العسكري يتطلب فرض منطقة حظر طيران، الذي يتطلب بدوره استهداف الدفاعات الجوية السورية، والتي تتمركز بصورة أساسية على الحدود الغربية للبلاد، فالغرب سيجد ذريعة وعذرًا لتدمير الترسانة الدفاعية لسوريا بأسلحتها المتقدمة وبأسطولها السادس المتمركز في البحر المتوسط، الذي يمكن أن يضرب حصارًا بحريًّا أيضًا على سوريا من أجل منع وصول الإمدادات العسكرية إليه، وبالرغم مما ستمثله تلك التحركات من ضربة كبرى للدولة السورية وجيشها وترسانتها العسكرية، إلا أن تلك الخطوة أصبحت لزامًا بسبب ما يرتكبه النظام السوري ضد شعبه من مذابح يومية ضد النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء من الشعب السوري.

والأشكال والجداول التالية توضح انتشار وحدات وكتائب الدفاع الجوي السورية التي يتمركز أغلبها في غرب ووسط البلاد:

المناطق ذات اللون الأزرق الفاتح (سام2): صواريخ أرض جو مداها من 8 إلى 40 كم (أقصى ارتفاع 90 ألف قدم)، المناطق الصفراء (سام3): صواريخ أرض جو مداها من 6 إلى 30 كم (أقصى ارتفاع 150 ألف قدم)، المناطق الحمراء صواريخ (سام6) أرض جو مداها من 4 إلى 24 كم (أقصى ارتفاع 50 ألف قدم).

المصدر: دراسة تقييم التدخل العسكري في سوريا، انطوني كوردسمان، مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، ص: 4.

الدائرة البيضاء: مناطق انتشار كتائب الجيش السوري الحر، الدائرة الحمراء: مناطق تظاهرات كثيفة، الدائرة الصفراء: تظاهرات أقل كثافة (المصدر: مؤسسة ستراتفور)

فمن الناحية العسكرية لدى القوات السورية الكثير من القصور الكيفي في السلاح، وبخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الحديثة والجاهزية القتالية والخبرة القتالية القريبة. ولكن القوات السورية كبيرة العدد، والأشهر الماضية من عمر الثورة بالإضافة إلى احتمالية شن ضربة جوية ضد إيرن جعلت من الجيش السوري على أهبة الاستعداد. ولكنه بحاجة إلى الحصول على المزيد من الأسلحة الحديثة والناجعة، مثل أنظمة صواريخ متقدمة أرض جو، وأجهزة رادارات حديثة، وأجهزة رصد وشبكات دفاعية وإلكترونية متقدمة من أجل صد عملية جوية كبرى بقيادة دول الناتو أو حتى الولايات المتحدة بمفردها، ولكن العملية في سوريا ستتطلب جهدًا أكبر من ذلك الذي بذل في ليبيا، خاصة وأن لدى سوريا قدرة على تحريك "حزب الله" وتمتلك صواريخ طويلة المدى ودفاعاتها الجوية والساحلية ومخزونها من الترسانة الكيميائية والبيلوجية تمثل نوعًا آخر من التحدي للقوات المهاجمة.

وبالرغم من حالات الانشقاق والتمرد داخل الجيش السوري، إلا أن البقية من أفراد الجيش ربما لن تجد أمامها خيارًا سوى حماية النظام والتمحور حوله حتى النهاية، فالنخبة العلوية غير واثقة في مستقبل سوريا ما بعد الأسد بعد انهيار النظام، لذلك فإن القبائل العلوية التي لديها روابط مع القبائل السنية من المتوقع ألا ترى أمامها بديلاً سوى الدفاع عن النظام في حالة حدوث تدخل عسكري واسع النطاق.

فالمعارضة المسلحة للنظام مثل الجيش السوري الحر تعد تطورًا هامًّا للغاية، ولكن حجمه وقصوره البنيوي وقصوره في مجالات السيطرة والتحكم وقدراته العملياتية والهجومية يعني أنه يجب على دول الجوار أن تدعمه عسكريًّا ولوجيستيًّا وأن يكون الدور العربي واضحًا في تلك الأزمة؛ فكما تدخلت دول عربية لإسقاط نظام القذافي فإن الإجماع العربي يجب أن يكون واضحًا في إسقاط نظام الأسد ودعم المعارضة السورية.

