قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاتحاد الأوروبي يرهن مساعداته التي يقدمها للدول العربية بشروط أبرزها الإصلاحات الديمقراطية ، إلا أن التكتل الأوروبي يرى أن هذه الشروط نظرية ويطالب بتطبيقها على أرض الواقع .
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في إطار مساعي الاتحاد الأوروبي لإعادة صياغة علاقاته أثناء" الربيع العربي" مشيرة إلى الثورات العربية ، فهناك مقترحات جديدة سيتم تقديمها الأربعاء المقبل تربط المساعدات البالغة مليارات اليورو بتقدم في تأسيس ديمقراطيات تعددية .
وأضافت الصحيفة أن الوثيقة التي أعدتها منسقة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين ، ومفوضة التوسع ستيفان فولي ، حددت الأطر العريضة لاستراتيجية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه في شمال أفريقيا والدول الواقعة على طول الجهة الشرقية لقارة أفريقيا ، مع وضع الإصلاحات على سلم أولويات المصالح المالية أو الطاقة أو السيطرة على الهجرة .
وتقول مسودة الوثيقة حسب الصحيفة الأمريكية إن " دعم الاتحاد الأوروبي لجيرانه مشروط ..ويعتمد على مدى التقدم في بناء وتعزيز الديمقراطية واحترام سيادة القانون ، وكلما زادت وتسارعت وتيرة الإصلاح الديمقراطي ، زاد الدعم الذي يحصل عليه من الاتحاد الأوروبي.