وبدأت أستراليا برنامج تطعيم الأسبوع الماضي باستخدام لقاح "فايزر-بيونتيك"، وكان من المقرر البدء يوم الجمعة برنامج تطعيم بلقاح "أسترازينيكا".
ماذا تقول إيطاليا؟
تواصلت الحكومة الإيطالية مع المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي، وقالت إنها تعتزم منع الشحنة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان يوم الخميس ملابسات ما حدث، قائلة إنها تلقت طلب السماح بتصدير الشحنة في 24 فبراير/شباط.
وأضاف البيان أنه أُعطي ضوء أخضر للطلبات السابقة لأنها تضمنت عددا محدودا من العينات لأغراض البحث العلمي، بيد أن الطلب الأخير قد رُفض، وهو أكبر بكثير، إذ يتجاوز 250 ألف جرعة.
وأوضحت أن أستراليا ليست على قائمة الدول "المعرضة للخطر"، كما يوجد نقص باستمرار في إمدادات اللقاحات في الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، وأن عدد الجرعات أكبر مقارنة بما وصل إلى إيطاليا والاتحاد الأوروبي.
ما موقف أستراليا؟
قالت أستراليا إنها حصلت بالفعل على 300 ألف جرعة، مشيرة إلى أنها تخطط لبدء الإنتاج محليا الشهر المقبل.
وأوضح وزير الصحة غريغ هانت أن الإنتاج المحلي سيبدأ بمليون جرعة في الأسبوع".
وأضاف أن "هذه الشحنة (الإيطالية) لم تكن ضمن خطة توزيع (اللقاح) خلال الأسابيع القادمة".
كيف حدث الخلاف مع " أسترازينيكا"؟
أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع شركة أسترازينيكا في أغسطس/آب يقضي بالحصول على 300 مليون جرعة، مع احتمال توفير 100 مليون جرعة إضافية، بيد أنه في وقت سابق من العام الجاري، أبلغت الشركة البريطانية-السويدية عن حدوث تأخير في الإنتاج في مصانع في هولندا وبلجيكا.
وبدلا من استلام 100 مليون جرعة بنهاية مارس/آذار، من المتوقع الآن أن يحصل الاتحاد الأوروبي على 40 مليون جرعة فقط.
واتهم الاتحاد الأوروبي الشركة بالتراجع عن اتفاقها، وقالت ستيلا كيرياكيدو، مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي، إن المصانع البريطانية التي تصنع اللقاح يجب أن تعوض النقص.
كما اعترضت كيرياكيدو على توصيف باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، للعقد بأنه "أقصى جهد" وليس التزاما بالوفاء بالموعد النهائي لتسليم اللقاحات.
وبسبب الخلاف، أعلن الاتحاد الأوروبي ضوابط للتصدير بدأت في 30 يناير/كانون الثاني، تعرف باسم "آلية الشفافية والتفويض".