وفيما يتعلق بالتقسيم العرقي والطائفي داخل الدولة السورية فإن الأسد عمل على تصعيد التوتر السني العلوي إلى الحد الذي وصل فيه إلى نقطة اللاعودة وسيكون من الصعب التحكم فيه من أي قوى سياسية قادمة، لذلك فإن الصراع اكتسب صبغة طائفية بسبب التطهير العرقي للسنة هناك واغتصاب الفتيات على الهوية وتصفية أسر بكاملها بسبب انتمائها السني، لذلك فإن الحفاظ على وحدة البلاد سيكون صعبًا حتى بعد انقشاع غبار المعارك، وسوريا مقسمة ستكون كابوسًا لكل دول المنطقة، بدولة شيعية وأخرى سنية وثالثة كردية، وهو السيناريو الأسوأ على الإطلاق.

وفيما يتعلق بالخسائر في صفوف المدنيين فمع الوضع في الاعتبار العدد السكاني الكبير نسبيًّا للدولة السورية وقرب المراكز المدنية والعسكرية من بعضها البعض، فمن المحتمل أن تؤدي الضربات الجوية على المراكز المدنية الكبرى أو بالقرب منها ـ حتى بأنظمة الاستهداف المتقدمة ـ إلى سقوط عدد غير قليل من المدنيين، لذلك ربما يجنح نظام الأسد إلى سياسية تؤدي إلى تعميق المواجهات الطائفية في المنطقة من أجل زعزعة استقرار الإقليم كوسيلة لردع خصمائه الإقليميين والدوليين، كما يمكن أيضًا أن يجنح الأسد إلى محاولات يائسة بالاستعانة بإيران وصواريخها الباليستية لضرب الدول المجاورة مثل تركيا والكيان الصهيوني، وقد يكون ذلك السيناريو الكارثي هو الورقة الأخيرة للنظام السوري، بإشعال حروب طائفية أيضًا في كل من لبنان والأردن والعراق مع دخول كل من الكيان الصهيوني وتركيا على الخط، فنطاق الصراع السني الشيعي يمكن أن يبتلع المنطقة بكاملها.

لذلك فإن التصعيد المباشر في سوريا يمكن أن يؤدي إلى تصعيد إيران و"حزب الله" لوتيرة الحرب الطائفية على جبهات أخرى، من أجل صرف الانتباه عن سوريا والتأكيد على تبعات التدخل العسكري عن طريق تصعيد التوتر مع الكيان الصهيوني، فإذا ما حدث التدخل العسكري، فلن تستطيع القوى الإقليمية والدولية منع إيران وحلفائها في لبنان والعراق من شن عمليات تخريب وزعزعة الاستقرار في سوريا مثل تلك التي حدثت في العراق في أعقاب الغزو الأمريكي للبلاد.

كما أن روسيا للأسباب التي سبق ذكرها سيكون لها دور عسكري في ذلك الصراع أيضًا، ويمكن أن تؤدي إلى تعظيم مخاطر التدخل العسكري بأن تحتفظ بتمركز أسطولها في البحر المتوسط وتمنح سوريا مساعدات عسكرية يمكن أن تؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة، بأنظمة صواريخ دفاع جوي متقدمة لردع الغرب من التصعيد في سوريا لعدم تكرار التجربة الليبية وفقدان روسيا لحليفها الذي كانت تصدر له السلاح بعشرة مليارات دولار سنويًّا، كما أن التنين الصيني هو الآخر مرتبط بمصالح حيوية مع إيران التي تصدر إليه النفط الذي يحتاجه من أجل إكمال تفوقه العالمي وطموحه في أن يصبح قوة عالمية قريبًا.

لذلك فإن الوضع في سوريا أصبح معقدًا للغاية بعد الفيتو الروسي وبعد رفض المبادرة العربية التي كانت تدعو الأسد إلى التنحي لحقن الدماء في البلاد، ويظل هناك بصيص أمل من إعادة عرض القرار في مجلس الأمن مرة ثانية بعد تخفيفه وإزالة الاعتراضات الروسية عليه، خاصة ما يتعلق منها بحظر السلاح والعقوبات الاقتصادية، كما يجب على الشعوب العربية أن تمارس دورها في حشد الشارع ضد روسيا والصين ومقاطعة بضائعهما والضغط على الأنظمة العربية ـ خاصة الثورية منها في مصر وتونس وليبيا ـ باتخاذ إجراءات أكثر قوة لوقف المذابح السورية.

ولكن في النهاية يظل خيار "الاتحاد من أجل السلام" مع توسيع المناطق العازلة والآمنة في الشمال السوري هو الملاذ الأخير، شريطة أن يكون لدى العالم ـ شرقًا وغربًا ـ النية والعزم اللازمان لتطبيق ذلك التدخل العسكري وحقن دماء الأبرياء في سوريا المنكوبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*باحث في العلوم السياسية، ومدير تحرير "مفكرة الإسلام".

المصدر: الحملة العالمية لمقاومة العدوان

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1009248

تفاصيل المتواجدين