الاثنين 25 يوليو 2011

تسلم الأردن الطائرة الثانية من مقاتلات الـ إف - 16 من أصل 9 طائرات من المفترض أن تسلمها الحكومة البلجيكية للأردن ضمن 4 دفعات بموجب عقد مبرم بين البلدين.
وتشمل الدفعات 9 طائرات من طراز إف - 16 من نوعي (اف - 16 اي ام و اف 16 بي ام) وهي على نفس مستوى الطائرات التي سلمتها كل من بلجيكا وهولندا للصقور الملكية بين العامين 2008-2009، وتلقى الطيارون والفنيون الأردنيون التدريب على التعامل مع هذا النوع من الطائرات في ذلك الوقت.
ويقول المراقبون إن الطائرات المتفق عليها في نفس جودة الطائرات السابقة التي اشتراها الأردن من الحكومتين البلجيكية والهولندية.
وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة البلجيكية وبعد عقود من التعامل مع الصقور الملكية وجدت أنه شريك "مفضل" لها وأبرمت الاتفاق الحالي.
ويرى مراقبون أن القدرات العسكرية الأردنية ليست على أى مستوى يصلح لمواجهة التهديدات "الإسرائيلية"، حيث إن تركيز الأردن هو على القوات الخاصة لمواجهة أى تمدد إسلامى ومواجهة أى انقلاب فى موازين القوة وظهور جيش إسلامي يهدد "إسرائيل".
ويقول المراقبون إن العمليات العسكرية التى قامت بها الأردن خلال السنوات القليلة الماضة فى افغانستان ومع القوات السعوية ضد الحوثيين أظهرت نتائج مفادها أن القوات الخاصة الأردنية تحتاج إلى إعادة تأهيل على ضوء الخسائر الأردنية فى أفغانستان واليمن.