ورأت في هذه الخطوة من قبل واشنطن اعترافا بالحقائق السياسية الجديدة في أهم دولة بالعالم العربي, حتي وإن كان هذا الأمر من الممكن أن يقلق إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه مهما يكن الرأي بشأن جماعة الإخوان, فإنها الأفضل تنظيما بين جميع الأحزاب التي تعتزم المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية نهاية العام.
وأشارت إلي أن هذه الاتصالات لن تكون مقبولة من قبل جماعات الضغط المهمة الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة, بدعوي أن الجماعة لا تعترف بإسرائيل, وتقيم علاقات وثيقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأضافت أنه سيتعين علي حكومة إسرائيل قبول الحقائق الجديدة في أهم جيرانها, عاجلا أو آجلا.