بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: أول مؤتمر صوفى عالمى برئاسة شيخ الأزهر
::: عرض الخبر : مصر: أول مؤتمر صوفى عالمى برئاسة شيخ الأزهر :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : مصر: أول مؤتمر صوفى عالمى برئاسة شيخ الأزهر
تاريخ الاضافة: 16/09/2011
الزوار: 771

أول مؤتمر صوفى عالمى برئاسة شيخ الأزهر يناقش الإصلاح بمشاركة "البوطى" و "الجفرى" و "بن بيه" و"مفتى الجمهورية".. المؤتمر يتناول أكثر من خمسين بحثا عن التصوف والإصلاح  

 

تعقد أكاديمية الإمام الرائد لدراسات التصوف وعلوم التراث بالعشيرة المحمدية- مؤتمراً دولياً تحت رعاية ورئاسة الدكتور أحمد محمد الطيب،شيخ الأزهر، تحت عنوان "التصوف منهج أصيل للإصلاح"، وذلك بإشراف المشيخة العامة للطرق الصوفية ووزارة الأوقاف فى الفترة من 24-26 سبتمبر 2011 بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر القاهرة.

يعد المؤتمر الأول من نوعه فى الشرق الأوسط فى تاريخ التصوف والذى سيقدم خلاله ما يقرب من 50 بحثا من كبار علماء الدين وإتباع المنهج الصوفى المعتدل، ومنهم الشيخ عبد الله بن بيَّه، نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين، والدكتور محمد سعيد البوطى، والداعية على الجفرى .

ويشارك فى المؤتمر كبار القيادات الدينية بمصر وعلى رأسهم الإمام الأكبر و الذى يعقد المؤتمر برئاسته وبحضور الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية و الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى ،وزير الأوقاف، و السيد محمود الشريف،نقيب الأشراف، و الدكتور عبد الهادى القصبى،شيخ مشايخ الطرق الصوفية .

وصرح الشيخ محمد عصام الدين زكى إبراهيم ، رائد العشيرة المحمدية أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة فى ظل الضغوط الخارجية المتواصلة على الشرق الإسلامى لفرض نموذج معين للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت شعارات معينة ظهر منها فى الآونة الأخيرة شعار الإصلاح كمبرر لتمرير نماذج من الخارج لا تتفق مع طبيعة التراث الحضارى للأمة وتحقيق أهدافها القومية .

وأشار إلى وجود ردود أفعال برزت لمقاومة هذا التيار من قِبَل أنظمة الحكم المختلفة فى دول الشرق تمثلت فى رفع شعار " الإصلاح من الداخل " إلا أنها بدت عاجزة عن تحقيقه بسبب فقدان حسن النية وعدم الجدية فى الإصلاح وانخداع بعض قطاعات من الجماهير بالشعارات القادمة من الخارج، فضلاَ عن سلسلة الأزمات العالمية التى تأثرت بها بلاد الشرق على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتواصل الضغوط الخارجية، الأمر الذى أدى إلى وقوع ثورات فى عدد من البلدان كما تسجله الأحداث منذ بداية العام .

من جانبه أوضح الدكتور حسن الشافعى رئيس أكاديمية الدراسات الصوفية ورئيس المكتب الفنى لمشيخة الأزهر، أن محاولات الإصلاح سابقاً كانت دائماً محصورةً فى إطار الأشكال والهياكل دون الجوهر والمضمون، وإصلاح الهياكل والمؤسسات دون الاهتمام بإصلاح القائمين عليها قليل الجدوى، فإن بناء الفرد المؤمن هو أساس كل إصلاح ؛ إذ لا إصلاح بلا صلاح، والفرد لا يجدى فيه إصلاح سياسى أو اقتصادى أو اجتماعى أو صحى أو فكرى دون إصلاح روحى، وهذا هو مغزى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم) : " ألا إن فى الجسد لمُضغة إذا صَلُحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب".

