للمرة الثانية خلال أقل من اسبوعين تعرض سجن المرج بمصر للاقتحام من قبل بعض البلطجية بعد أن قاموا بإطلاق الاعيرة النارية من بنادق آلية على قوات الشرطة الموجودة لحراسة السجن وقاموا بتهريب حوالى 600 سجين.
وكان المساجين، الذين تم الحكم عليهم في قضايا جنائية، قد تمكنوا من الهرب من سجن ''أبو زعبل'', إلا أن قوات الأمن تمكنت من القبض عليهم ليتم ترحيلهم إلى سجن ''المرج'' نظراً للتدمير الهائل الذي تعرض له سجن ''أبو زعبل'', ونتج عن الحادث مصرع وإصابة عدد من قوات الشرطة والبلطجية, وفقا لمصراوي.
وقد تم اخطار اللواء محمود وجدى وزير الداخلية بالوضع وانتقل لمكان الحادث وأمر بنقل اللواء عاطف شريف مساعد أول الوزير الداخلية لمصلحة السجون للعمل بديوان عام الوزارة بعد تكرار حوادث اقتحام السجون فى الفترة الاخيرة.
كما تم تكليف اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد للقيام بمهامه وتم إلقاء القبض على عدد كبير من الهاربين قبل مغادرتهم منطقة الحادث.
وكانت مصر قد شهدت حالة من الانفلات الامني أدت إلى هروب عدد من المساجين عقب انسحاب الشرطة من مواقعها إثر اندلاع ثورة الشعب يوم 25 يناير.
وطالب عدد من الناشطين بتقديم المسؤولين عن انسحاب الشرطة من مواقعها للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى