وأضاف: "علينا أن نحمي المعلمين، ولا ينبغي أن يتعرض من يذهب إلى المدرسة للتخويف أو التهديد"وطالب المحتجون بإقالة المعلم، ولكن بعض الأولياء الذين تحدثت إليهم بي بي سي قالوا إنهم لم يوافقوا على الاحتجاجات وإنهم يرونها "مخيفة".
وقرأ أحد المحتجين الجمعة بياناً قال فيه إنّ "المدرسة لم تتعامل مع القضية بالجدية المطلوبة، وإنها استغرقت أربعة أيام لتوقف أحد المعلّمين المعنيين فحسب".
وقال محتج آخر، عرّف عن نفسه باسم حسين لوكالة برس أسوسيشن للأخبار، إنه من أولياء التلاميذ "ولا نريد أي شكل من أشكال التطرف، لا نريد تعليم الأفكار المتطرفة لأبنائنا".
وقالت الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، البارونة سعيدة وارسي، إن النقاش "استغلّ من قبل المتطرفين من الجانبين"، من أجل تغذية "ثقافة الحرب" على حساب "التلاميذ ودراستهم".
وذكرت في تصريح لبي بي سي أنها تحدثت مع التلاميذ والأهل خلال الساعات 24 الماضية، وأن "كثيراً من التلاميذ يشعرون بالقلق مما حدث".
وقالت أيضاً إن المطلوب الآن هو "حماية التلاميذ، وأن تعود الأجواء في المدرسة إلى طبيعتها مثل أي مدرسة أخرى، وأن يحصل كل تلميذ على تعليم يوفر مناخاً إيجابياً جامعاً".وندّدت نائبة حزب العمال عن منطقة باتلي، تريسي برابن، بالذين "يصبون الزيت على النار في هذه الحادثة"، وقالت إنها رحبت باعتذار المدرسة.
وجاء في بيان أصدرته: "لا ينبغي أن يتعرض أي معلم إلى التخويف أو التهديد، لا مبرر لمثل هذا السلوك، وينبغي التركيز على راحة التلاميذ وتعليمهم في هذه المدرسة".
وقالت الشرطة المحلية إنها لم تعتقل أحداً من المحتجين، ولكن عناصر منها لا يزالون في المدرسة.
وقال مدير المدرسة إن المعلم قدم اعتذاراً صريحاً، وأوقف عن العمل حتى استكمال التحقيق في الحادثة.
ودعا الأمين العام لجمعية مديري المدارس، جيف بارتن، إلى تمكين المدرسة من إجراء تحقيق في القضية "بمنأى عن التعليقات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التعليقات الصادرة من خارج أبواب المدرسة".
وجاء في بيان أصدرته وزارة التربية البريطانية إنه "من غير المقبول تخويف أو تهديد المعلمين"، مشجعة على الحوار بين المدرسة وأولياء الأمور عندما تطرأ حادثة.