بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || حديث : اجتنبوا السبع الموبقات ( 1 ) الشـــرك
::: عرض المقالة : حديث : اجتنبوا السبع الموبقات ( 1 ) الشـــرك :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> الحديث الشريف وعلومه

اسم المقالة: حديث : اجتنبوا السبع الموبقات ( 1 ) الشـــرك
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 19/08/2013
الزوار: 2696

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( :اجتنبوا السبع الموبقات.قالوا : يا رسول الله وما هن ؟.قال : الشرك بالله ، والسحر ،وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ؛وأكل الربا وأكل مال اليتيم ،والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)رواه البخاري ومسلم

وأبو داود والنسائي
قال صاحب كتاب الكبائر
تعين علينا الفحص عن الكبائر ماهي لكي يجتنبها المسلم . فوجدنا العلماء قد اختلفوا فيها ، فقيل هي سبع واحتجوا بالحديث سالف الذكر.
وجاء عن ابن عباس قال : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع . وصدق والله ابن عباس . والحديث فما فيه حصر للكبائر ، والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب حوباً (إثماً) من هذه العظائم ، مما فيه حد في الدنيا ، كالقتل والزنا والسرقة ، أوجاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب وغضب وتهديد ، ولعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنه كبيرة ، ولا بد من تسليم ذلك ، أن بعض الكبائر أكبر من بعض ، ألا ترى أنه صلى الله عليه وسلم ، عد الشرك بالله من الكبائر ، مع أن مرتكبه مخلد في النار ولا يغفر له أبداً .
ولابد من الجمع بين النصوص. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ ؟ ثَلاثًا . قَالُوا : بَلى يَا رَسُول اللهِ . قَال: الإشْرَاكُ بِاللهِ ، وَ عُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ، وَ جَلسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا ، فَقَال : أَلا وَ قَوْلُ الزُّورِ ، قَال فَمَا زَال يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلنَا : ليْتَهُ سَكَتَ )متفق عليه .
فبين النبي صلى الله عليه وسلم ، أن قول الزور من أكبر الكبائر ، وليس له ذكر في السبع الموبقات ، وكذلك العقوق.
الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
الكبيرة الأولى
الشرك بالله تعالى
وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، وتعبد معه غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر ، أو نبي أو شيخ أو جني أو نجم أو ملك أو غير ذلك . فمن ذبح أو حلق أو قصر أو نذر أو ركعأو سجد لغير الله أو حلف بمخلوق يعظم

أو سأل حاجاته من الميت كأن يطلب منه الولدأو دعاهُ أو ناداه أو استغاث أو استعان به في أمرلا يقدر عليه إلا الله ، فقد أشرك وجعل لله نداً.

وقيل : هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى: كالذبح لغير الله، والنذرلغير الله، والدعاء لغير الله، والاستغاثة بغير الله، كما يفعل عباد القبور اليومعند الأضرحة من مناداة الأموات ، وطلب قضاء الحاجات، وتفريج الكربات من الموتى،والطواف بأضرحتهم، وذبح القرابين، عندها تقرباً إليهم، والنذر لهم وما أشبه ذلك،هذا هو الشرك الأكبر لأنه صرف للعبادة لغير الله سبحانه وتعالى، والله جل وعلايقول: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدا) الكهف:110 ويقول: (إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْوَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً) النساء:31،
ويقول جل وعلا: (وَمَا أُمِرُواإِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُواالصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) البينة: 5
أنواع الشرك: الشرك ينقسم إلى ثلاث أنواع 
 
ـ1 شرك أكبرشرك أصغر 3 ـ شرك خفى
 
ـ 1الشرك الأكبر

وهو أشد أنواع الشرك و أعظمها إثما لذا يخرج صاحبه من الإسلامويعد من المشركين، ويخلد في نار الجحيم .

قال تعالى :(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)النساء : 48.
وقال تعالى : (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ، وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) المائدة : 72.
وقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) لقمان : 13
قال أهل العلم : المراد هنا في الآية الكريمة الشرك الأكبر ، وليس مطلق الشرك ، لأنه لو مطلق الشرك فيدخل فيه كل شرك ولو أصغر ، كالحلف بغير الله وغير ذلك

أنواع الشرك الأكبر: وهو أربعة أنواع

النوع الأول : شرك الدعوة

ومعناه دعاء غير الله تعالى لكشف أو جلب النفع

والدليلقوله تعالى: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِدَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَفَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) العنكبوت: 65

النوع الثانى: شرك النية

وهى الإرادة و القصد ومعناه نسيان المرء الآخرة وعدم العمل لها وأن يجعل همه وسعيه وعبادته من أجل الدنيا فقط.

والدليل قوله تعالى:(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَاوَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَايُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُوَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)هود : 15

النوع الثالث : شرك الطاعة

ومعناه طاعة العلماء أو غيرهم فى تحليل ماحرم الله تعالى أو تحريم ما أحل الله تعالى كما فعلا لأحباروهم علماء اليهودوكما فعلالرهبانوهم عباد النصارى.

