ذكرت مصادر مطلعة أن موقع ويكيليكس الذي كان يستخدم خدمات شركات أمازون الأمريكية للاستضافة, تعرض تحت ضغط الحكومة الأمريكية علي الشركة لقطع الخدمة عنه.
وقالت صحيفة الأهرام: "لقد انتقل الموقع بعد ذلك إلى مركز بيانات, داخل تل صخري في منتصف مدينة ستوكهولم, بعمق يبلغ 30 مترًا, ومحاط بصخور الجرانيت من كل جانب, ومزود بأبواب فولاذية سمكها نصف متر, ويمتد علي مساحة 11,950 قدم مربع, ويعمل فيه15 شخصًا فقط, ويمكنه احتمال هجوم نووي".
وأضافت الصحيفة: "هذا ليس مقرًا سريًا لجيمس بوند, بل هو مركز بيانات اسمه بيونين, ويتبع شركة بهنوف لخدمات الانترنت في السويد".
وأردفت الأهرام: "كان هذا المكان في الأصل, ملجأ للحماية من القنابل في عام1943, ثم طورته الحكومة السويدية في السبعينيات خلال الحرب الباردة, ليصبح مركز قيادة طوارئ, في حالة اذا تعرضت الدولة لهجوم نووي, وبمرور الأيام اشترته شركة بنهوف السويدية لخدمات الانترنت, لتحوله الي مركز بيانات خارق".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة قامت بتوسيع المكان وتطويره وزودته بمنشأة كهرباء صغيرة تعمل بالغاز, وتحوي مولدي ديزل من نوع مايباخ, تم الحصول عليهما من غواصات ألمانية مدمرة.
لم يكتف القائمون علي الموقع, بنقله الي مركز بيانات بيونين, بل تم توزيعه علي عدة خوادم حول العالم, لضمان عدم توقف الموقع, وليس هذا فقط, بل قاموا بتوفير طريقة تتيح للزوار ممن يمتلكون خوادم خاصة, أن يصنعوا نسخة من الموقع لديهم, لتكون النتيجة مئات النسخ من ويكيليكس في مختلف أنحاء العالم, مما يجعل من المستحيل تقريبا غلق كل تلك النسخ أو تدمير بياناتها بصورة كلية.