بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أصعب التحديات الأمريكية بعد رحيل بن لادن..
::: عرض المقالة : أصعب التحديات الأمريكية بعد رحيل بن لادن.. :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقالات مترجمة

اسم المقالة: أصعب التحديات الأمريكية بعد رحيل بن لادن..
كاتب المقالة: جيرالد سيب/ وول ستريت جورنال ترجمة/ شيماء نعمان
تاريخ الاضافة: 19/05/2011
الزوار: 2194

بالرغم من العملية الأمريكية الأخيرة التي أودت بحياة زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن"، فلا تزال منطقة الشرق الأوسط هي أرض التحديات للولايات المتحدة؛ فإلى جانب القضايا الساخنة القائمة بالمنطقة كالعراق وأفغانستان والنزاع العربي "الإسرائيلي"، أطلت في الوقت الراهن تحديات أكثر إلحاحًا ربما قد تسيطر على مستقبل أمريكا على مدار العقد القادم.

ويرى الكاتب الأمريكي "جيرالد سيب" أن اقتفاء أثر "تنظيم القاعدة" لم يعد هو الشغل الشاغل للولايات المتحدة، وأن الأحداث الأخيرة في المنطقة قد فرضت عليها أشكالاً أخرى من التحديات.

وتحت عنوان "الولايات المتحدة تواجه تحديات أهم من القاعدة في الشرق الأوسط" كتب سيب مقالاً  نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" جاء فيه:

على قدر الأهمية التي ربما يمثلها موت "أسامة بن لادن"، فإن التخلص من زعيم تنظيم القاعدة لم يكن هو الهدف الأهم بالنسبة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة. والحقيقة أنه لم يعد كذلك منذ فترة.

فمسألة تنظيم القاعدة التي تغلغلت بعمق في نفس أمريكا منذ عقد مضى قد طغى عليها الآن ثلاثة معضلات أكثر إلحاحًا وهي:

·       التعاطي الصحيح مع باكستان

·       التعاطي الصحيح  مع ربيع العرب

·       احتواء إيران

 

فقد بدأ مقتل "أسامة بن لادن" في إغلاق الكتاب على فصل رهيب في تاريخ الولايات المتحدة بدأ منذ عشر سنوات، إلا أن المسائل الثلاث تلك هي التي من المتوقع لها الهيمنة خلال العشر سنوات المقبلة.

وفي الواقع، فإن السؤال الأساسي هو ما إذا كان في استطاعة الولايات المتحدة استغلال وفاته- بن لادن- كوسيلة لتعزيز قبضتها حول تلك المشكلات الأكثر حداثة أم لا.

باكستان

لقد كان بن لادن بالنسبة للأمريكيين تجسيدًا للشر، كما أن قدرته على التملص من قبضة واشنطن كانت مصدر كامن للإحباط والحرج. أما بالنسبة لأعداء أمريكا حول العالم، فكان بقاءه على قيد الحياة مصدر إلهام. ولكن بالنظر إليها كمسألة عملية، فإن موته يقول الكثير عن مدى تحول مشكلة "تنظيم القاعدة" إلى مشكلة أكبر لباكستان. فقد عاش بن لادن في قلب باكستان في أمن ورغد،على الرغم من أنه كان أهم المطلوبين على مستوى العالم.

والسؤال الأساسي هنا هو ما إذا كان قادة باكستان قد جهلوا بمكان وجوده أو فضلوا أن يجهلوه أو كانوا متواطئين في تأمينه. إلا أن جميع الإجابات المحتملة ليست جيدة بالنسبة للمصالح الأمريكية.

ولا يزال "تنظيم القاعدة" قوة ضارية، إلا أن جنوده الذين يقدرون بالمئات على الأرجح وكذلك أخطر بؤر تمركزهم تبعد الآن عن بن لادن ومخبئه.

على النقيض، فباكستان أمة يبلغ تعدادها 187 مليون نسمة- 35% منهم تحت سن الخامسة عشر- وتقع على حدود الصين والهند وإيران وأفغانستان. يمثل المسلمون فيها 95%، مع وجود عناصر إسلامية شديدة العداء للغرب لا تستطيع الحكومة السيطرة عليها بشكل تام. وتمتلك باكستان أسلحة نووية وتاريخًا من عمليات تصدير التكنولوجيا الخاصة بتصنيعها.