والدليل قوله تعالى:(اتَّخَذُواأَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَمَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّاهُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) المائدة: 31

النوع الرابع : شرك المحبة

ومعناه مساواة غير الله تعالى بالله فى المحبة

والدليل قوله تعالى:(وَمِنَالنَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّاللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّه) البقرة: 165

ـ2 الشرك الأصغر:

وهذا لا يخرج من الملة ، لكن خطره عظيم،وهو أيضاً علىالصحيح لا يغفر إلا بالتوبة لقوله: ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنيُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِفَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) النساء:48، وذلك يشمل الأكبر والأصغر.
أنواع الشرك الأصغر:
مثل الحلف بغير الله، ومثل قوله: ما شاء الله وشئت، بأن تعطف مشيئة المخلوق علىمشيئة الخالق بالواو، لأن (الواو) تقتضي التشريك.
الصواب أن تقول: ما شاء الله ثم شئت؛ لأن (ثم) تقتضي الترتيب، وكذا لولا اللهوأنت، وما أشبه ذلك كله من الشرك في الألفاظ.
 
ـ3 الشرك الخفي 
وكذلك الرياء أيضاً وهو شرك خفي؛ لأنه من ويخص أعمال القلوب ولا ينطق به ولا يظهر على عمل الجوارح، ولا يظهر على اللسان إنماهو شيء في القلوب لا يعلمه إلا الله .
أنواع الشرك الخفي: الرياء في الأعمال
والرياء معناه: أن يعمل عملاً ظاهره أنه لله لكنه يقصد به غير الله سبحانهوتعالى، كأن يقصد أن يمدحه الناس وأن يثني عليه الناس، أو يقصد به طمعاً من مطامعالدنيا، كما قال سبحانه وتعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَالدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَالاَ يُبْخَسُونَ ، أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّالنَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) هود:16،15
وعن سليمان بن يسار قال:تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له ناتل أهل الشام: أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال:نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى بهفعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت, قال: كذبت, ولكنك قاتلت لأن يقال جريء, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار, ورجل تعلم العلم, وعلمه, وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملتفيها؟ قال : تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلمليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتىألقي في النار, ورجل وسع الله عليه, وأعطاه من أصناف المال كله فأتى به فعرفه نعمهفعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيهالك، قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقيفي النار) رواه مسلم والترمذي .
فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعمالاً هي من أعمال العبادات لكنه يقصد بهاطمعاً من مطامع الدنيا، فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط للعمل. فالرياء محبط للعمل، وقصد الدنيا بالعمل يحبط العمل،
فعن محمود بن لبيد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم(أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر،فسئل عنه فقال:الرياء) رواه أحمد والبغويوالطبراني.
وعنه أيضاً قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء ، علىصفاة سوداء، في ظلمة الليل، وكفارته أن يقول: اللهم إنني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاًوأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم)رواه أحمد والبخاري فيالأدب المفرد.
فالواجب على المسلم أن يخلص لله في أفعاله وأقواله ونياته لله جميعما يصدر عنه من قول أو عمل أو نية، ليكون عمله صالحاً مقبولاً عند الله عز وجل.
وللحديث بقية في السلسلة
إن شاء رب البرية

طباعة


روابط ذات صلة

  ( من مشكاة الوحي )  
  حديــــــث : حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ  
  مصطلحات حديثية هامة  
  سيد الإستغفار في شرع العزيز الغفار  
  فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ أَعْوَجَ  
  جديث : الزُّهْدُ فِيْ الْدُّنْيَا وَطَلَبُ الْآَخِرَةِ  
  أصحاب الكتب الستة وحكم أحاديثـهم  
  فِيْ وَصِيَّةِ نُوَحٍ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ لِإِبْنِهِ  
  حديث : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آَدَمَ لَهُ إِلَا الصِّيَامَ  
  (( اترك المراء والجدال ولو كنت محقا ))  
  (( حديث إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده ))  
  الحديــث المرسل واستبـاط الأحكـام ( 1 )  
  ( حديث مَا مِنْ أيام الْعَمَلُ الصَّالِحُ )  
  حديث : ((لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ))  
  حديث : اجتنبوا السبع الموبقات ( 2 ) القتــل  
  حديث: اجتنبوا السبع الموبقات (3 ) السحــر  
  حديث: اجتنبوا السبع الموبقات ( 4 ) السحــر  
  حديث : اجتنبوا السبع الموبقـات ( 5 ) آكل الربا  
  حديث : اجتنبوا السبع الموبقـات ( 6) آكل الربا  
   : اجتنبوا السبع الموبقـات ( 7 ) أكل مال اليتيـــم  
  حديث: اجتنبوا السبع الموبقـات ( 8 ) التولي يــوم الزحــف  
  حديث: اجتنبوا السبع الموبقـات ( 9 ) التولي يــوم الزحــف  
  حديث: اجتنبوا السبع الموبقـات ( 10 ) التولي يــوم الزحــف  
   حديث: اجتنبوا السبع الموبقـات (11) قذف المحصنات  
  حديث: اجتنبوا السبع الموبقـات(12) قذف المحصنات  
  شرح حديث: الصيام والقرآن يشفعان للعبد ( 1 )  
  شرح حديث: الصيام والقرآن يشفعان للعبد ( 2 )  
  شرح حــديث : ( مَـا مِـنْ أيـام الْعَمَــلُ الصَّـالِـحُ )  
  (( الفضل التام فيما صح من أحاديث الشام ))  
  (( البهجة الوفية في الفضائل اليمنية ))  
  (( حديث الجند الغربي والرد على القبوري الجفري ))  
  ((اللآلئ المصنوعة في أحاديث النصف من شعبان الموضوعة))  
  (( تبصرة الأنام بأحاديث رمضان ))  
  شرح حديث ( مَـا مِـنْ أيـام الْعَمَــلُ الصَّـالِـحُ )  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 906976

تفاصيل المتواجدين