فالإصلاح الحقيقى لا يُمكن أن يبدأ من قمة النظام مع إغفال قاعدة البناء ألا وهو الفرد المؤمن، إذ أنه وإن كان صحيحاً أن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن فإنه أيضاً "كما تكونوا يولى عليكم" ، ولما أقام النبى (صلى الله عليه وسلم) مجتمع المدينة المنورة عند هجرته لم يؤسس البناء باستيراد أنظمة مما كان سائداً فى زمانه من إمبراطوريات الروم والفرس، وإنما كان أساس البناء هو الفرد المؤمن المتعالى على تحديات الواقع بتقواه وصِدقه وأمانته وإخلاصه وتوكله وصبره وكرمه ومحبته وسماحته، وغير ذلك من مكارم الأخلاق، فكان مُحصلة ذلك مجتمعاً مثالياً إن كان الفرد فيه تاجراً فهو التاجر الأمين، وإن كان قاضياً فهو القاضى العادل، وإن كان أجيراً فهو الأجير القوى الأمين، وإن كان حاكماً فهو التقى الحكيم العادل وهكذا، والمجتمع فرد مكرر إذا صلُح صلحت الأسرة، وإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، وإذا صلح المجتمع صلحت الدولة، وبصلاح دولة الإيمان يصلح العالم كله، وبفسادها يفسد العالم كله.

الدكتور محمد مهنا، أمين عام الدعوة بالعشيرة ونائب رئيس الأكاديمية،شدد على أن كل إصلاح يغفل الفرد باعتباره أساس أى بناء أو إصلاح فقد أغفل المنهج الربانى قال تعالى {كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} وأن التصوف هو الضمان الحقيقى لبقاء الإصلاح نابعاً من عمق وحقيقة الحضارة الإسلامية وتراث الأمة وعدم انحرافه لخدمة أجندة أعداء الأمة.

والمجتمع الربانى هو مجتمع يحكمه الحب الذى فقده الناس، ففقدنا بفقده الحقيقة الإنسانية فى الأجساد البشرية، وهو مجتمع يحكمه السلام والتسامح والتيسير واللين والشرف وتحرى معالى الأمور، فالعنف والقسوة والقهر والإرهاب والتعالى والخبث والبذاءة والتعالم والاندفاع وأذى الناس أقذار لا يعرفها التصوف ولا تعرفها المجتمعات الربانية.


من جانبه قال الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامى للمؤتمر إن المؤتمر يهدف إلى بيان دواعى الإصلاح وضروراته فى المرحلة الراهنة من تاريخ الأمة وتحرير محل النزاع فيما يتعلق بجدلية الإصلاح وإصلاح الهياكل أو المؤسسات وإصلاح الأفراد والمجتمعات، وبيان أهمية الخيار الصوفى فى ضوء الخيارات المتاحة للإصلاح، وتوجيه وترشيد التصوف ورد الممارسات الصوفية إلى الكتاب والسنة بفهم العلماء العاملين من السلف الصالح دون إفراط أو تفريط، ومن ثم توجيه الطاقات الإيمانية لدى قطاعات عريضة من الجماهير فى ربوع العالم الإسلامى نحو البناء والإصلاح على المنهج الربانى الروحى الأصيل بدلاً من الهدم والتفريق والتكفير الذى تنتهجه بعض الجماعات المتطرفة، و التأكيد على أهمية إيقاظ وإنقاذ الحضارة الإسلامية من مُستنقع المادة التى طغت قوانينها بحكم الزمان على كل مناحى الحياة بكافة صورها ومستوياتها.

وأضاف أن المؤتمر يبحث خمسة محاور تتناول الحاجة إلى الإصلاح ودواعى الإصلاح فى المجتمعات العربية والإسلامية، وطرح التصوف كمنهج للإصلاح، وإشكاليات التصوف والإصلاح، والتصوف وإمكانيات الإصلاح ، ونماذج من الإصلاح عند الصوفية.ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من علماء التصوف والإسلام والمفكرين من مصر والعالم .



طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 967042

تفاصيل المتواجدين