إن العلاقات بين أمريكا وباكستان آخذة في التدهور، وسيكون الخطر عظيمًا إذا ما أضاف حادث بن لادن إلى الغضب الأمريكي المألوف إزاء باكستان. إلا  أن المسئولين الأمريكيين لا يمكنهم السماح للعداء أن يطغى على العلاقة.

والفرق بين عداء "القاعدة" للمصالح الأمريكية والعداء الباكستاني لنفس المصالح يشبه الفرق بين مكافحة حالة من حالات الالتهاب الرئوي ومكافحة وباء كامل. وكلاهما ليس جيدًا، إلا أن أحدهما يمثل مشكلة أكثر خطورة من الآخر.

أمريكا وربيع العرب

أما الحتمية الثانية بالنسبة للسياسة الأمريكية هي التعاطي الصحيح مع ربيع العرب- وعلى هذا الصعيد، ينبغي أن يكون تدهور "تنظيم القاعدة" وموت بن لادن عوامل مساعدة.

ولأسابيع مضت ومنذ أن بدأت الانتفاضات الشعبية في العالم العربي في تونس ومصر، طالما أمل مسئولون أمريكيون وزعماء عرب معتدلين أن تعمل الحركات العربية المؤيدة للديموقراطية- بالرغم من أنها قد تكون غير منظمة- على إضعاف رسالة "تنظيم القاعدة" التي رأت أن السبيل الوحيد لجلب التغيير هو من خلال "الإرهاب". أما بالنسبة للشباب المسلم، ربما كانت مواقع فيسبوك وتويتر منبر للجهاد.

وفي الحقيقة، أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه المشروع العالمي لمركز "بيو" للأبحاث أن الثقة في بن لادن تتراجع في العالم الإسلامي؛ حيث تتراوح النسبة من 22% في مصر وتصل إلى 1% بين مسلمي لبنان. وإذا كان قد تم النظر إليه في يوم من الأيام على أنه موجة المستقبل، فقد بدا غير ذلك في موته.

ولذلك يتحتم على الولايات المتحدة في الوقت الراهن أن تجد طريقة لتعزيز الموجة المؤيدة للديموقراطية التي تجتاح العالم العربي؛ وذلك دون أن تسمح لها بإفراز الفوضى التي تفتح الباب أمام "المتطرفين" الإسلاميين لتقديم رؤيتهم لنظام جديد.

إيران

وأخيرًا، فهناك الحاجة لاحتواء إيران؛ فتنظيم "القاعدة" السني والثوار الشيعة في إيران ليسوا حلفاء مألوفين، كما أنه من غير الوارد أن يكون هناك كبير حزن على بن لادن في طهران.

ويراقب ملالي إيران عن كثب أكبر ما يحدث فيما يتعلق بالانتفاضات الشعبية في سوريا وليبيا. والخطر يكمن في أن قادة إيران قد خلصوا إلى أن الدرس المستفاد من أحداث سوريا وليبيا هو أن الأسلوب  الذي ينبغي التعامل به مع المعارضين هو سحقهم بلا رحمة، وأن الطريق لمنع التدخل العسكري الغربي الذي يضرب ليبيا الآن هو الانتهاء من تطوير سلاح نووي لردع ذلك.

أما التحدي بالنسبة للولايات المتحدة، بدورها، هو استغلال موت بن لادن لبناء المؤشر المضاد أمام الشعب الإيراني- - وهو أن الوقت ليس في صالح التطرف أو المتطرفين، وأن أمريكا لم تفقد قدرتها على دفع الأحداث في الاتجاه المعاكس.



 

طباعة


روابط ذات صلة

  أخطاء أوباما العشر في اغتيال "بن لادن"  
  ربيع العرب .. هل نجح في عزلة إيران؟  
  الكونجرس ... كلمة السر في عرقلة السلام  
  الخطوات الأمريكية في البلدان الثورية... ليبيا نموذجًا (1)  
  الخطوات الأمريكية في البلدان الثورية... ليبيا نموذجًا (2)  
  حرب سبتمبر وأهداف صعبة المنال  
  الاعتراف بفلسطين... هل يسبح أوباما ضد التيار؟  
  لماذا تريد إيران القنبلة النووية؟  
  المنافسة الاستراتيجية الأمريكية الإيرانية  
  "الجهاديون" وسباق الفرص في سوريا  
  ما هي الأسباب الثلاثة التي تمنع ضرب إيران؟!  
   هل تواجه حماس رغبة الانتقام الإيراني؟!  
  المناورات الإيرانية في المحادثات الدبلوماسية  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 909042

تفاصيل المتواجدين